تعرفي على اسباب نقص ماء الجنين ومخاطره

تعرفي على اسباب نقص ماء الجنين ومخاطره

محتويات

تتعدد اسباب نقص ماء الجنين وقد تؤدي إلى مضاعفات عدة تضع حياة الطفل في خطر. تابعي قراءة هذا المقال، إذ سنطلعكِ على كافة اسباب نقص ماء الجنين ومخاطره.

اقرئي أيضاً: إليكِ كيفية زيادة ماء الجنين

يشير نقص ماء الجنين إلى وجود نسبة من السائل الأمينوسي أقل من مستوياته الطبيعية. ويقوم الطبيب المختص بفحص نسبة ماء الجنين من خلال طرق متعددة. أما الطريقة الأكثر شيوعاً فهي عبر تقييم مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI) أو قياس عمق الجيوب الكبيرة للسائل في الرحم. في حال أظهر هذا المؤشر نسبة أقل من 5 سنتيمترات أو من 5٪ أو من 500 مل في من السائل في الأسابيع الممتدة ما بين الأسبوع 32 و 36 من الحمل، يتم تشخيص الحالة بنقص ماء الجنين.

يمكن أن تحدث مشكلة نقص ماء الجنين في أي مرحلة من الحمل، ولكنها تعد الأكثر شيوعاً خلال الثلث الأخير من الحمل. كذلك، تكون المرأة الحامل أكثر عرضة لنقص ماء الجنين في حال تجاوزت موعد الولادة بأسبوعين أو أكثر.

 

أسباب نقص ماء الجنين

تتعدد أسباب نقص ماء الجنين وتختلف بحسب كل حالة، لكن الأكثرها شيوعاً تضم:

  • حدوث تمزق في الكيس الأمينوسي، مما يؤدي إلى تسريب المياه المحيطة بالجنين.
  • تخطي فترة الحمل الأربعين أسبوعاً ووصولها إلى اثنين وأربعين أسبوعاً.
  • استهلاك بعض الأدوية والعقاقير التي من شأنها أن تخفض كمية السائل الأمينوسي.
  • إصابة الجنين بمشكلة صحية ما أو إن كان يعني من خلل وراثي.
  • العيوب الخلقية لدى الجنين وإصابته بمشاكل متعلقة في تطور كليتيه أو المسالك البولية. ومن الممكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى تخفيض نسبة إنتاج البول، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي.
  • في حال كانت المشيمة لا تزود ما يكفي من الدم والمغذيات إلى الجنين، فقد يتوقف الجنين عن إعادة تدوير السوائل.
  • إصابة المرأة الحامل بمشاكل صحية مختلفة، على سبيل مثال الجفاف، ارتفاع ضغط الدم، تسمم الحمل، مرض السكري، أو نقص التأكسج المزمن.

 

مخاطر نقص ماء الجنين

قد يؤدي انخفاض ماء الجنين أو السائل الأمينوسي إلى مخاطر عدة قد يكون لها أثراً سلبياً على صحة الجنين. وتختلف نسبة تأثير هذا الانخفاض في السائل الأمينوسي على عاملين اثنين، وهما: كمية النقص ومرحلة الحمل الذي حدث خلالها هذا النقص.

في حال حدث انخفاص نسبة ماء الجنين في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، قد يزيد احتمال حدوث الإجهاض أو ولادة الطفل ميتاً.

أما إذا حدث خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، فيزيد من فرصة إصابة الجنين بمشاكل متعلقة بالنمو والتطور. كما يؤثر سلبياً وبشكل مباشر على تطور الرئتين لدى الجنين، ويؤدي إلى جفاف بشرته، إضافةً إلى زيادة احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة عند الولادة.

عادةً ما تحدث حالات نقص الماء حول الجنين في الثلث الأخير من الحمل. لذلك، يجب فحص معدلات ماء الجنين بشكلٍ دوري. ويمكنك الاستدلال على انخفاض نسبة السائل من خلال تسريبه، صغر حجم بطن المرأة الحامل، وانخفاض حركة الجنين في البطن.

 

اقرئي أيضاً: تناولي هذه الأطعمة من أجل زيادة وزن الجنين في الشهر التاسع 

scroll load icon