ما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين؟

 ما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين؟

محتويات

العقم مشكلة معقّدة تُؤثّر على ما يصل إلى 15٪ من الأزواج الذين يحاولون الحمل. وقد تجعلكِ التكلفة العالية لأطفال الأنابيب، إلى جانب خسائرها العاطفية والجسدية، تتساءلين عما "إذا كان التلقيح الاصطناعي يستحق المحاولة؟"، "نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين؟" وغيرها الكثير من الأسئلة. تابعي معنا لتتعرفي على إجابة أسئلتكِ.

 

نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين

نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين، تأتي على النحو التالي:

  • تكون نسبة نجاح التلقيح من أول مرة 40 إلى 50%، وذلك لدى السيدات اللواتي لم يبلغن 35 عامًا.
  • لا تزيد نسبة النجاح عن 7% عند النساء اللواتي فوق سن الأربعين. 

 

العوامل التي تؤثر على نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين

تعتمد نسبة نجاح طفل الأنابيب لزوجين سليمين على عدد من العوامل، بعضها ليس لديكِ سيطرة تُذكر عليها، وبعضها يُمكن تحسينه من خلال تغييرات نمط الحياة الصحي.

 

عدد دورات التلقيح الاصطناعي

يخضع معظم الأفراد والأزواج لدورتين إلى ثلاث دورات IVF قبل حدوث الحمل. في بعض الأحيان، تتخلى النّساء عن عملية التلقيح الاصطناعي في وقت مبكر جدًا، مثل بعد دورتين أو ثلاث دورات فقط. ومع ذلك، هناك بعض الأدلّة التي تُظهر أن معدلات النجاح تزداد مع زيادة دورات التلقيح الاصطناعي، مثل بعد ست دورات.

 

أسلوب الحياة

يُمكن أن تلعب عوامل نمط الحياة دورًا رئيسيًا فيما إذا كان التلقيح الاصطناعي ناجحًا أم لا. غالبًا ما يُنصح بالإقلاع عن التدخين أو الشرب في الوقت الحالي لمنح جسمكِ أفضل فرصة للحمل.  بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي يُمكن أن يُساعد أدوية الخصوبة والهرمونات على التفاعل على النحو الأمثل داخل الجسم، مما يُساهم في نجاحكِ. 

 

العمر 

 تختلف معدلات المواليد الأحياء لكل استرجاع بويضة اختلافًا كبيرًا بناء على عمر الشخص الذي يخضع لأطفال الأنابيب بشكل عام، نظرًا لأنّ معدلات الخصوبة تميل إلى الانخفاض مع تقدّم العمر، فإن معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي تتبع أيضًا نمطاً مماثلًا. 

  • بالنّسبة للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 35 عامًا،تنص جمعية التكنولوجيا الإنجابية (SART) على أنه تبلغ النّسبة المئوية للولادات الحية عن طريق التلقيح الاصطناعي 55.6٪. تبلغ نسبة المواليد الأحياء لكل عملية نقل جنين أولى 41.4٪. مع نقل الأجنة في وقت لاحق، تبلغ نسبة المواليد الأحياء حوالي 47٪. من المهم أيضًا ملاحظة أن جميع هذه الإحصاءات تستند إلى امرأة تستخدم بيضها الخاص. 
  • بالنّسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و37 عامًا، تبلغ معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي عند استخدام بويضاتهن 40.8٪. الولادات الحية على أساس أول نقل للأجنة هي 31.6٪. بالنسبة لنقل الأجنة الثاني، تُزيد النسبة المئوية للولادات الحية إلى 44.7٪. 
  • بالنّسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 38 و40 عامًا، يبلغ معدل النجاح 26.8٪، وهو انخفاض كبير من سن 35 إلى 37 عامًا. بالنسبة إلى 22.3٪ من النساء في هذه الفئة، يُؤدي نقل الأجنة الأول إلى ولادة حية. 
  • بالنّسبة للنساء فوق سن 40، يبلغ معدل نجاح التلقيح الاصطناعي حوالي 7٪. في كثير من الحالات، قد تُقرر النساء فوق سن الأربعين استخدام بويضات المتبرع بها. يُؤدي استخدام بويضات المتبرع إلى إزالة عامل العمر من معادلة نجاح الحمل، مما يضع قوة الخصوبة على المتبرع بالبويضات في منتصف العشرينات في عملية التلقيح الاصطناعي. 

 

لماذا ينخفض نجاح التلقيح الاصطناعي مع تقدم العمر؟

مع تقدم المرأة في العمر، يميل إلى أن يكون هناك عدد أقل من البيض، فضلًا عن انخفاض جودة البيض. قد يُساهم ذلك في رداءة جودة الجنين، مما يُقلل من فرص حدوث الزرع داخل الرحم.

 

ما أسباب العقم التي يُمكن أن يعالجها أطفال الأنابيب؟

 عندما يتعلّق الأمر بالعقم، قد يكون التلقيح الاصطناعي خيارًا إذا تم تشخيصكِ أنتِ أو شريككِ بـ:

  • بطانة الرحم
  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية
  • مشاكل الرحم
  • مشاكل التبويض
  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق مخاط
  • جودة البيض رديئة
  • مرض وراثي للأم أو الأب
  • مشكلة خصوبة غير مبررة 

 

نصيحة للأزواج في ما يتعلّق بقرار التلقيح الاصطناعي

يجب على الأزواج الذين يُفكّرون في علاج التلقيح الاصطناعي طلب مشورة الخبراء، حيثُ قد لا يعكس متوسط معدلات النجاح المبلغ عنها من التلقيح الاصطناعي فرصتهم الخاصة في إنجاب طفل من خلال التلقيح الاصطناعي. يُعد التقييم الدقيق أيضًا خطوة مهمة في تحديد ما إذا كان التلقيح الاصطناعي هو مسار العلاج الصحيح الذي يجب اتباعه، حيثُ أن الخيارات الأخرى مثل تغييرات الصحة ونمط الحياة وتدابير علاج الخصوبة الأكثر تحفظًا والأقل تكلفة قد تكون في الواقع أكثر ملاءمة لبعض الناس.

كما أنّ التكلفة العالية لعمليات التلقيح الصناعي، بالإضافة إلى الضائقة النفسية التي يُعاني منها الأزواج، تجعل دورات التلقيح الاصطناعي المتعددة صعبة. يُمكن أن يكون التفكير في التبني أو البدائل الأخرى خطوة إيجابية تالية إذا لم يسفر التلقيح الاصطناعي عن نتائج.

 

اقرئي أيضًا:

زيوت ممنوعة للحامل

ما هي طريقة النعناع لمنع الحمل؟

scroll load icon