العلاقة بين حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
أضف إلى قائمتيمحتويات
يزعم بعض الأشخاص أنه هناك ترابط بين حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، حيث يمكن أن تساعد الحركة خلال هذه الفترة في التنبؤ عن جنس الجنين. لتكتشفي إذا كان هناك علاقة تربط حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، عليكِ قراءة هذا المقال الذي سيُظهر الفترة الزمنة المناسبة لإظهار جنس جنينكِ خلال مرحلة الحمل، كما ستوضح أيضًا بعض الطرق لمعرفة جنس جنينكِ.
العلاقة بين حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
يبدو شكل جنينكِ في الشهر الثالث: من الداخل، تتشكل أمعاء طفلكِ الصغير والجهاز العضلي. قد تبدأ بعض العظام في التصلب، لكن العمود الفقري يكون ليّن. أمّا من الخارج، تنمو يدا وقدمي طفلكِ أصابع صغيرة وأصابع قدم، والتي قد تكون بدايات أظافر اليدين والقدمين في الشهر الثالث من الحمل.
في وقتٍ ما من هذا الشهر، ستبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية لطفلكِ بالتشكّل، ولن يمر وقت طويل قبل أن تتمكنين من معرفة ما إذا كان لديكِ فتاة أو ولد! لكن ضعي في اعتباركِ أنكِ ستكتشفين عادةً ما إذا كان لديكِ ولد أو بنت في الموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل. حيث لا يوجد دليل على أن حركات طفلكِ يمكن أن تتنبأ بما إذا كان لديكِ ولد أو بنت.
هناك كل أنواع الأساطير وحكايات الزوجات العجائز حول ما إذا كان بإمكانكِ التنبؤ بنوع طفلكِ. من المحتمل أنكِ سمعتِ أشخاصًا يقولون إنه إذا لم يكن طفلكِ نشطًا جدًا في الرحم، فمن المحتمل أن يكون لديكِ فتاة. أو إذا شعرتِ أن طفلكِ يتحرك في وقت مبكر، فمن المحتمل أن يكون لديكِ ولد. يمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على مدى نشاط طفلكِ ومدى الحركة التي تشعرين بها. وتشمل هذه:
- سواء كنتِ تعانين من زيادة الوزن.
- كم أنتِ مشغولة ونشطة.
- سواء كنتِ واقفة أو مستلقية.
- متى أكلتِ آخر مرة.
إذا كان هذا هو حملكِ الثاني، فقد تشعرين أن حركات طفلكِ مختلفة تمامًا عن حركات طفلكِ الأول. كما قد تلاحظين هذه الأحاسيس المرفرفة في وقت أبكر ممّا شعرتِ به في حملكِ الأول. من المغري التفكير في أن هذا يعني أن طفلكِ الجديد يجب أن يكون الجنس الآخر لطفلكِ البكر!
ضعي في اعتباركِ أن جنس طفلكِ يتحدد من خلال الحيوانات المنوية من زوجكِ التي تخصب البويضة. إذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم الذكر بتلقيح البويضة، فسيكون لديكِ ولد. إذا قام حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي بتلقيح البويضة، فسوف تنجبين طفلة. يربط بعض الأشخاص نوع الجنين أيضًا بحركته في المثانة، لذا، هل يوجد علاقة بين حركة الجنين عند المثانة ونوع الجنين؟
هل هناك طريقة موثوقة لمعرفة جنس الجنين؟
يوجد العديد من الطرق التي يمكن أن تكشف عن جنس طفلكِ بدقة، مثل الموجات فوق الصوتية أو بزل السلى أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS) ، أمّا يتحتّم عليكِ الانتظار حتى ولادة طفلكِ لمعرفة ما إذا كان لديكِ ولد او بنت.
تعتقد العديد من النساء أن معدل ضربات قلب الطفل يمكن أن يكشف ما إذا كان يحمل صبيًا أو بنتًا. يقال أن معدل ضربات القلب لدى الفتيات أعلى من معدل نبضات القلب لدى الأولاد. ومع ذلك، عند الاختبار لمعرفة ما إذا كانت هذه النظرية صحيحة، وجدت الأبحاث أن نبضات قلب الطفل تتغير في مراحل مختلفة من الحمل. لم يتم العثورعلى ارتباط بين معدل ضربات القلب وجنس الطفل. هناك الكثير من الخرافات حول التنبؤ بجنس الطفل. بعض هذه الأمور تتعلق بما يلي:
- شكل بطنكِ.
- كيف تحملين طفلكِ، "بالخارج في المقدمة" أو "مرتفعة".
- الطعام الذي تشتهيه، طعام حلو أو حامض.
- في أي اتجاه يتحول الخاتم أو الإسورة إذا علقتِها بخيط فوق بطنكِ.
- توهج وجهكِ.
- عندما فاتتكِ دورتك الشهرية الأولى، أثناء اكتمال القمر أو القمر الجديد.
لذا، إذا كنتِ فضولية للغاية، فيمكنكِ الاستمتاع ببعض المرح مع أصدقائكِ وعائلتكِ في محاولة تخمين ما تحمليه، طفلة أو فتى. هذه الأساليب ليست دقيقة علميًا، ولكن لكل تخمين لديكِ فرصة بنسبة 50٪ في أن تكون على صواب!
متى يمكنكِ معرفة جنس طفلكِ؟
- يبدأ تكوين الفرج أو القضيب بحلول الأسبوع السادس من الحمل. تبدو الأجنة من الإناث والذكور متشابهة تمامًا خلال الموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل تقريبًا.
- هناك نظرية، تسمى نظرية رمزي، تقترح أنه يمكنكِ التنبؤ بجنس الجنين في وقت مبكر من الأسبوع السادس من الحمل من خلال النظر إلى موضع المشيمة على صورة الموجات فوق الصوتية. تقول النظرية أنه من الممكن معرفة جنس الجنين عن طريق التحقق من أي جانب من الرحم يقع عليه الجنين. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الطريقة.
- يمكنكِ أيضًا معرفة جنس طفلكِ من خلال إجراء اختبار ما قبل الولادة غير الباضع (NIPT) ، وهو فحص دم يتم إجراؤه عادةً بين الأسبوعين 11 و 14 من الحمل.
- يمكن أن تكشف طرق الاختبار الجيني، مثل بزل السلى أو عينة الزغابات المشيمية (CVS) أيضًا عن جنس طفلكِ. يقوم مقدمو الرعاية الصحية عمومًا بإجراء CVS بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر من الحمل وبزل السلى، بين الأسبوعين الخامس عشر والعشرين. حيث يتم إجراء هذه الاختبارات في المقام الأول عندما يشتبه مقدم الرعاية الصحية في وجود تشوهات في الجنين، وتشكل الاختبارات مخاطر معينة. لا يوصي الخبراء بهذه الاختبارات فقط لتحديد جنس الجنين.
- يمكنكِ معرفة ما إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين الثامن عشر والثاني والعشرين من الحمل. بحلول الأسبوع الثامن عشر، قد يكون مقدم الرعاية الصحية قادرًا على تحديد جنس طفلكِ إذا كان مستلقيًا في وضع يُظهر أعضائه التناسلية. إذا لم يتمكن مقدم الرعاية الصحية من رؤية الأعضاء التناسلية للجنين بوضوح، فقد لا يتمكن من تحديد الجنس على وجه اليقين.
إقرئي أيضًا:
