ما أضرار موت الجنين في بطن أمه وما الأسباب وراءه؟
محتويات
- أسباب موت الجنين في بطن أمه
- أضرار موت الجنين في بطن أمه
- هل لأضرار موت الجنين في بطن أمه آثار سلبية في الحمل التالي؟
- الآثار الجسدية التي تصاحب الأم بعد فقدان الجنين
- ما هي أطول مدة لا يضر فيها الجنين؟
- تشخيص موت الجنين في الرحم
- طرق توليد الجنين الميت
- اختبارات وفحوصات لمعرفة أسباب موت الجنين
- كيف يمكن أن تحسني من حالتك الصحية وحالة جنينك القادم ؟
تتعرض الكثير من الأمهات لمشكلة موت الجنين في بداية الحمل وخصوصًا الحمل الأول لهن لأسباب كثيرة، في مقالنا اليوم سوف نتحدث عن أسباب وأضرار موت الجنين في بطن أمه، فتابعي معنا لتتعرفي عليها.
أسباب موت الجنين في بطن أمه
- ارتفاع ضغط الدم وهذا الارتفاع يعد هو أكثر الأسباب شيوعًا لموت الجنين بداخل بطن الأم، وعادة ما يصاحب ارتفاع الضغط حدوث زلال في البول أو أورام في أطراف القدمين واليدين، وهذه الأشياء مجتمعة تدل على الحمل قد حدث له تسمم وهو من سيسبب الوفاة، وهذا التسمم خطير للغاية على الجنين والأم فقد يؤدي إلى موت الأم وجنينها في وقت واحد إلا إذا كان التسمم في نهاية الحمل وبالتالي يقوم الطبيب بإجراء ولادة قيصرية لإنقاذ الأمر.
- حدوث تشوهات للجنين بسبب العوامل والجينات الوراثية، حيث أن هذه الجينات الخاطئة ستؤدي إلى إعاقة عملية نمو الجنين وبالتالي يحدث موته لا محالة.
- ضعف الجنين وعدم قدرته على الاستمرار في الحياة طيلة فترة الحمل، حيث أنه قد يكون ضعيف التكوين وبطيء في النمو وهذا لأسباب مختلفة أهمها عدم إيصال الغذاء إليه بصورة جيدة، وهذا بسبب مشاكل في المشيمة التي من المفترض أن توصل الغذاء إليه.
- وجود التهابات في أماكن مختلفة بجسم الأم حيث أنه من الممكن أن تصاب بالتهابات في الجهاز التناسلي أو المسالك البولية، وهذا بدوره سيعوق فرص نجاح ولادة الجنين إذا طال مدته، فلذا يتوجب على الأم أن تهتم بنفسها جيدًا وتذهب إلى الطبيب المختص فور ظهور التهابات بجسدها لتمنع زيادة خطرها.
أضرار موت الجنين في بطن أمه
إذا كنت تبحثين عن أضرار موت الجنين في بطن أمه، فهي:
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- عدم الشعور بالألم عند الضغط على الثديين.
- الشعور بألم حاد في المنطقة السفلية من البطن.
- يصاحبه إفرازات مهبلية تحتوي على دم وعلى النقيض تمامًا.
- قد تشعر الأم بتحسين مفاجئ وتعب أقل من المعتاد حتى يبدأ الجنين بالتحلل، وتوقف الجنين عن الحركة.
- ارتخاء الرحم والشعور بالثقل الزائد في البطن، وتوقف في الثدي عند التضخم.
هل لأضرار موت الجنين في بطن أمه آثار سلبية في الحمل التالي؟
بعد أن تعرفنا على أضرار موت الجنين في بطن أمه، تتساءل بعض السيدات إذا كان موت الجنين داخل بطن أمه قد يؤثر في الحمل التالي. والجواب، لا يؤثر موت الجنين في حدوث الحمل مجددًا، في حين أن خطر الإصابة بمضاعفات أكبر من حالات الحمل الأخرى، فرصة موت الجنين مرة أخرى لا تتعدى 3%. لذلك ينصح باستشارة الطبيب والخضوع للفحوص اللازمة قبل اتخاذ القرار بالحمل مرة أخرى.
كما أن هناك بعض الآثار السلبية التي تؤثر على الأم، إذ يمكن أن يسبب هذا التسمم التهابًا وفقدانًا للماء في الرحم لأن الرحم لم ينظف بعد فقدان الجنين.
الآثار الجسدية التي تصاحب الأم بعد فقدان الجنين
- احتقان الثديين نتيجة التحفيزات الهرمونية المسببة لإفراز الحليب خلال الأيام الأولي بعد الولادة.
- مع موت الجنين قد يتراكم الحليب في الثديين مما يتسبب في احتقانه مع الشعور بالألم الشديد.
- يمكن تخطي هذه المشكلة باستخدام الكمادات الباردة أو وضع مكعبات ثلج على الثدي واستخدام المسكنات الشائعة كالباراسينامول وتدليك الثدي بحركات دائرية بسيطة للتخلص من الحليب الزائد والاستحمام بالماء الدافئ للتخلص من آلام الثديين.
- آلام البطن بعد الولادة تبدأ تقلصات الأمعاء أو آلام الدورة الشهرية، إذ يتقلص الرحم ليعود إلى حجمه الطبيعي.
- التنظيف وهو نزول الدم من خلال المهبل بعد الولادة أمر طبيعي إذ يبدأ الجسم من بطانة الرحم والدم الزائد.
- وتختلف كمية الدم وحجم النزيف من شخص لآخر لكن يكون الدم كثيرًا خلال أول أسبوعين ثم يقل تدريجياً حتى 6 أسابيع تقريبا.
ما هي أطول مدة لا يضر فيها الجنين؟
نبضات قلب الجنين طبيعية بين 120 و 160 نبضة في الدقيقة، أثناء نمو الجنين، يتم قياسها من الأسبوع السادس من الحمل، ويختلف المعدل الطبيعي أثناء الحمل.
قد يتعافى إلى 170 نبضة في الدقيقة في الأسبوع العاشر من الحمل وينخفض إلى حوالي 170 نبضة في الدقيقة قبل الولادة وبعدها.
عادةً ما يكون معدل ضربات قلب الجنين منتظمًا، ولكن في بعض الحالات قد يكون مضطربًا.عندما يكون معدل ضربات قلب الجنين غير منتظم، يوصى بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية من خلال أجهزة متعددة في أسرع وقت ممكن.
حركة ونبض الجنين دليل على صحته، فعندما يكون نبض الجنين غير منتظم فإنه يؤثر على الأم، بسبب فقدان الجنين، مما يسبب التهاب وفقر الدم وضعف أنسجة الأم.
تشخيص موت الجنين في الرحم
من الجدير بالذكر أن غالبية الأعراض من الصعب تشخيصها دون استشارة الطبيب المختص، الذي سوف يقوم بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية للرحم لتحديد حالة الجنين، ويعد هذا الفحص أفضل فحص قادر على تشخيص موت الجنين في الرحم من عدمه.
في بعض الحالات قد لا يتم تشخيص وفاة الجنين إلا بعد عدة أسابيع من حدوث الوفاة الفعلية، خاصةً إذا كانت وفاة الجنين قد حصلت في المراحل الأولى من الحمل.
طرق توليد الجنين الميت
أحيانًا قد تستدعي الحالة القيام بتوليد الأم مباشرة حال تشخيص وفاة الجنين، ولكن في بعض الحالات قد يسمح للحامل بالاحتفاظ بالجنين لبعض الوقت دون خطر على صحتها ريثما يتم تحضيرها للخضوع للعملية أو رغبة في الانتظار حتى حدوث ولادة طبيعية.
عادةً ما يتم تحفيز الولادة واستخدام تخدير موضعي أو كلي للأم، ليخرج الجنين عبر إحدى هذه الطرق:
- الولادة الطبيعية: وهنا إذا لم يتوسع عنق الرحم بشكل طبيعي قد يلجأ الطبيب لاستخدام أدوية خاصة تساعد على حدوث توسع، ليخرج الجنين بشكل شبه طبيعي من المهبل.
- عملية تسمى بالتمدد والإخلاء: يتم اللجوء لهذا الإجراء عادةً إذا كانت الحامل في الثلث الثاني من الحمل.
اختبارات وفحوصات لمعرفة أسباب موت الجنين
- تشريح الجنين
- معرفه التاريخ الوراثي للأم
- عوامل التجلط
- تحليل المشيمة وتقييم أدائها
- تحليل سمي للبول
- عمل اختبار مصلي لمرض الزهري
كيف يمكن أن تحسني من حالتك الصحية وحالة جنينك القادم ؟
إذا كان المتسبب هو الأم فيجب مراعاة مستوى الجلكوز في الدم أثناء الحمل القادم.
يجب عمل خريطة جينية ما إذا كان السبب في ذلك حدوث تشوهات في المشيمة أو الجنين.
ويجب عمل فحص جيني وموجات فوق صوتية مفصلة في حالة ما إذا كان السبب هو انسداد الحبل السري للتأكد من عدم احتمالية تكرار الوضع.
ولكن في حالة ما إذا كان موت الجنين ليس له سبب واضح يجب معرفة أن تكرار موت الأجنة حدث غير شائع، ولكن يمكن المحافظة على حياة الجنين المقبل وذلك عن طريق المتابعة الجيدة لحالته عن طريق الموجات فوق الصوتية ونبض الجنين وركل الأم وحركته طوال فترة الحمل.
اقرئي أيضًا: