زيادة ماء الجنين بسبب السكر عند الحامل
أضف إلى قائمتيمحتويات
تتعرض النساء إلى زيادة ماء الجنين او تسمى بحالة "بولهدرمنيو"عندما يحيط الكثير من السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم. هذه السوائل الزائدة يمكن أن تزيد قليلا من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة. ونتيجة لذلك، يقوم الأطباء عادة في مراقبة مستويات السوائل بانتظام حتى تكون المرأة مستعدة للولادة. حيث تزداد كمية السائل الأمنيوسي في الرحم بشكل مطرد إلى حوالي ربع جالون بحلول الأسبوع 36 من الحمل. بعد هذا الوقت، تميل كمية السائل إلى الانخفاض. وتعود أسباب هذه الحالة إلى عدة عوامل منها، زيادة ماء الجنين بسبب السكر الذي يصيب المرأة الحامل قبل او أثناء الحمل. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أسباب وأعراض زيادة الكثير من السائل الأمنيوسي، كما سنتكلم عن زيادة ماء الجنين بسبب السكر. بالإضافة إلى الأسباب المحتملة والمخاطر المحتملة للمرأة والطفل.
زيادة ماء الجنين بسبب السكر عند الحامل
أن تكون الأم لديها سكري، أو تعاني من سكري عارض بسبب الحمل، ومستوى السكر بدم الأم غير معتدل، هذا ما يزيد من بول جنينكِ وهو يُعتبر زيادة في حالة الماء الأمينوسي بسبب أن الجنين يُخرج ماء كثير على شكل بول. بالالي إن ارتفاع مستويات السكري في الدم عند الحامل يؤدي إلى زيادة ماء الجنين بشكل كبير، ممّا يجدر على المرأة الإعتناء بالسكري أثناء حملها حتى لا يسبب ذلك لها أضرار أو على صحة جنينها.
أعراض زيادة ماء الجنين
حين تتعامل النساء مع حالة "بولهدرمنيو" في كثير من الأحيان لا يظهر لديهن علامات أو أعراض. فعندما تحدث الأعراض، فإنها يمكن أن تشمل:
- صعوبة في التنفس.
- تقلصات مبكرة.
- تقلصات شديدة.
- ألم في البطن.
- عندما يبدوالرحم أكبر من المتوقع لعمر الجنين، وهذا يمكن أن يشير إلى أن هناك الكثير من السائل الذي يحيط بالجنين. يمكن للمرأة أن تقول عادة أن بطنها ينمو بسرعة كبيرة.
بالنسبة للمرأة التي تعاني من شكل أكثر حدّة من حالة زيادة ماء الجنين يمكن أن تشعر بهذه الأعراض:
- الإحساس بالضيق في المعدة
- عسر الهضم
- صعوبة في حركات الأمعاء (الإمساك)
- إنتاج أقل البول
- توسيع الفرج
- التنفس مشاكل
- تورم في الساق والفخذ، والورك والكاحل و / أو القدم
أسباب زيادة ماء الجنين
يمكن لبولهدرمنيو التطوير لعدة أسباب، مثل:
- الحمل المتعدد، وهي تلك مع اثنين أو أكثر من الأجنة في الرحم.
- إصابة الأمهات بداء السكري، الذي يشير الأطباء أيضا باسم مرض السكري الحملي كما ذكرنا سابقًا.
- مواجهة الجنين صعوبة في ابتلاع السائل الذي يحيط بالجنين.
- زيادة كمية البول المنتجة للجنين.
- التشوهات الخلقية، مثل انسداد القناة الهضمية أو البولية الجنين، أو نمو غير طبيعي للدماغ والحبل الشوكي.
- المشاكل التي تؤثر على ماكياج الجنين الوراثية والرئتين، أو الجهاز العصبي.
- عدوى في الجنين.
- فقر الدم، أو نقص في كريات الدم الحمراء في الجنين.
في بعض الأحيان، يمكن للطبيب أن يجد ما يدعو للبولهدرمنيو. في هذه الحالات، فإنها تصف قضية أخرى مجهولة.
عادة ما تبدأ الماء المحيطة بالجنين بالنزول في منتصف الحمل أو آخره، ولكن في بعض الحالات تنزل ماء الجنين بالنزول في بدايته. فهل نزول ماء بداية الحمل خطر؟
مضاعفات زيادة ماء الجنين
المضاعفات المحتملة للمرأة ما يلي:
- العمل الطويل.
- تقلصات مبكرة مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- الفصل المبكر للمشيمة عن جدار الرحم.
- نزول الماء في وقت مبكر جدا.
- صعوبة في التنفس.
- الاسترخاء المفرط وعدم وجود لهجة من الرحم بعد الولادة.
- النزيف غير المنضبط بعد الولادة.
المضاعفات المحتملة للطفل ما يلي:
- التشوهات الخلقية.
- حجم غير طبيعي أو تحديد المواقع، والتي يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في الولادة.
- وضع خطير من الحبل السري، الذي يمكن أن يسبب الحبل لتصبح محاصرين ضد الجنين، مما يحد من إمدادات الأكسجين.
تشخيص زيادة ماء الجنين
يقوم الأطباء في تشخيص بولهدرمنيو قبل ولادة الطفل. لإجراء التشخيص، يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية. باستخدام الموجات فوق الصوتية، وقياس كمية السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم والبحث عن أي تشوهات الجنين. كما يمكن للأطباء أيضا اختبار المرأة عن القضايا التي يمكن أن تسبب بولهدرمنيو. ويمكن أن تشمل هذه الاختبارات:
- اختبارات الدم للتحقق من وجود مرض السكري الأمهات أو عدوى.
- إجراء يسمى بزل السلى، والذي الطبيب بجمع عينة من السائل الأمنيوسي من الرحم وإرساله إلى المختبر للتحليل الجيني.
علاج زيادة ماء الجنين
يقوم الأطباء في محاولة للحد من كمية السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم. هذا يمكن أن يطيل فترة الحمل وتحسين حالة المرأة. قد يستخدم الطبيب إحدى الطرق التالية للحد من حجم السائل:
بزل السلى الحد من الفقر
وتسمى أيضا" amnioreduction" وهذا هو الإجراء الذي يقوم من خلاله الأطباء بتوجه السائل من الرحم. ومع ذلك، فإن المجتمع الطبي لم يصل حتى الان الى اتفاق حول مقدار السائل لإزالة أو مدى سرعة سحبه.
الأدوية
يمكن أن تشمل هذه مثبطات البروستاجلاندين مخلقة، وهو غير الستيرويدية المضادة للالتهابات المخدرات.
يمكن لحالة بولهدرمنيو أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات، فيقوم الأطباء عادة بمراقبة الجنين بعناية، ابتداء من الساعة 32 أسبوعا من الحمل.
إقرئي أيضًا:
