كيفية التعامل مع طفلك إذا كان يعاني من قلق المدرسة

كيفية التعامل مع طفلك إذا كان يعاني من قلق المدرسة

محتويات

إنّ بداية العام الدراسي الجديد أمر مثير بالنسبة لمعظم الأطفال. لكنه يؤدي أيضًا إلى ارتفاع في منسوب القلق لديهم؛ حتى الأطفال الذين عادة ما يكونون هادئين جدًا يصابون بالإنزعاج، والأطفال المعرضون للقلق يصبحون أكثر تشبثًا وتوترًا أكثر من المعتاد. يشعر الأهل بالألم أيضًا: ترك طفل يبكي في الحضانة ليس فكرة ممتعة لأي شخص.

الأطفال الذين عادة ما يواجهون صعوبة صغيرة في الانفصال عن أبيهم وأمهم سيبلغون ذروة القلق عند الذهاب إلى المدرسة، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للخبراء. لكن هناك عدة أنواع من القلق، قد يكون بعضها خطيراً. فما هي انواعه وكيف يمكن التخفيف من وطأته؟

 

أنواع القلق لدى الطفل

القلق لدى الأطفال

هناك العديد من أنواع القلق المختلفة لدى الأطفال، فيما القاسم المشترك بينها جميعًا، هو أن بعض أنواع القلق تميل إلى حبس الدماغ بطريقة يصبح القلق خطيراً على صحة الطفل النفسية؛ وهنا ننصح باستشارة نفسية إذا تكرر الأمر. (عندما يعاني الطفل بشكل دائم من رهاب المدرسة).

يمكن أن يعاني الأطفال من:

   قلق الانفصال: عندما يشعر الأطفال بالقلق من الانفصال عن مقدمي الرعاية. هنا، يمكن أن يواجه هؤلاء الأطفال وقتًا عصيبًا في أوقات المدرسة وطوال اليوم.

   القلق الاجتماعي: عندما يكون الأطفال مفرطون في الوعي الذاتي، يصعب عليهم المشاركة في الفصل والاختلاط مع أقرانهم.

   الصمت الانتقائي: عندما يجد الأطفال صعوبة في التحدث في بعض الأماكن، مثل التواصل مع معلمينه في المدرسة.

   القلق العام: عندما يقلق الأطفال بشأن مجموعة متنوعة من الأشياء اليومية. غالبًا ما يقلق الأطفال الذين يعانون من القلق العام بشكل خاص بشأن الأداء المدرسي ويمكن أن يصارعوا مع السعي إلى الكمال.

   اضطراب الوسواس القهري: عندما تمتلئ عقول الأطفال بأفكار غير مرغوب فيها ومرهقة، يحاول الأطفال المصابون بالوسواس القهري تخفيف قلقهم عن طريق أداء طقوس قهرية مثل العد أو غسل أيديهم بشكل متكرر.

   الرهاب المحدد: عندما يكون لدى الأطفال خوف مفرط وغير عقلاني من أشياء معينة، مثل الخوف من الحيوانات أو العواصف.

 

طرق متابعة الطفل

القلق لدى الأطفال  

-        إذا كان طفلك يذهب إلى مرحلة ما قبل المدرسة كالحضانة مثلاً، فاصطحبيه في جولة قبل أيام قليلة. وتحدثي معه بصراحة وحماس عن روتينه القادم. إذا كان يعاني من مشكلة في المواقف الاجتماعية الجديدة، فقومي بترتيب مواعيد للعب مع بعض زملائه الجدد قبل بدء المدرسة.

-        قومي دائمًا بفحص الأعراض الجسدية المتكررة من قبل طبيب الأطفال لاستبعاد المشاكل الطبية. ولكن على افتراض أن الأطفال يتمتعون بصحة جيدة جسديًا، يجب على الأهل أن يكونوا حازمين بشأن عدم السماح لهم بالتغيب عن المدرسة. اعترفي لهم بأنهم يشعرون بالخوف، لكن كرري أن التوتر لا يعني أنهم لن يستمتعوا بأنفسهم. ذكريهم بالمواقف الجديدة التي تعاملوا معها، مثل النوم في منزل الجدة لأول مرة بدونك، وكيف انتهى الأمر بشكل جيد.

-        من المهم أيضًا استبعاد المشكلات في المدرسة أو المنزل. اسألي طفلك ومعلمته إذا حدث شيء مزعج، مثل التنمر أو المضايقة.

-        تفادي الأحداث في المنزل - طلاق، موت حيوان أليف في العائلة، وما إلى ذلك - قد تسبب هذه المشاعر السلبية في تأجيج القلق؛ لذا جنبي طفلك الغوص فيها؛ فققد يؤدي التعامل مع هذه المشكلات وفقًا لذلك إلى تخفيف بعض الأعراض السلبية.

 

إقرئي أيضاً:

طرق تساعدك على التحدث مع طفلك عن الأحداث المخيفة والمرعبة

scroll load icon