طرق فعّالة لجعل طفلك ينام ليلاً
محتويات
يُعتبر نوم الطفل في الليل من المسائل المرهقة جداً لجميع الأمهات. فقلّة نوم الأطفال ونومهم غير المنتظم وبكائهم... من الأمور التي تسبب لكِ قلقاً وضغطاً وخسارة الكثير من النوم والراحة لكِ. وحتى لا يصبح وضع طفلكِ في سريره وقت النوم مأساة بالنسبة لكِ، وعملًا يتطلب الكثير من الجهد، سنُشارككِ في هذا المقال بعض الأساليب والطرق التي يمكنكِ تجربتها مع طفلكِ وستأتي بنتائج جيدة مع التكرار.
بعض الوسائل لنوم الطفل ليلاً
الضوضاء خلال النهار والهدوء في الليل
على الرغم من أنّ الرضيع في بداية حياته لا يمكنه أن يُفرق بين وقت الليل أو وقت النهار، يتوجب على الأم مساعدته على استيقاظه في فترة النهار عن طريق إزعاجه بمثيرات خارجية كأن تشغل التلفاز أو الموسيقى حتى يتنبه الطفل لها ويبقى مستيقظا لفترات أطول. أما في فترة الليل فمن المهم أن تعمل على توفير جوّ يتميز بالهدوء وبهذا سوف تساعدين طفلكِ على تمييز موعد النوم.
تغيير حفاضة الرضيع قبل النوم ليلاً
يمنع البلل الطفل من النوم العميق. لذا يجب تغيير حفاضته للتخلص من الآثار السيئة للبلل، كما يفضل أن تجمعي بين تغيير حفاضته وإرضاعه مع توفير الجو الهادئ لنومه. فهذا يساعد الطفل أكثر على تمييزه لوقت النوم.
الصبر على الطفل
بن يتعلم الطفل النوم بشكل متواصل على الفور. فهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الصبر حتى يتعود الطفل علي ذلك. وضعي في اعتبارك أنه كلما بدأتِ بهذه الخطوات مبكرا وتحليت بالصبر، سوف تظهر النتائج المرجوّة أكثر.
تعلمي طرق النوم المتواصل للأطفال خلال الليل
طريقة الدكتور الشهير ريتشارد فيربر
تنتشر كثيراً طريقة الدكتور الشهير ريتشارد فيربر، وهو مؤسس مركز اضطرابات النوم لدى الأطفال بمستشفى الأطفال ببوسطن. فهو مدافع قوي عن ترك الأطفال يتعلمون النوم بأنفسهم. فمنذ إصدار كتابه "الحل لمشكلات نوم طفلك" عام 1985، ذاع صيته بصفته متخصص رائد ومثير للجدل في مجال نوم الأطفال.
ويُطلق على طريقة فيربر لتعليم الأطفال كيفية تهدئة أنفسهم حتى يخلدون إلى النوم ومشتقاتها بطريقة "النوم بكاءً". على الرغم من أنه يرفض تسميتها بهذا الاسم لأسباب واضحة.
تقوم هذه الطريقة على:
- بإمكانكِ تعليم طفلك كيفية تهدئة نفسه حتى يخلد إلى النوم عندما يكون مستعدًّا جسديًّا ونفسيًّا لذلك. وهو غالبًا ما يكون ما بين الشهرين الخامس والسادس من العمر.
- يعتقد فيربر أن ذلك هو السن المناسب الذي يمكن فيه للأطفال الاستغناء عن الرضاعة الليلية، ويمكنهم من النوم خلال الليل.
- يوصي فيربر باتباع روتين حميم وحنون للنوم ثم وضع الطفل في السرير وهو مستيقظ، ويترك الطفل، حتى لو بكى لفترات أطول من الوقت تدريجيًّا.
- ويقول فيربر إن وضع الطفل وهو مستيقظ في سريره أمر ضروري جدًّا ليتعلم كيفية النوم بمفرده ولمدد طويلة؛ لأن ذلك يعلمه أن بإمكانه النوم بدون مساعدة من أحد.
- كما ينصح الآباء والأمهات بالتربيت على أطفالهم وتهدئتهم بعد فترات محددة من الوقت. وتتراوح في البداية عادةً ما بين خمس وعشر دقائق. ولكن دون حمل الطفل أو إرضاعه، ويطلق على ذلك الروتين اسم "الانتظار التدريجي".
- بعد مرور عدة أيام أو أسبوع من زيادة وقت الانتظار بالتدريج حسب النظرية، فإن معظم الأطفال يتعلمون كيفية النوم بمفردهم بعد اكتشافهم أن البكاء لا يجدي.
والجدير بالذكر أنّ الكثير من الآباء والأمهات بطريقة "النوم بكاءً" وبمفعولها مع أطفالهم الذين لا ينامون. إذ أصبحوا ينامون بشكل أفضل بعد اتباعهم لطريقة الدكتور فيربر.
طريقة الصحوات المجدولة
هذه الطريقة لها فائدتها في تغيير عادات نوم الطفل عند إيقاظه في أوقات محددة. ولذلك يجب على الأم القيام بالآتي:
- أن تلاحظ الأم نمط الطفل في النوم لمدة أسبوع متواصل بالإضافة إلى معرفة الأوقات التي يستيقظ فيها وتسجيلها.
- حاولي أن توقظيه قبل الميعاد المعتاد عليه بحوالي خمسة عشر دقيقة.
- اعملي على تمديد الوقت بالتدريج حيث في كل مرة تضيفي خمس عشرة دقيقة.
- استمري في ذلك حتى ينام الطفل جميع أوقات الليل، حيث أن زيادة عدد الدقائق يساعد الطفل على النوم لفترة أطول بالإضافة إلى أن الطفل ينظر الوقت الذي توقظونه فيه.
تعزيز إيقاعات النوم
يتم استخدام هذه الطريقة من أجل تعديل نمط نوم الرضيع لمساعدته على النوم المتواصل ليلا، وتتضمن هذه الطريقة الآتي:
- يجب على الأم الانتباه إلى الطفل عند ظهور عليه علامات النعاس.
- عدم إيقاظ الطفل من نومه على الإطلاق.
إقرئي أيضاً: