أفضل وضعيات جنسية للحامل

أفضل وضعيات جنسية للحامل

محتويات

كثيراً ما يراود الأزواج بعض التساؤلات حول العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل، وخصوصاً في الشهور الأولى ، اذ انه هناك بعض الأوضاع الجنسية التي تؤثر على الجنين، لذلك سنتعرف اليوم على وضعيات جنسية للحامل مناسبة لها ولجنينها.

 

وضعيات جنسية للحامل

يوجد العديد من الوضعيات الجنسية التي تساعد الحامل على الوصول إلى الذروة بسهولة، ومن أبرز وضعيات جنسية للحامل يأتي ما يلي:

 

وضعية الزوجة لأعلى: يعتبر هذا الوضع من أكثر الأوضاع الجنسية المناسبة والآمنة خلال فترة الحمل وخصوصاً خلال الثلث الأول منه، وذلك لأن حجم البطن لا يزال صغيراً، وتتميز هذه الوضعية بإعطاء المرأة قدرة أكبر على التحكم أثناء العلاقة للحميمة، حيث تستطيع الحامل أن تسيطر على الموقف بالطريقة التي تريحها.

وضعية حافة السرير: تعتبر هذه الوضعية من أكثر الوضعيات المريحة للمرأة خلال فترة الحمل، لأنها تتجنب ضغط الجنين على الرحم، وتقوم هذه الوضعية من خلال إستلقاء الحامل على ظهرها على السرير بحيث تكون منطقة الحوض على حافة السرير ويكون الرجل في وضعية الوقوف.

وضعية الملعقة: تعد هذه الوضعية من الوضعيات المناسبة للحامل وخصوصاً خلال الفترة الأخيرة منه، فهي لا تؤذي الجنين، وتقوم هذه الوضعية من خلال إستلقاء الحامل على جانبها، ويقوم الرجل بالإستلقاء على جانبه أيضاً ليكون الثنائي في وضعية الملعقة.

وضعية الإستلقاء: تعتبر هذه الوضعية مناسبة لجميع شهور الحمل وخصوصاً خلال الثلث الأخير، لأنها تسهل عملية الولادة، كما أنها تعزز صحة الجنين، وتسمح للأكسيجين بالوصول إليه بشكل أسرع، وتتم هذه الوضعية من خلال إستلقاء المرأة على بطنها بحيث تكون بطنها مرفوعة للأعلى وتستند على كفوف يديها بينما يكون الرجل خلفها.

 

متى يجب على الحامل أن تمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة؟

يتوجب على المرأة الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، في الحالات التالية:

 

• في حال تعرض المرأة لمشاكل في حمل سابق كالتعرض للإجهاض في الشهور الأولى والوسطى من الحمل.

• في حال نزول كيس الجنين إلى الحوض قبل موعد الولادة.

• إذا شعرت المرأة بإنقباضات متكررة أو نزول الدم، فيجب عليها الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لأنها قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة.

 

فوائد ممارسة العلاقة الحميمة للحامل

تمنح العلاقة الحميمة العديد من الفوائد للحامل، ومن أبرزها يأتي ما يلي:

 

يعزز جهاز المناعة: إن ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل من شأنها ان تعزز جهاز المناعة للحامل، وبالتالي تحميها من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

الحصول على الإسترخاء: قد يساعد ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم على الإسترخاء والنوم بشكل أسرع.

خفض معدل الضغط: إن ممارسة العلاقة الحميمة تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل.

يعزز الثقة بالنفس: تقل ثقة المرأة بنفسها خلال فترة الحمل وذلك بسبب التغيرات الجسدية في الجسم، وتصبح غير راضية عن شكلها، وقد تمنح العلاقة الجنسية المزيد من الثقة في النفس.

السيطرة على المثانة: عندما تصبح المرأة حاملاً ستزداد حاجتها للتبول بشكل متكرر، وقد تعاني من سلس البول عند الضحك أو العطس، لذلك يساعد الجماع على تنظيم تدفق البول والسيطرة على المثانة بشكل أفضل.

تسهيل عملية الولادة: تساعد ممارسة العلاقة الحميمية بشكل منتظم على تقليص عضلات الحوض وفتح عنق الرحم، الأمر الذي يسهل عملية الولادة الطبيعية.

 

هل يؤثر الجماع على الجنين؟

تعتقد الكثير من النساء بأن الجماع يؤثر على الجنين، لكن هذا الإعتقاد خاطئ إذ أن الجنين محمي بالسائل الأمنيوسي ولا يمكن لقضيب الرجل الوصول إلى ما وراء المهبل. لذلك يمكنكِ ممارسة الجماع خلال الحمل بآمان ومن دون قلق او خوف.

 

نصائح عند الجماع للحامل

يوجد مجموعة من النصائح التي يجب على الحامل إتباعها عند ممارسة الجماع، ومنها:

 

• يجب على الحامل أن تغير الوضعية في حال شعرت بالألم أثناء ممارسة الجماع.

• التوقف عن الجماع في حال حدوث نزيف.

• الإبتعاد عن التوتر والخوف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إذ أن التوتر يؤدي إلى إفراز هرمونات الأدرينالين والتي تؤثر سلباً على الجنين.

• إستخدام الزوج الواقي الذكري خلال ممارسة الجماع، وذلك لحماية الجنين من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.

• تنظيف المرأة المهبل جيداً بعد ممارسة الجنس، وذلك لتجنب الإصابة بالإلتهابات أو التعرض للمشكلات الصحية.

• الإبتعاد عن ممارسة الجنس العنيف والمؤلم.

• تجنب الإفراط في ممارسة الجنس.

 

هل العلاقة الحميمة تساعد على تسهيل الولادة؟

للعلاقة الحميمة الكثير من الفوائد خلال الشهر الأخير من الحمل، ومن هذه الفوائد:

 

تحفيز تقلصات الرحم: تساعد ممارسة العلاقة الحميمة قبل الولادة على تحفيز تقلصات وإنقباضات الرحم، الأمر الذي يساعد على تسهيل عملية الولادة.

عناصر الحيوانات المنوية: تحتوي الحيوانات المنوية على مركبات البروستاجلاندين الدهنية، وهي مشابهة للهرمونات التي تساعد على ترقيق عنق الرحم وتوسيعه، وبدء الإنقباضات إستعداداً للولادة الطبيعية.

زيادة مستويات الأوكسيتوسين: إن تحفيز الحلمات والأعضاء التناسلية قد تساعد على إحداث الأوكسيتوسين الطبيعية والذي قد يكون مفيداً إليها لتحريض المخاض، ويمكن أن يتم هذا كجزء من المداعبة قبل حدوث الجماع.

   

إقرئي أيضاً: 

هل الغسل بعد القذف يمنع الحمل ؟ 

scroll load icon