أسباب آلام الظهر والبطن في بداية الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
تواجه المرأة أوجعاعاً عدة في بداية فترة حملها لكن تعد آلام الظهر والبطن في بداية الحمل من أكثر الأعراض والشّكاوى رواداً عند النّساء الحوامل. وتتراوح هذه الآلام بين خفيفة ومتوسطة إلى حادة وتختلف حدتها من امرأة لأخرى. تتساءل معظم النساء عن التدابير الواجب اتباعها في خلال فترة حملهن من أجل تفادي أي مضاعفات صحية تؤثر في سلامتها وسلامة جنينها.
في الحقيقة، تعد الأشهر الأولى من الحمل إحدى المراحل الإنتقالية التي تمر بها المرأة، وهي أكثر مراحل الحمل خطورة وحساسية في حين يكون ثبات الجنين فيها ضعيفاً وتكون إحتمالية الإجهاض عالية جداً. تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة أسباب آلام الظهر والبطن في بداية الحمل وطرق علاجها.
أعراض الحمل الطبيعية
تختلف تلك العلامات من امرأة لأخرى وتتمثّل في:
الإفرازات المهبليّة
يمكن أن تلاحظ المرأة الحامل ظهور إفرازات متنوّعة وبخاصّة الافرازات المائيّة والشفّافة في خلال الأسبوع الأوّل أو الثّاني من حملها. لكن من الضّروريّ اللّجوء إلى عناية طبيّة في حال استمرت هذا الأعراض لفترة طويلة لتفادي أي مضاعفات صحية تضر بسلامتك وسلامة جنينك.
انقطاع الدّورة الشّهريّة
غالباً ما يعتبر انقطاع الدّورة الشّهريّة لمدّة تتخطّى الوقت المتوقّع للدّورة التّالية أحد أعراض الحمل الظّاهرة.
ومن العوامل الأخرى نذكر:
- كثرة التبوّل
- آلام في الظهر والبطن
- الاحساس بالاجهاد والتعب
- الشّعور بالانتفاخ
- التقلّبات المزاجيّة
- الشّعور بألم في الصّدر
- الشّعور بالقيء والغثيان
- الإمساك
- ثقل في الرأس
آلام الحمل الطبيعية
من المهم أن تدرك كل مرأة الآلام الطبيعية التي يمكن أن تعانيها في خلال فترة حملها لكي لا تصاب بالقلق والذعر. وتتمثل هذه الآلام على الشكل التالي:
آلام في البطن
تختلف درجة الألم من امرأة لأخرى، وتتشكل هذه الأوجاع نتيجةً اتساع الرحم الناتج عن الهرمونات في أثناء فترة الحمل. وتترافق آلام البطن في بعض الأحيان مع إفرازات مهبلية وتقلصات وحمى شديدة.
آلام الظهر
تعود أسباب آلام الظهر في الأشهر الأولى من الحمل إلى توسع واسترخاء عضلات الحوض، ما يؤدي إلى الضغط على العضلات والاربطة وتسبيب آلام شديدة في الظهر والعمود الفقري والبطن.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
يؤدي الحمل أحياناً في الجزء الثاني منه إلى بطء عملية الهضم التي تسبب اضطرابات في المعدة وبخاصة مشكلة الحموضة المعوية. وينصح إختصاصي التغذية الحامل في هذه الفترة بتناول وجبات صغيرة ومتكررة وبخاصة في الليل وذلك لتجب حرقة المعدة.
تذكري أنه من المهم استشارة طبيب مختص في حال شعرت ببعض الأعراض التي ذكرناها سابقاً لتفادي أي مضاعفات صحية تهدد حياتك وحياة الجنين. تابعي قراءة هذا المقال للتعرف إلى أسباب آلام الظهر والبطن في بداية الحمل وطرق علاجها.
أسباب آلام الظهر والبطن في بداية الحمل
تتعدد الأسباب المؤدية إلى آلام الظهر والبطن في بداية الحمل ومن أبرزها:
زيادة الوزن
تؤثّر زيادة الوزن بخاصّة في منطقة البطن على شعور المرأة الحامل بألم في عضلات الظّهر، فتجد نفسها مائلة للخلف، ما يعتبر عامل أساس لألم الظهر. ويحدث هذا الألم نتيجة تمدد الأربطة وكبر حجم عضلة الرحم بسبب نمو الجنين وكبر حجمه.
التغيّرات الهرمونيّة
تزيد نسبة الهرمونات في خلال فترة الحمل، ما يؤثّر بشكل مباشرعلى العضلات الموجودة في الحوض. ما يترافق مع آلام في الظهر والبطن.
ضغط الرحم على المثانة
يسبب ضغط الرحم على المثانة آلام في أسفل البطن في بداية الحمل، ويترافق هذا الألم مع آلام في أثناء التبول والدخول المتكرر إلى المرحاض
.
الضغط النفسي والعصبي
من ضمن أهم التغيرات التي تواجهها المرأة الحامل في الشهور الأولى هو الضغط النفسي والعصبي. وتؤدي تلك الضغوطات إلى الشعور بألم في أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة إجهاد العضلات في الجسم وبخاصة عضلات الظهر.
ارتخاء العضلات
يؤدي ارتخاء العضلات الناتج عن هرمون البروجيستيرون إلى تحفيز آلام الظهر في بداية الحمل.
الكعب العالي
لارتداء الكعب العالي تأثير مباشر على ألم الظّهر إذ أنّه يؤدّي إلى اختلال التّوازن وعدم الشّعور بالرّاحة.
كيف يمكنك الوقاية من آلام الظهر والبطن في بداية الحمل؟
اتباع حمية غذائية
إنّ اتّباع حمية غذائيّة صحيّة تساعدتك على تجنّب زيادة الوزن الّتي تعتبر من الأسباب الاساسيّة لآلام الظهر والبطن في بداية الحمل.
الراحة والاستلقاء على الظهر
ينصح الأطباء المرأة الحامل بأخد قسط كافي من الراحة والنوم على الظهر وتجنب القيام بتمارين شاقة وبخاصة في الشهور الأولى من الحمل لكي لا يمثل ذلك ضغطاً عليها.
عمل كمادات دافئة
إن وضع كمادات دافئة في أسفل الظهر والبطن يساعد على تخفيف حدة الألم.
ممارسة التمارين الرياضية
إن ممارسة الرّياضة الخاصّة بالنّساء الحوامل تخفّف من نسبة التّوتر وتحسّن حالتها النّفسيّة، وتساعج على ارتخاء العضلات الموجودة في أسفل اتلظهر والبطن.
أخيراً، لا تتردّي باستشارة طبيبكِ في حال واجهت آلام شديدة في الظّهر وذلك لتفادي أي مشكلة صحيّة تؤثر في صحتك وصحة جنينك.
اقرئي أيضاً:
