اعراض الحمل الاكيده بعد الابره التفجيريه
محتويات
متى تظهر اعراض الحمل الاكيده بعد الابرة التفجيرية
تنوعت الأساليب العلمية الحديثة المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض المتعلقة بالانجاب سواء كانت من جانب المرأة أو الرجل، بحيث عالجت الكثير من حالات العقم أو بعض المشاكل الصحية التي تؤخر تحقيق ذلك الحلم ومن بين تلك التقنيات الحديثة هي الإبر التفجيرية.
تلك التي تساعد على تنشيط التبويض واختراق الجدار الحصين الخاص بها والذي يمنعها من إكتمال خطوة التخصيب من قبل الحيوان المنوي، ولذلك تابعونا في السطور التالية لنتعرف سوياً على مزيد من التفاصيل الخاصة بتلك الإبر ومتي يجب استخدامها وما هي اعراض الحمل الاكيده بعد الابره التفجيريه، فتابعونا.
ما هي الإبر التفجيرية؟
بالطبع جميعنا نعلم أن حدوث الحمل مرتبط بإفراز هرمون ال HCG ذلك الذي يقوم بتهيئة الجسم من أجل تكوين المشيمة وتنشيط هرمون الحليب وتوفير البيئة المناسبة لنمو الجنين بصورة طبيعية، بل وعند اقتراب موعد الدورة الشهرية تفرز بعض الهرمونات في الجسم مثل هرمون FSH وهرمون LH والتي تتحد معاً من أجل تفجير الغشاء الخارجي الخاص بالبويضة.
الذي يجعلها تنطلق أو تتحرك تجاه الرحم في رحلة تستمر حوالي 24 ساعة، وقد تعاني بعض السيدات من تأخر في حدوث الحمل بسبب نقص في تلك الهرمونات وهنا يأتي دور الإبر التفجيرية حيث تحتوي تلك الإبر على عدد من المواد الفعالة التي تقوم بدعم تلك الهرمونات وتساعد على تفجير جدار البويضة وتجعلها أكثر عرضه لاستقبال الحيوان المنوي.
بل وتقوم أيضاً بإعداد بطانة الرحم على إستقبال الجنين وفي حال عدم تواجد بويضات غير ناضجة أو صغيرة الحجم فإن تلك الإبر تزيد من حجمها قليلاً بمقدار 2 مليمتر، حيث أن حجم البويضة الطبيعية يصل إلى 18 مليمتر وذلك بالتنسيق مع بعض العقاقير الأخرى التي تزيد من عدد البويضات أو تجعلها أكثر قوة ونضوج، ففي تلك الحالة يتم إعطاء المريضة تلك الإبر خلال فترة التبويض من أجل تفجير جدار البويضة أو السماح باختراق الحيوانات المنوية لها.
كيفية حدوث الحمل بعد الإبر التفجيرية
وهناك بعض الخطوات الأساسية التي يتبعها كثير من الأطباء قبل البدء في إعطاء المرأة تلك الإبر وبعدها أيضاً، فنجد على سبيل المثال البحث عن أسباب عدم الحمل والتأكد من أن السبب الرئيسي هو عدم إكتمال نضوج البويضات أو عدم انتظام التبويض أو حدوث تكييسات تؤدي إلى زيادة سُمك البويضة وبالتالي تمتعها من التخصيب.
وفيما بعد يتم التأهيل إلى مرحلة العلاج والتي تبدأ من خلال متابعة الدورة الشهرية المريضة وموعد التبويض على الأقل لمدة ثلاث أشهر وتقديم بعض الجرعات المكثفة من العقاقير الطبية المنشطة للبويضات والتي تحتوي على مادة الكلوميفين مثل دواء الكلوميد، وأثناء فترة الإباضة يقوم الطبيب بملاحظة نزول البويضات من خلال جهاز السونار وتتبع حركتها.
ومن ثم يتم حقن الإبر التفجيرية في العضل والانتظار أيضاً لعدة ساعات تصل إلى 24 ساعة ومتابعة التفجير حيث يفضل في تلك الفترة إقامة العلاقة الحميمة بين الزوجين لكي تقوم الحيوانات المنوية باستقبال تلك البويضات وتظل المريضة تحت المراقبة لعدة ساعات حتى يتم مراقبة حدوث التخصيب للتأكد من إختراق البويضة.
من يمكنه إستخدام الإبر التفجيرية
تستخدم الإبر التفجيرية للسيدات اللواتي تعاني من حدوث تأخير أو ضعف في التبويض أو عدم نضوج البويضة بالقدر الكافي الذي يؤهلها لإكمال مرحلة التخصيب بصورة كافية، بل وهناك بعض الحالات الأخرى التي تعاني من مشاكل او اضطرابات في الغدة النخامية حيث تعمل المادة الفعالة المتواجدة بها على تنظيم عمل تلك الهرمونات.
ونجد أيضاً إستخدام الإبر التفجيرية من قبل مجموعة كبيرة من الرجال حيث تعمل على زيادة الخصوبة لديهم ومضاعفة أعداد الحيوانات المنوية بل وزيادة قوتها، ولقد أشارت الدراسات الحديثة التي أجريت على عدد كبير من السيدات اللواتي خضعن لتلك الإبر التفجيرية بأن نسبة حدوث الحمل لديهنّ تتراوح من 20-80%.
فضلاً عن تنشيط التبويض ومعالجة حالات الإجهاض المتكررة التي تتعرض لها كثير من السيدات في شهور الحمل الأولى، بل وأشارت بعض الدراسات أن تلك الإبر تساعد على خفض الوزن ولكن حتى وقتنا هذا لم يتواجد دليل علمي قاطع يؤكد تلك النظرية سواء بالاثبات أو النفي.
وهناك بعض الحالات المرضية التي يمنع بها استخدام الإبر التفجيرية وذلك في حال الإصابة ببعض الأورام السرطانية أو في حال الإصابة ببعض التشوهات في الجهاز التناسلي أو حدوث نزيف مستمر من الرحم، وكذلك في حالات مرضى الكلى والقلب والصرع ومرضى الربو أيضاً.
اعراض وعلامات الحمل بعد الابرة التفجيرية
وقد تظهر لدى المرأة بعض الأعراض الجانبية التي تدل على حدوث الحمل بعد الخضوع للعلاج بواسطة الإبر التفجيرية والتي تظهر بصورة جليه قبل فترة نزول الطمث فنجد على سبيل المثال الشعور بمغص أو الم شديد أسفل البطن مع ظهور قطرات بسيطة من الدم بسبب إنغراس البويضة في جدار الرحم، بل وتشعر المرأة أيضاً بألم اسفل الظهر مع الرغبة الملحة في القيء والشعور المستمر بالنوم بسبب الانهاك الجسدي.
ولكن يفضل أن يتم الإنتظار لعدة أسابيع من أجل التأكد من حدوث الحمل حيث أن كثير من السيدات تقمنّ بإجراء إختبار الحمل وتفاجأ بأن النتيجة إيجابية وبالتالي تظن أن الحمل قد تم بالفعل، ولكن تؤثر تلك الإبر على هرمون الحمل HCG وتظهر في البول أو إختبار الدم ولذلك يفضل أن يتم الإنتظار حوالي 16 يوم من أجل الحصول على نتيجة مؤكدة.
بينما في حال التأكد من حدوث الحمل يفضل أن يتم زيارة الطبيب مرة أخرى لكي يقوم بفحص حالة الجنين والتأكد من إنغراس البويضة في جدار الرحم بل ويمكن أن يقوم أيضاً بمنح المرأة جرعات من العقاقير الطبية التي تساعد على تثبيت الحمل لتجنب حدوث الإجهاض فيما بعد.
الآثار الجانبية الخاصة باستخدام الإبر التفجيرية
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الجسم بعد إستخدام الإبر التفجيرية بعضها تظل لفترة مؤقتة والبعض الآخر قد يستمر لفترة أطول، فنجد على سبيل المثال الشعور بوخز أو ألم في الثدي يستمر لفترة من الوقت حيث يتهيأ الجسم بصورة كاملة لحدوث الحمل وبالتالي قد تعاني بعض السيدات من ألم شديد في الثدي والشعور بالانتفاخ، بل وقد تلاحظ زيادة في الوزن غير كبيرة بسبب اضطرابات الهرمونات.
فضلاً عن الدخول في حالة نفسية سيئة تصل لحد الاكتئاب حيث يعمل ذلك الهرمون على تغيير المزاج والشعور باليأس بصورة عامة، وقد تصل تلك الآثار إلى حدوث فرط في التبويض حيث أن دورها لن يقتصر على تفجير البويضات في فترة الإباضة فقط ولكن أشارت الكثير من السيدات إنها قد تصل لأكثر من ذلك وبالتالي يصاحبه شعور بالألم في كلا المبيضين أو في الرحم.
ولذلك يجب عليك سيدتي في حال ملاحظة اي من تلك الأعراض السابقة الرجوع إلى الطبيب المعالج لكي يتم فحص حالة الجسم ومعالجة بعض من تلك الآثار، وفي حال فشل حدوث الحمل بعد الجرعة الأولى من تلك الإبر يفضل أن يتم الإنتظار لعدة أشهر ثم يتم تجربتها مرة أخرى حسب مشورة الطبيب.