علاج الحرقان للحامل
محتويات
علاج الحرقان للحامل خاصة أثناء الثلث الثاني والأخير من الحمل وهذا يحدث بسبب حرقة وتهيج منطقة المريء الناتج من صعود الحامض المعدي ومكونات المعدة إلى المريء، وعندما السيدة تكون حامل في أكثر من طفل تزيد من زيادة الإصابة بحرقة المعدة، أو إذا كان الجنين حجمه كبير وبالرغم من هذا غير مؤذي للأم وللجنين، إلا أنه يسبب الشعور بعدم الارتياح وبالألم، ويوجد أسباب كثيرة لحدوث هذا الحرقان ونذكر كل هذه الأسباب والعلاج والأعشاب الطبيعية التي تساعد على التخفيف من هذا الشعور، لذلك تابعي معي .مقال يومياتي لمعرفة كل ما يخص علاج الحرقان للحامل
أسباب الحرقان للحامل
- السبب الرئيسي لحرقة المعدة هو ارتفاع نسبة مستوى هرمون البروجسترون في فترة الحمل وهو يؤثر على صمام المعدة العلوي ويعمل على ارتخائه وهذا يجعل السائل الحمضي المعدي الذي يوجد في المنطقة السفلية يصعد من المعدة للمريء.
- هذا السائل به أنسجة حساسة للأحماض عكس المعدة تكون بطانتها سميكة ولكن في ذات الوقت الهرمون يقلل حرقة المعدة و يبطيء من عملية الهضم بسبب خروج الكميات الكبيرة من السائل الحمضي من المعدة للمريء وهذا يؤدي الإصابة بالالتهاب والشعور بالحرقة.
- عند تضخم الرحم بسبب الحمل وكبر حجم البطن يقوم بالضغط على المعدة ويعمل ذلك على تدفق المواد الحمضية بزيادة من المعدة للمريء ودفعه لها، وعند إصابة المرأة الحامل بحصى على المرارة يجعلها تشعر بحرقان المعدة أثناء فترة الحمل.
- قد يكن سبب الشعور بالحرقان إذا كان الألم عند القفص الصدري من الأسفل ومن فوق السرة ويكون الم شديد قد يكون سبب حدوث تسمم حمل.
- أما إذا كانت الجهة العلوية للصرة تشعر فيها بالألم قد يكون سبب حدوث مشاكل بالكبد.
- ومن المحتمل أن تكون الأم لديها مرض بالجهاز الهضمي مثل الارتداد المريئي أو قرحة المعدة أو الأثنى عشر.
- السعال المزمن مع صعوبة البلع.
- الآلام في المعدة.
- الآلام بالجزء العلوي بالبطن.
- التهاب الحلق المستمر.
- القيء السوائل والأطعمة.
- التهاب القصبات الهوائية.
أعراض الحرقان للحامل
علاج الحرقان للحامل
يوجد العديد من النصائح والإجراءات لمساعدة المرأة الحامل من التخفيف والتقليل من الشعور بالحرقان دون أذية الجنين أو حدوث مضاعفات خطيرة وهي كالتالي:
- يجب تناول الطعام على هيئة وجبة صغيرة ولكن متعددة من 5 إلى 6 وجبات كل يوم بدل من التناول للوجبات الكبيرة على مدار اليوم.
- عند تناول الطعام لابد من مضغة جيدًا وعدم استخدام التوابل بكثرة على الطعام.
- عدم تناول الأطعمة المقلية الجاهزة المطبوخة والوجبات الدسمة والنشوية لأنها ترخي صمام المعدة.
- اقرأي أيضا:
- تجنب تناول الشوكولاتة والمشروبات الغازية وشرب القهوة والعصائر الحمضية وتناول اللحوم قليلاً.
- عدم التدخين أثناء فترة الحمل لأنه يقوم بإرخاء الصمام المعدي.
- عدم تناول الكثير من السائل أو الماء أثناء تناول الوجبات لأنه قد يسبب صعود الحامض المعدي للمريء ويحدث الشعور بالحرقة ولذلك يجب تناول الماء بين الوجبات.
- عدم الاستلقاء أو الانحناء أو التمدد بعد الطعام حتى يسهل عملية خروج الحمض من المعدة إلى المريء ولابد من اتباع وضعية الاستقامة بعد تناول الطعام لمدة ساعة.
- عدم تناول المشروبات أو الأطعمة قبل النوم بـ 3 ساعات وعند النوم ولابد من استخدام وسادة أثناء النوم تحت الرأس أو يتم رفع السرير حتى يتم الحفاظ على أن يكون المستوى أعلى من القدمين حتى يتم منع الحمض المعدي من الصعود أن يصعد للمريء.
- منع حدوث الإمساك وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والإكثار من شرب الماء والحفاظ على ممارسة النشاط البدني.
- عدم ارتداء الملابس الضيقة واستخدام الملابس الواسعة الفضفاضة.
- بالرغم من أن الثوم يسبب الإحساس بالحرقان عند بعض السيدات إلا أنه يساعد على التخفيف من الشعور به ولكن من الممكن أن يتم دخول الثوم إلى كافة الأطعمة أو يتم تناوله يومياً في الصباح الباكر من خلال تناول 1 أو 2 من فصوص الثوم الطازج.
- يمكن استشارة الطبيب لكي يوصف للحامل نباتات طبيعية أو أعشاب طبيعية لكي يتم التخفيف من الشعور بالحرقان مثل الزنجبيل والبابونج أو المضادات الحموضة التي تباع في الصيدليات بدون استشارة الآمنة أثناء فترة الحمل.
- يستحسن تناول مضادات الحموضة السائلة التي تساعد على تغطية معادلة البيئة الحمضية و أنسجة المريء.
- عند استخدام واتباع كل ما تم ذكره ويتم الشعور بالحرقان يجب استشارة الطبيب في الحال حتى يصف دواء مناسب دون التأثير على الأم والجنين.
- يجب تناول مضغ اللبان بعد الطعام حتى يتم إفراز اللعاب معادلة أحماض المعدة للمساعدة على التخفيف من شعور بالحرقة.
- لابد من اتباع نظام صحي غذائي وعد زيادة الوزن لعدم الضغط على المعدة الذي يسبب الشعور بالحرقان.
- عدم التعرض للإجهاد والتوتر لأنهم سبب في الشعور بالحرقان ويجب ممارسة تمارين التأمل للتخفيف من هذا الشعور.
- تناول اللبن المحلى بالسكر.
- تناول الخبز على فترات.
- شاي الجنزبيل الخالي من السكر.
علاج الحرقان للحامل بالأعشاب
الريحان
- يقوم بارتخاء العضلات للمعدة عن طريق:
- يتم وضع أوراق الريحان في ماء ويتم غليهم جيداً.
- ثم نتركها لمدة 10 دقائق حتى يتم التكثيف الزيوت الطيارة به.
- ثم نقوم تحليته بالعسل ويتم تناوله 3 مرات في اليوم بعد الطعام.
- يجب الحذر من وضع النعناع في هذه الخلطة لأنه يزود حموضة المعدة.
الكزبرة الخضراء
- يتم نقعها في الماء ثم نقوم بخلطها من خلال الخلاط الكهربائي.
- ثم نصفي الخليط بالمصفاة ونأخذ العصارة ونضعها في زجاجة ونضعها في الثلاجة.
- ثم يتم تناول ملعقة كل يوم بعد الطعام.
- من الممكن أن يتم وضع الكزبرة في ماء مغلي ونتركه ربع ساعة ثم يتناول منه 3 مرات بعد الوجبات.
جوز الهند
- من المشروبات التي تعمل على حدوث التوازن بين المواد الحمضية والمواد القلوية التي توجد في المعدة ولذلك يسمى بـ المشروب السحري للتخلص من الشعور بحرقان المعدة.
- عند تناوله يتم الشعور بالراحة الشديدة للمعدة ويعمل على إمداد الجسم بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها ويتم تناول مشروب الجوز الهند 3 مرات يومياً.
- يتم تناول زيت جوز الهند مع كوب ماء دافئ في صباح للحماية من حرقان المعدة ولكي يتم الاستفادة من المعادن والفيتامينات التي توجد به.
اليانسون
- من الأعشاب التي تساعد على راحة الجهاز الهضمي والقضاء على الانتفاخ والحموضة لاحتوائه على مواد تساعد على التخفيف من الإفرازات التي تسبب زيادة الحموضة.
- كما أنه يساعد على معادلة الإفرازات ولذلك يجب أن يتم شرب كوب من اليانسون كل يوم بعد الطعام.
- يمكن أن يستخدم زيت اليانسون مع الثلاث وجبات الأساسية لعدم الشعور بحموضة المعدة والغازات.
البسلة الخضراء
- تعمل على عملية الهضم.
- تساعد على التخلص من الشعر بالحرقان التي ينتج من العصارة المعوية وتعمل على معادلة الحموضة.
- عند تناول البسلة خضراء تساعد على التخلص أيضاً من حرقة المعدة لأنها تحتوي على كثير من الألياف لراحة المعدة.
يجب عند الشعور بأي ألم يسبب الإزعاج أو ألم شديد يتم الذهاب إلى الطبيب لكي يصف العلاج المناسب للعلاج هذه كانت نبذة سريعة عن علاج الحرقان للحامل وأسبابه وعلاجه والأعشاب الطبيعية التي تساعد على التقليل من الشعور بالحرقان والوقاية منه.