متى لا يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية؟
محتويات
رغم أنّ كل السيدات ينتظرن الحمل إلا أنه يعتبر مسؤولية كبيرة على المرأة، حيث تحتاج بعض السيدات إلى وقت بعد الزواج لكي يتحملن مسؤولية آلام الحمل والولادة ومن ثم تربية طفل، أو يحتجن إلى فترة من الراحة بعد إنجاب الطفل الأول، وتتساءل العديد من السيدات حول متى لا يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية، فيبدأن بالبحث عن وسائل منع الحمل الآمنة والتي من ضمنها حساب أيام التبويض لمعرفة فترة الأمان التي يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بها بحرّية.
متى لا يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية؟ أو متى تكون الفترة الآمنة التي من الممكن أن يتم فيها ممارسة العلاقة الحميمة بدون الخوف من حدوث الحمل؟
الفترة الآمنة التي لا يمكن أن يحدث الحمل خلالها
تعرف الفترة الآمنة التي لا يحدث فيها الحمل طوال الشهر بأنها هي الفترة التي تكون فيها البويضة ما زالت في حالة التكوين، حيث لا يمكن أن تكون هناك بويضة ناضجة قبل أسبوع على الأقل، وبالتالي يصعب إخصابها بواسطة الحيوان المنوي الذي يستغرق بقائه على قيد الحياة بداخل جسم الأنثى في الظروف الطبيعية من 3 إلى 5 أيام على أقصى تقدير.
وتعتبر الفترة الواقعة بين اليوم 21 من الدورة الشهرية وحتى بداية الدورة الشهرية الجديدة، فترة آمنة يمكن فيها حدوث علاقة دون الخوف من احتمالية حدوث حمل.
أمّا الأيام من 8 إلى 20 هي الأيام التي يحدث التبويض في إحداها. عليكِ معرفة أنّ البويضة تبقى حيّة وصالحة للتخصيب لمدة 24 ساعة بعد خروجها من المبيض، بينما تظلّ الحيوانات المنوية حيّة داخل جسم المرأة وقادرة على التخصيب لفترة تصل إلى 6 أيام.
يستطيع الزوجين ممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة دون قلق أو خوف من حدوث حمل، هناك أيام محدّدة لا يحدث خلالها الحمل وتسمّى بالفترة الآمنة، وذلك بسبب أنّ الزوجين يستطيعان ممارسة الجماع دون الخوف والقلق من حدوث الحمل، وهذا في حال عدم الرغبة في إنجاب المزيد من الأطفال، شرط أن تكون الدورة الشهرية منتظمة وثابتة في عدد أيامها؛ كي يتم حساب أيام الإباضة بشكل دقيق، فيما عدا ذلك فإنه قد يكون هناك صعوبة في حساب أيام التبويض بدقّة، مما قد يؤدي إلى حدوث الحمل لعدم حساب الفترة الآمنة بدقة أيضًا.
متى لا يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية
لحساب الفترة الآمنة أثناء الدورة الشهرية للتبويض، يجب أن تعرف المرأة أنّ أول يوم في الدورة الشهرية للتبويض هو أول يوم ينزل فيه الدم أو العادة الشهرية للمرأة، وتعتبر الأيام السبعة الأولى من الدورة الشهرية للتبويض.
ويمكن تحديد يوم التبويض باستخدام الطرق المعروفة لذلك، ومنها حدوث ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة، أو زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة، أو زيادة لدى الزوجة في الإفرازات المهبلية، وفي تلك الحالة يمكن الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بعدها بيومين أو ثلاثة فقط، إلا أن تلك المؤشرات قد لا تكون مضمونة بشكل تام.
نشير إلى أنّ فترة الدورة الشهرية لدى بعض النساء قصيرة، وهذا يعني أنّ الجماع بعد الحيض قد يعرضها لخطر الحمل أيضًا، لذا في حال الرّغبة بتجنب الحمل، من المهم استخدام وسائل منع الحمل المختلفة، سواء الواقي الذكري أو الحبوب وغيرهما.
بعض الوسائل الحديثة المُتّبعة لمنع الحمل
- طريقة انقطاع الطمث الرضاعي وتستخدم هذه الطريقة من قبل السيدات المرضعات وتعدّ وسيلة مؤقتة لتنظيم الحمل وتعدّ فعّالة في حال توافر ثلاثة عوامل: انقطاع الطمث بشكل نهائي أثناء الرضاعة، اعتماد الرضاعة الطبيعية بشكل تام وأن يقل عمر الطفل عن ستة أشهر.
- استخدام الحواجز الميكانيكية كالواقي الذكري والانثوي والمبيدات المنوية.
- مانع الحمل الفموي، أقراص منع الحمل المركبة وتصنع من جرعات قليلة من هرموني الاستروجين والبروجيستين المصنعين. وتتميز هذه المركبات لكونها آمنة ولكن توصى السيدات اللواتي يعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة والمدخنات اللواتي تزداد أعمارهم عن 35 عاما بتجنب هذه الأقراص.
- اللولب الرحمي وهو جهاز صغير الحجم مرن يأخذ شكل حرف (T) ويصنع من معدن النيكل أو البلاستيك ويعود انتشار استخدامه الى فعاليته طويلة المدى.
- موانع الحمل عن طريق الحقن وتعدّ هذه الموانع هرمونية وتتميز بامكانية انعكاس تأثيرها واستعادة القدرة على الحمل لمعظم السيدات.
- موانع الحمل المزروعة التي تتكون من أقراص هرمونية يتم زرعها تحت الجلد في الذراع العلوي للسيدة من خلال عملية جراحية صغرى.
- التعقيم وهو وسيلة دائمة لمنع الحمل للسيدات اللواتي لا ينوين انجاب المزيد من الأطفال وتحتاج هذه الوسيلة الى عملية جراحية بسيطة.
- وأخيرًا الحلقة المهبلية وتتكون من واحد او اثنين من الستيرويدات التي تفرز ببطء ويتم امتصاصها في مجرى الدم.
كيفية متابعتكِ لأيام الإباضة
يمكن للنساء متابعة أيام الإباضة لديهن باستخدام الأدوات التالية:
- أخذ درجة حرارة الجسم في راحة كل يوم، والبحث عن ارتفاعات طفيفة يمكن أن تشير إلى الإباضة.
- مراقبة مخاط عنق الرحم عند ملاحظة التغييرات التي قد تشير إلى الإباضة، والتي تشير بعض المصادر إلى أنها قد تكون المؤشر الأكثر دقة للخصوبة.
- استخدام مراقبي الخصوبة للتحقق من ارتفاع هرمون اللوتين.
اقرئي أيضًا:
الاسبوع الثامن من الحمل والوحام
هل يحدث حمل بعد الدورة بخمسة أيام؟