من الصوت العالي إلى الضرب.. أخطاء يقع بها الأهل في تربية أطفالهم

ليس من السهل اطلاقاً تربية الأطفال خاصة في عصر التكنولوجيا والتطور، حيث من الطبيعي اعتياد اطفالنا على أمور قد لا نرغبها اطلاقاً، لكن الخطأ عند تصحيح اخطاء اطفالنا بأخطاء أكبر نرتكبها نحن كأهل. وذلك مثل استخدام الصوت العالي لاخافتهم أو اللجوء للضرب بحجة تربيتهم، كل هذه التصرفات تعتبر خاطئة تماماً في تربية طفلك، وهناك المزيد من الأمور التي لا بد من تجنبها تماماً.

• قد يلجأ أغلب الأهل لمعرفة ما يخفي طفلهم عنهم إلى التجسس، خاصة في عمر المراهقة، وهذا يعتبر أكبر غلط لأن التجسس حتماً سيؤدي إلى قطع الثقة بين الطرفين نهائياً.

• غالباً ما يقوم الاهل في حال وجود طفل وحيد لديهم، أو إن كان لديهم طفل يعاني من مرض مزمن، إلى تنفيذ كل رغباته بحجة عدم القدرة على تخييب ظنه وتأكيداً منهم على زيادة الاهتمام به، هذا الأمر قد يجعل من طفلك إنساناً متمرداً وأنانياً وغير مبالي.

• بالنسبة للآباء المتسلطين، تعتبر قراراتهم المتسلطة مرادفاً للحب والاهتمام. ويعيش الطفل في مثل هذه العائلات في خوف مستمر، لأنه يسعى دائماً إلى التعرف على الحالة المزاجية لأبويه، من خلال صوت إسقاط المفاتيح أو خطواتهم مثلاً، قبل التواصل معهم. ويشعر هؤلاء الأولياء بالإهانة إذا تعامل أطفالهم مع أفعالهم الرقيقة بسلوكيات مريبة.

• ضغوطات الحياة قد تجعل منا نحن الأمهات سريعات الغضب على أتفه الامور، لكن هذا التصرف مع اطفالنا خاطئ جداً، فأحياناً نغضب لأسباب جدية وأخرى لأسباب لا معنى لها، مما يضع الطفل في مأزق بين التفريق مما هو خاطئ وصواب.

• تعاني بعض الأمهات من الثرثرة أمام العائلة أو الاصدقاء عن اطفالهن وسلوكهم، الامر الذي قد يضعف من شخصية طفلك ويدمرها كلياً.

• اعلمي جيداً أن اخطاء طفلك لن يصلحها الصوت العالي ولا حتى الصريخ، فالطفل قد يقوم بردات فعل عصبيه جراء صوتك العالي.

• كثرة انتقاد طفلك سيؤدي إلى شكه بقراراته وطريقة تفكيره، والصواب أن تقومي بمحاورته بدلاً من الانتقاد.

• الحماية الزائدة لطفلك تنتج عنها شخصية ضعيفة خائفة وغير ناضجة، لذا حاولي دائماً التوازن في تعاملك مع طفلك.

• ضرب طفلك على أمر خاطئ ستجعله يعيد تكرار ما فعل كردة فعل على حادثة الضرب، فلا تنسي ذلك.

إقرئي أيضاً

خطوات تساعدك في تعليم طفلك على الصيام