من كيرفي إلى نحيف.. تغيّر شكل جسم كيم كارداشيان يغيّر للأسف مفاهيم المرأة عن جسمها

نجحت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في جني شهرة هائلة خلال السنوات الماضية. وعلى الرغم من إثارتها للجدل، باتت trendsetter حقيقية في عالم الأزياء والجمال أيضاً. لتُصبح "للأسف" مثالاً للكثير من النساء حول العالم، للتشبه بها وبخاصة في شكل جسمها الذي تغير على مر السنوات. 

 

كيف تغير شكل جسم كيم كارداشيان على مر السنين

 

في العام 2007 ظهرت كيم كارداشيان على السجادة الحمرار بجسم طبيعي أكثر من دون تعديلات وعمليات جراحية. لكنّها تعمّدت دائماً إظهار شكل مؤخرتها وصدرها الكبير.

 

في العام 2009، بدأت نجمة تلفزيون الواقع بالظهور ببطن مسطح أكثر وجسد أنحف.

 

طوال مدة خطوبتها وزواجها وطلاقها من كريس همفرز، حافظت كارداشيان على جسدها الجذاب، وتفاخرت به. فأبرزت النجمة منطقة الصدر بشكل دائم والتي بدت أشدد وأكبر وحافظت على البطن المسطح مع الشكل الكيرفي الذي بدأ يظهر أكثر فأكثر.

 

في العام 2013، كانت النجمة حامل بابنتها نورث. لكن على الرغم من الحمل، بدا جسمها بغاية الجاذبية واعتمدت الضيق.

 

من الفترة بين 2013 و2016 بدأنا نظهر أكثر الخصر الأنحف لكيم كارداشيان مع شكل جسمها الكيرفي ومؤخرتها الشهيرة التي باتت أكبر أيضاً.

 

من بعد هذه الفترة بدأ خصر كيم كارداشيان بالتقلص عاماً بعد عام. لتصبح التغييرات في شكل جسمها أكثر وضوحاً.

 

ظهرت كيم في العام 2019 بخصر نحيف للغاية وغير طبيعي إن أمكن القول. ومنذ هذا العام اتخذ شكل جسم كيم كارداشيان شكل الساعة الرملية مع curves في الأسفل.

 

 

في العام 2020 نحفت كيم كارداشيان للغاية، وأصبح مقاس خصرها هو 24 بوصة، ووصل مقاس الوركين 39 بوصة أيضاً.

 

 

هذا العام صدمت النجمة العالم بارتدائها فستان مارلين مونرو في حفل الميت غالا. واتُهمت بإرسال رسالة ضارة حول فقدان الوزن واتباع حمية غذائية، بعد أن قالت إنها فقدت 7.3 كيلوغرامات في ثلاثة أسابيع، كي تستطيع ارتداء فستانا كانت ارتدته مارلين مونرو. لكنّها حافظت على منحنيات جسمها على صعيد الأرداف والمؤخرة.

 

كما خسرت المزيد من الوزن، فوصل وزنها إلى 47 كيلوغراماً ومقاس خصرها أقل من 24 بوصة تقريباً. وقد أثارت الجدل بانخفاض وزنها إلى هذا الحد.

 

 

إنطلاقاً مما سبق، هل من المعقول أن ينتشر كل تريند تُطلقه كيم كارداشيان؟ فتكريس صورة مُحددة عن شكل الجسم "الجذاب" يؤذي النساء أكثر مما يفيدهنّ. بالتالي تؤثر هذه المسألة على ثقة النساء بأنفسهن وتسبب ضررًا بصحة النساء النفسية. ناهيك عن التأثيرات الصحية السلبية والخطيرة لهذا النوع من الأجسام من ناحية النحافة وتقليص حجم الخصر وعمليات التجميل للوصول إلى هذا الشكل.

 

 

إقرئي أيضاً:

نجمات وقعن ضحيات عمليات تجميل فاشلة