عادات سيئة كان يمارسها الأهل في الماضي وبعضها صادم

عادات سيئة كان يمارسها الأهل في الماضي وبعضها صادم

محتويات

تفاوتت أساليب التربية بين الماضي والحاضر، ورغم التطور الذي لحق بمفاهيم التربية، إلا أنّ ممارسات الأهل في الماضي، كانت تتّسم بشيء من الجهل والبساطة.

وقد غيّرت الثورة الزراعية، ومن ثمّ الثورة الصناعية، نمط الحياة الإنسانية، ومع أنّ هذه التغيّرات كانت بطيئة، لكنها غيّرت من الطريقة التي ينظر من خلالها الناس إلى عالمهم. اليوم، وفي خضمّ الثورة التكنولوجية التي نعيشها، تزداد حياتنا تطورًا، الأمر الذي بات يؤثر على المزيد من جوانب يومياتنا.

ومع كل هذه التطورات، تبدّلت مفاهيم عدة لا سيّما تلك المتعلقة بطريقة تربية الآباء والأمهات لأطفالهم.

هناك الكثير من المعلومات القيّمة حول كيفية تأثير ممارسات التربية على الأطفال، وعلى شخصيتهم ومستقبلهم.

ومن المعلوم أنّ الأطفال على مدى أجيال، نشأوا وفقًا للأفكار السائدة في المجتمع في ذلك الوقت، وممارسات الأهل في الجيل السابق. وقد نجد بعض هذه الممارسات مسلّية، بينما يمكن اعتبار بعضها الآخر، وفقًا لمعايير التربية الحديثة، مسيئًا تمامًا.

سنعرض في ما يلي أسوأ ممارسات التربية التي اختبرها أطفال الأجيال الماضية.

 

التدخين أثناء الحمل

حتى سبعينيات القرن الماضي، لم يكن الناس يعرفون أنّ التدخين خلال فترة الحمل ضارّ بالطفل. ولم يكونوا على علم أيضًا أنّ التدخين ضارّ للأمٓ نفسها. كان جميع أفراد العائلة يدخّنون تقريبًا، من دون الأخذ بعين الاعتبار وجود إمرأة حامل في المنزل.

 

الضرب

كلنا يعلم أن ضرب الطفل على المؤخرة كان ممارسة شائعة، وكان يُعتقد أنه طريقة لجعل الأطفال يمتثلون لقرارات والديهم.

اليوم، يدرك الآباء والأمهات أنّ هناك العديد من الخيارات الأخرى لجعل الطفل يمتثل لما يريده والداه.

 

الضرب بأساليب مؤذية

أسوأ من الضرب على المؤخرة، كان ضرب الأطفال بالحزام أو بقطعة خشبيّة، عندما كانوا يسيئون التصرف. حتى المعلمين كان يُسمح لهم في ذلك الوقت بضرب الأطفال.

 

التدخين السلبي

العديد من الآباء والأمهات كانوا يمارسون التدخين وهم يحملون أطفالهم وبالقرب من أولادهم، من غير أن يدروا مساوئ ذلك على صحة أبنائهم.

 

عمالة الأطفال

على مدى سنين عديدة، ارسل الكثير من الأهل في الماضي اطفالهم للعمل في الخارج، ولا تزال بعض العائلات تقوم بهذا التصرف حتى أيامنا هذه، مع أنّ مرحلة الطفولة بالغة الحساسيّة وهي اللّبنة الأولى في تربية الأطفال وتوجيههم.

 

إجبار الطفل على إنهاء الطبق كلّه

كان على الأطفال في الماضي تنظيف الطبق الذي يأكلون منه. وبغضّ النظر عن مدى احتجاجهم على بعض الأطعمة، وعدم رغبتهم في تناولها، كان عليهم أن يأكلوا ما يتمّ وضعه أمامهم على مائدة الطعام. وكانت حجّة الأهل الرئيسة، أنّ هناك أطفالًا يتضوّرون جوعا في مكانٍ آخر في العالم.

 

عدم إظهار عاطفة كبيرة تجاه الأطفال

ساد في الماضي مفهوم خاطئ جدًّا لدى الأهل، وهو الحدّ من كميّة العاطفة والحب التي نُظهرها للأطفال، حتى الرضّع. كان هناك اعتقاد بأنّ الاسترسال بالتعبير عن المشاعر قد يُفسدهم. أما اليوم، فالكلّ بات يعلم أنّ تطوّر الطفل العاطفي، يحصل من اللمسة والقبلة والعناق الذي يتلقاه من الوالدين.

 

تشجيع الأطفال على مشاهدة التلفاز

كان يُعتقد في الماضي، أنّ التلفاز جيّد للأطفال. وكان يتمّ تشجيعهم على مشاهدة التلفاز، ولم تكن هناك حدود مفروضة على مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل أمام هذا الجهاز. أما اليوم، فقد اثبتت الدراسات أنّ مشاهدة الأطفال للتلفاز من شأنها أن تعيق تطوره الذهني، ونموّه الفكري.

 

اقرئي أيضاً:

كيفية التعامل مع طفلك إذا كان يعاني من قلق المدرسة

scroll load icon