كيف تحسين أن الرحم مفتوح؟
محتويات
بعد مرحلة الحمل الطويلة والتي تمر بها المرأة بالكثير من التغيرات الجسدية والنفسية، ناهيك عن الصعوبات التي تتعرض لها، ولكن بعد الحمل الذي دام لفترة تسعة أشهر مع الكثير من التعب والإرهاق تأتي مرحلة الولادة التي تمتاز بالصعوبة، وعادةً ما تكون الولادة الطبيعية في الشهر التاسع بعد أن يكون الجنين قد إكتمل نموه بشكل سليم، ولكن كيف تحسين أن الرحم مفتوح؟.
كيف تحسين أن الرحم مفتوح؟
الكثير من النساء يتنظرنّ فترة الولادة بفارغ الصبر، وعادةً ما يكون هذا الأمر مقلق بالنسبة للكثير من هنّ وخصوصاً للمرأة التي تلتمس شعور الحمل والولادة للمرة الأولى، لذلك نجدها تبحث عن كل الطرق والأساليب التي يمكنها مساعدتها بأن تكون ولادتها ليست مُتعبة، ولكن كيف تحسين أن الرحم مفتوح؟.
إليكِ أبرز العلامات التي يمكنكِ إعتمادها بهدف الكشف عما إذا كان الرحم مفتوح:
زيادة ضغط الحوض
فعندما ينفتح عنق الرحم، سوف تشعر الحامل حينها أن هناك زيادة ملحوظة في ضعط الحوض، وهذا أكثر ما من شأنه أن يشير إلى أن الرحم مفتوح.
خروج إفرازات بشكل مُستمر
فعندما يفتح عنق الرحم سوف يسبب بنزول الكثير من الإفرازات، والتي عادةً ما تكون على شكل مخاط ذات لون أبيض، وعادةً ما تستمر هذهِ الإفرازات بالنزول بصورة متكررة، وقد تزداد مع الوقت.
الحاجة إلى التبول بصورة متكررة
بعد أن يفتح الرحم، سوف يسبب للمرأة الكثير من الأعراض الجانبية وخصوصاً لناحية الإزدياد في الرغبة إلى التبول، فعندما يتحرك رأس الجنين بإتجاه الحوض الأمر الذي سوف يسبب ضغط كبير على المثانة، وهذا الضغط الكبير على المثانة يسبب للمرأة رغبة كبيرة بالتبول، ولكن ذلك يعتبر بالأمر الطبيعي جداً، نظراً لكون الحامل تكون في تلك المرحلة قد شارفت على نهاية الحمل، وأصبحت على أبواب الولادة فلذلك فإن كل تلك الأعراض وخصوصاً لناحية الشعور بالحاجة إلى التبول المتكرر سوف تزول بعد الولادة، لأن الجنين هو الذي كان يضغط على المثانة، وعليه بعد خروج الجنين من الرحم سوف تزول معظم علامات الحمل.
الشعور بالتقلصات والتشنجات الشديدة داخل الرحم
على الرغم من أن التشنجات الرحمية هي واحدة من أبرز علامات الحمل والتي تترافق مع الحامل طيلة فترة الحمل تقريباً، ولكن هذهِ التشنجات ستصبح مُضاعفة بعد إقتراب الولادة وبعد أن يُفتح عنق الرحم، فعندما يصبح الرحم مفتوح الأمر الذي سوف يؤدي معه لشعور المرأة للكثير من التقلصات والتنشجات الرحمية المُبالغ فيها، وبالتالي تكون المرأة من جهة غير قادرة على تحمل ضغط الجنين من جهة الحوض، ومن جهة أخرى تكون غير قادرة على تحمل الوجع الناتج عن التقلصات والتنشجات.
الشعور بوجع شديد في أسفل البطن والظهر
بعد أن يصبح الرحم مفتوح عندها سوف تزداد الأعراض الجانبية التي تظهر على المرأة تمهيداً لمرحلة الولادة، وبالتالي فإنّ من أبرز علامات فتح الرحم هي الشعور بألم شديد وتلقصات شديدة ناهيك عن التلقصات الشديدة التي تشعر بها المرأة في منطقة أسفل الظهر والبطن.
وبالتالي فإن كل حالات التشنجات سوف تكون موزعة ما بين منطقة الرحم وفي أسفل منطقة البطن والظهر، وكلها علامات متعلقة بالرحم بعد أن يكون قد فُتح تمهيداً لنزول الجنين.
كيف تحسين أن الرحم مفتوح عند الولادة المبكرة؟
مما لاشك فيه أن علامات الولادة واحدة سواء أكانت ولادة طبيعية أو ولادة قيصرية، ولكن الولادة المبكرة هي أكثر صعوبة على المرأة فتكون المرأة حينها أكثر عرضة للخطر هي وجنينها، ولكن هل تختلف علامات الولادة عما إذا كانت ولادة مبكرة أم ولادة طبيعية؟.
وبالتالي فإن أبرز علامات الولادة المبكرة، هي العلامات المتعلقة بالرحم المفتوح، وهي متعلقة بكل العلامات المذكورة سابقاً، وعليه فإنه في حال ظهرت عليكِ كل تلك العلامات المذكورة سابقاً عليكِ القيام بالتأكد من الطبيب عما إذا كنتِ عرضة للولادة المبكرة، وما إذا كنتِ بحاجة للذهاب إلى المستشفى.
ما هي مخاطر الولادة المبكرة؟
هناك الكثير من النساء اللواتي يتعرضنّ لحالات الولادة المبكرة، والولادة المبكرة لها الكثير من الأسباب ومعظمها مُتعلق بالتعب والإرهاق والجهد الذي تتعرض له المرأة الحامل، ولكن ما هي مخاطر الولادة المبكرة؟.
إليكِ أبرز مخاطر الولادة المبكرة على الأم وجنينها:
تعرض الأم للنزيف الشديد
من أبرز المخاطر التي تتعرض لها الأم عند الولادة المبكرة هي حالة النزيف الشديد، وبعد تعرضها لهذا النزيف الشديد، تكون المرأة عرضة لخسارة الكثير من الدم، ويصبح ارتفاع ضغط الحمل أمر قريب الحدوث.
ولادة جنين بوزن منخفض
من أبرز مخاطر الولادة المبكرة هي تلك المخاطر المُتعلقة بضعف نمو الجنين، فعندها يلد جينن بوزن ونمو ضعيف، وبالتالي يكون بحاجة مطلقة للعناية اللازمة، وإلا سوف يكون عليه من الصعب العيش، وخصوصاً في حال كان الجنين المولود يعاني من ضيق في التنفس.
ولادة جنين بجهاز مناعي ضعيف
فيصبح الجنين أكثر عرضة لتلقي الكثير من الأمراض وخصوصاً إذا كان بحهاز مناعي ضعيف وعادةً ما يكون السبب في الجهاز المناعي الضعيف هو الولادة المبكرة.
إقرئي أيضاً: