من التحديق إلى الأصوات.. تصرفات يقوم بها رضيعك ليخبرك بأنه يحبك

من التحديق إلى الأصوات.. تصرفات يقوم بها رضيعك ليخبرك بأنه يحبك

محتويات

من قال إن بالكلام وحده يستطيع الإنسان أن يعبر عما بداخله؟ قطعاً أن هناك تصرفات وحركات تكون دليل على محبة الآخرين، هذا الشيء ينطبق تماماً على طفلك الرضيع الذي لا نستطيع تمييز أغلب تصرفاته، لكن بعض الأمور هي دلالة حبه الشديد لكِ، فما هي هذه التصرفات؟

 

يخف بكاءه عند رؤيتك

ملاحظة حب الرضيع للأم ليست أمراً جلياً، ولكن يمكن ملاحظته عندما تلاحق عيناه تحركات الأم، وتشع عيناه وتتحرك يداه وقدماه فرحاً باقتراب والدته أكثر وأكثر منه، والأصوات التي يطلقها بحماس عند رؤية أمه ولا تصدر منه لأي شخص آخر.

يعلم الرضيع صوت أمه ورائحتها، وبمجرد دخولها الغرفة وقبل حتى رؤيتها يبدأ بكاؤه في الخفوت ولو قليلاً، لأنه اطمأن إلى وجودها بالقرب منه، فهو يشعر بالأمان والراحة لاقترابها منه، كما أنها هي أول من تحصل على الابتسامات حين يستطيع الابتسام.

 

إبتسامة واضحة

هل تعلمين أن رضيعك يبدأ بالابتسام بعد أيام قليلة من ولادته؟ غالباً ما كنا نسمع من أقربائنا أن الرضيع عندما يبتسم فهي حركة لا ارادية، هذا الكلام غير صحيح اطلاقاً، حيث يؤكد الخبراء أن هذه الابتسامة مخصصة لكِ وحدك، فطفلك يعرفك وهو مازال في بطنك، فيشعر بك ويحفظ صوتك، وبعد الولادة يرى وجهك بشكل أكبر، مما يجعله يبتسم عندما يحصل على المزيد من الحب والحنان.

 

يحدق في وجهك طويلاً

هذه علامة على أن الطفل ينجذب إليكِ ويحاول التعرف عليك بشكل أفضل. ببساطة هو لا يرى جيداً لكنك عندما تقربينه منك يتعرف على شكل وجهك بنظراته القريبة، ويحدد ملامح أنفك ويمعن في ابتسامتك. انتبهي أكثر، سترينه يحاول تقليد تعابير وجهك،حاولي مثلاً أن تخرجي لسانك، وستدهشين عندما ترينه يقلدك.

 

الإلتفات نحو صوتك

يجب أن تعلمي أن رضيعك فضولي ويود اكتشاف كل ما حوله، لكن صوتك يجذبه أكثر شيئ، فلاحظي مثلاً إن كنتِ في غرفة معه وحاولتِ التحدث ستشعرين أن رضيعك يحاول الالتفاف إلى مصدر صوتك.

 

إصدار أصوات غير مفهومة

بعد فترة وجيزة من الابتسامة الأولى للطفل، سيبدأ في محاولة الدردشة معك. صحيح أنها دردشة غير مفهومة، وليست كالتي تقومين بها مع الصديقات، ولكنه سيجعلك سعيدة بالقدر نفسه. الصوت يأتي على شكل أنفاس متحركة لا تشبه الكلمات على الإطلاق، ولكن إذا قمت بالصوت نفسه أمامه، تأهبي لمفاجأة كبيرة، وهي أن "محادثة" عجيبة ستبدأ بينكما. من هنا يبدأ بتطوير مهاراته في الكلام، وهي طريقة أخرى لإظهار مدى حبك له.

 

وضعية جسده تنسجم مع ذراعيكِ عند حمله

هو يرتاح كأنه بالغ مسترخٍ أمام نسيم عليل، لكنه إذا لم يكن بطبعه هادئاً، وبكى عندما حملته، فهذا لا يعني أنه يكرهك، هذا يعني فقط أنك لم تكتشفي ما يحتاجه أو يريده منك، امنحي نفسك بعض الوقت لتتعرفي على ما يهدئ الطفل. وصدقي أو لا تصدقي، هو يحب حقيقة أنك تحاولين.

 

إقرئي أيضاً

تجربتي مع الأمومة: إليك نصائحي لتربية طفلك الأول

scroll load icon