فوائد عرق السوس للبشرة
يُشتق عرق السوس من نبتة الجلسرهيزا غلابرا، وقد تم تقديره منذ فترة طويلة نظرًا لخصائصه الطبية وفوائده الصحية يدخل عرق السوس في الكثير من منتجات التجميل لما له فوائد على البشرة. فما هي فوائد عرق السوس للبشرة؟
فوائد عرق السوس للبشرة
يحتوي عرق السوس على ثروة من الفوائد الصحية. استخدم عرق السوس للعلاجات العشبية والاستخدامات الطبية في العصور القديمة. حتى اليوم، تشير الأبحاث الناشئة إلى أن جذر عرق السوس يمكن أن يهدئ داخليًا وخارجيًا. المركب النشط في الجذر لا يعطي مسحوق عرق السوس نكهته فحسب، بل يوفر الفوائد الصحية لمضادات الأكسدة، إلى جانب الخصائص المضادة للميكروبات والالتهابات. موضعيًا، نظرًا لأن عرق السوس مضاد للميكروبات، فهو مكون قوي وهادف للعناية بالبشرة. من فوائد عرق السوس للبشرة:
اشراق البشرة
يساعد عرق السوس على عكس فرط التصبغ، وهي حالة يكون فيها الجلد بقعًا داكنة أو بقعًا على الجلد تجعله يبدو غير متساوٍ في اللون والملمس. كما أنه يساعد في تقليل الكلف الذي يمكن أن يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل. إذا كنت تبحثين عن تفتيح بشرتك، فاعلمي فقط أن عرق السوس هو بديل طبيعي لعامل إزالة التصبغ القاسي الهيدروكينون.
الحماية من الشمس
بالإضافة إلى المساعدة في تفتيح البشرة المتضررة بالفعل من أضرار أشعة الشمس، يحتوي عرق السوس على مادة الجلابريدين، مما يساعد على إيقاف تغير اللون في مساراته أثناء التعرض للشمس وبعده مباشرة. الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لتغير لون الجلد، لكن الجلابريدين يحتوي على إنزيمات تحجب الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع حدوث تلف جديد للجلد.
يشفي الندبات
في بعض الأحيان نعاني من ندبات حب الشباب أو الإصابات التي حدثت بسبب ما. يمكن لعرق السوس تسريع عملية الشفاء عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، وهو حمض أميني مسؤول عن تصبغ الجلد. على الرغم من أن الميلانين يساعد في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، فإن الإفراط في الميلانين يمثل مشكلة أخرى. يمكن أن يؤدي إنتاج الميلانين الزائد أثناء التعرض لأشعة الشمس إلى آثار غير مرغوب فيها، بما في ذلك الندوب الداكنة وحتى سرطان الجلد.
يهدئ الالتهاب
يقال أن عرق السوس له تأثير مهدئ على الجلد ويساعد على تخفيف الالتهاب. يمكن أن يقلل الجلسرهيزين الموجود في عرق السوس من الاحمرار والتهيج والتورم. كما انه يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والأكزيما.
ينعم البشرة
يساعد عرق السوس على تجديد مخزون بشرتنا من الكولاجين والإيلاستين، وكلاهما ضروري للحفاظ على مرونة بشرتنا ونعومتها. ليس ذلك فحسب، بل يساعد عرق السوس في الحفاظ على حمض الهيالورونيك، وهو جزيء سكر له القدرة على الاحتفاظ بما يصل إلى 1000 مرة من وزنه في الماء الذي يحافظ على نضارة البشرة ونعومتها.
يساعد في تخفيف فرط التصبغ
يحدث فرط التصبغ عندما ينتج جلدك المزيد من الميلانين في بقع أو بقع معينة أكثر من غيرها، مما يعطي البشرة لونًا غير متجانس ومظهر داكن. يحدث هذا غالبًا بسبب التعرض للجذور الحرة. يمكن للجذور الحرة أن تدمر خلايا الجلد المكونة للميلانين وتحثها على إنتاج صبغة زائدة. يكافح جذر عرق السوس هذه العملية عن طريق إعاقة إنتاج الميلانين والجذور الحرة. هذا جزء من سبب احتواء مزيلات البقع الداكنة اللطيفة والفعالة على خلاصة جذر عرق السوس للمساعدة في إزالة بقع الجلد.
يعالج التجاعيد
تؤدي العوامل البيئية الضارة والتوتر إلى شيخوخة الجلد المبكرة. حتى النساء في أوائل العشرينات من العمر بدأن في ملاحظة علامات الشيخوخة هذه الأيام. تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في مسحوق عرق السوس على منع الجذور الحرة من الإضرار بالبشرة، وبالتالي حمايتها من الشيخوخة المبكرة. تعمل الإنزيمات التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية على درء أضرار أشعة الشمس وحماية البشرة من الآثار الضارة للشمس.
إن مستخلص آخر معرةف بتأثيره في مكافحة التجاعيد هو الكولاجين. لمعرفة فوائد الكولاجين للبشرة إقرأي ما هي فوائد الكولاجين للبشرة؟
الآثار الجانبية لمستخلص عرق السوس
في حين أنه مادة نادرة للحساسية، مما يعني أنه في حد ذاته من غير المرجح أن يسبب حساسية فعلية. ولكن اعتمادًا على المكونات الأخرى التي يتم خلطها معها، فإنه يمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في حدوث رد فعل. يمكن أيضًا أن يكون مزعجًا للبعض. كقاعدة عامة، إذا كنت قلقة بشأن إجهاد بشرتك، جربي أي منتجات جديدة في بقعة اختبار صغيرة قبل وضعها على وجهك بالكامل.
سواء كنت تعانين من النمش والبقع التي تسببها الشمس، أو ندبات حب الشباب، أو ببساطة تريدين أن تبدو البشرة أكثر إشراقًا، فعليك باستخدام عرق السوس. إذا كنت تبحثين عن بديل طبيعي للمواد الكيميائية للبشرة أو عنصر لطيف للبشرة الملتهبة، فلا يمكن التغلب على الفوائد الرائعة لعرق السوس.
إقرئي أيضاً: