أمور لم يقولوها لكِ لكن يجب أن تعرفيها كأم جديدة

أمور لم يقولوها لكِ لكن يجب أن تعرفيها كأم جديدة

محتويات

أن تصبحي أماً للمرة الأولى هو أحد تلك الأحداث النادرة المباركة التي ستغيرك إلى الأبد- ولكن لمجرد أنها ستكون واحدة من أعظم اللحظات في حياتك لا يعني أنها ستكون الأسهل. بالنسبة للكثير من الامهات لأول مرة، قد يبدو الأمر مرهقاً، حيث يبدأن بتصفح النت بحثاً عن معلومات ونصائح. سنكون معكِ صريحين لأبعد الحدود في هذا المقال، حيث قمنا بتجميع ملخصاً عن آخر الدراسات وأبرز التجارب الشخصية التي حصلنا عليها بعد التحدث مع أمهات جدد خضن التجربة قبلك. فاستعدي لبعض الأمور، كالتالي:

 

لن تسير الأمور كلها بحسب الخطة

من أجمل المشاعر التي تختبرها المرأة هي الاستعداد للأمومة. فهي تقضي كل الوقت في الاستعداد للحدث الكبير، ولكن بمجرد وصول طفلك الصغير، كل شيء يخرج مباشرة عن السيطرة. تحدثنا سمر (25 سنة) عن تجربتها قائلة: كنت مهووسة جداً عندما ولد ابني، حيث قمت بتجهيز زوجي بجدول النوم والتغذية الأسبوعي الموصى به؛ يعني وضعت خطة تفصيلية لكل شيء، لأتفاجأ أنني لم استطع تنفيذ ربعها. ولا أنكر إصابتي بإحباط وتوتر وخوف. رسالتي لكل الامهات الجدد أن لا يشعرن بالتوتر، هذه أمور تحصل دائماً.

 

الترابط مع الطفل يستغرق بعض الوقت

أمومة

لقد سمعنا جميعًا قصصًا عن اللحظة التي يولد فيها الطفل؛ هناك هذه النشوة السماوية التي تنزل على الأم الجديدة، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا. لكي نكون منصفين، تشير بعض الدراسات إلى غير ذلك.

بحسب الدراسات، ليس من الضروري أن تشعر كافة الأمهات الجدد بهذا الاتصال الفوري الذي ينفجر بالقلوب لأيام وأسابيع وأحيانًا حتى شهور، لكن لا بأس بذلك! عندما يقضي طفلك البالغ من العمر خمسة أسابيع آخر أربع ساعات يصرخ بأعلى رئتيه الصغيرتين بدون سبب واضح، قد تجدين نفسك لا تصدقين تلك الأم الجديدة ذات الوجه الجديد على انستقرام التي نشرت صورة سيلفي متحدثة عن مقدار ما هو عليه الاستمتاع بكل لحظة من الأمومة.

 

قولي نعم

هذا ليس الوقت المناسب للخجل. إذا طلب أحد الأصدقاء إحضار العشاء لك، وافقي على الفور. إذا كانت حماتك تريد حمل الطفل لمدة ساعة حتى تتمكني من الراحة، فقولي نعم. إذا عرضت السيدة الجالسة بجوارك على متن الطائرة حمل طفلك حتى تتمكني من استخدام الحمام، فقولي نعم. (حسنًا، قد يكون تكليف مولودك الجديد بشخص غريب تمامًا أمرًا معقداً لكنكما على متن طائرة، إلى أين ستذهب به؟).

 

صعوبة الرضاعة الطبيعية

ستسمعين الكثير عن أهمية الرضاعة الطبيعية - وربما تتفاجئين بمدى شغف بعض الناس. بينما كنت أخطط دائمًا لإرضاع ابنتي، تقول رنا (30 عاماً) لم أكن أحد هؤلاء المدافعين المتعصبين. كانت خطتي هي الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر، وعند الإمكان، البدء في الضخ والتجميد بدرجة كافية. اشتريت المعدات، لكن بعد نوبتين كارثيتين من التهاب الضرع (عدوى في أنسجة الثدي) وأسابيع من الجفن من خلال الرضاعة، كان مخزوني على وشك النفاد. كلما أصبحت أكثر توتراً، قلت قدرتي على الإنتاج. بعد شهرين ونصف، انتهى بي الأمر باستخدام الديب فريزر للوجبات المجمدة.

 

علاقتك الزوجية تحت المجهر

لأولئك منكن المحظوظات بما يكفي لبدء هذه الرحلة مع شريك متفهم بجانبك، من المهم أن تعرفي أن الأمور قد تخرج عن السيطرة أحياناً. هنا تقول ريم (28 عاماً): هذا طبيعي تمامًا. زوجي هو الشريك الأكثر دعمًا ورحمة الذي كان يمكن أن أطلبه، لكن لم يسعني إلا أن أكرهه بعد الولادة. فقد كنت أقضي طوال وقتي في المنزل مع إنسان صغير موكلة بحمايته ومراقبته فيما زوجي خارج المنزل في العمل أو مع أصدقائه. كان الشعور يقتلني ما زاد من حدة الخلاف بيننا، لكن لحسن الحظ زوجي كان متفهماً. لذا أنصح كافة الأمهات الجدد أن يتجنبن هذا الشعور والتوتر. فالأمور ستتحسن مع تفعيل الحوار ومع الوقت تصبح التربية أسهل.

 

إقرئي أيضاً:

طرق فعّالة لجعل طفلك ينام ليلاً

scroll load icon