متى يكون مغص الحمل بتوأم خطيراً؟

متى يكون مغص الحمل بتوأم خطيراً؟

محتويات

تعتبر فترة الحمل من أهم الفترات التي تمر بها المرأة لذلك على الحامل ان تكون منتبهة لكل عرض تشعر به سواءً كان كبيراً او صغيراً، ويعتبر المغص من الأمور الشائعة التي تصيبها خصوصاً ان كانت حامل بتوأم. ويحدث مغص الحمل بتوأم نتيجة العديد من التغيّرات التي تحصل في الجسم أثناء الحمل، لذلك تابعي القراءة للتعرف على الأسباب الكامنة وراء المشكلة ولإكتشاف متى يكون مغص الحمل بتوأم خطيراً.

إقرئي أيضاً: فوائد حمض الفوليك قبل الحمل بالتوأم 

 

أسباب مغص الحمل بتوأم

في ما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي لحدوث حمل عند المرأة وهي:

 

الإمساك والغازات

ان الإمساك والغازات من الأمور الشائعة التي تصيب الحامل، ويحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، وبسبب ضغط الرحم على الأمعاء. 

وعند حدوث إمساك ستشعر الحامل بالإمتلاء في بطنها، وبالتالي ستصاب بالمغص والتقلّصات نتيجة صعوبة التبرّز بالإضافة الى الغازات.

 

إزدياد حجم الرحم

مع إزدياد حجم الرحم ليستوعب حجم الأجنّة ونموّهم ستنزاح بعض الأعضاء الداخلية في مكانها بما ذلك المعدة ممّا يؤدي للإصابة بالمغص.

 

ألم الرباط المدوّر

وهي الأربطة الممتدة من منطقة البطن الى الأفخاد، وقد تتعرض هذه الأربطة للشد نتيجة إزدياد حجم الرحم وضغطه عليها، وبالتالي سينتج عن ذلك الشعور بألم في البطن والأفخاد، ويكون هذا الألم كأنه وخزات حادّة. 

 

الحموضة

تعتبر الحموضة من أكثر المشاكل الشائعة التي تحدث أثناء الحمل، ويرجع ذلك الى إزدياد هرمون البروجسترون في الجسم مما يؤدي الى إرتفاع أحماض المعدة مسببة حموضة وألم في الجزء العلوي من البطن، وقد يمتد الألم الى الصدر.

 

تقلّصات براكستون هيكس

وهي عبارة عن تقلّصات غير منتظمة وغير مرتبطة بعملية إتّساع عنق الرحم، وبالرغم من انّها مزعجة الا انّها ليست خطيرة ولا تدل على الولادة، وتظهر في الثلث الثالث من الحمل لتهيئة الجسم على التقلّصات الحقيقية.

  

متى يكون مغص الحمل بتوأم خطيراً؟

توجد أسباب أخرى أكثر خطورة لمغص الحمل بتوأم، لذلك لا بدّ من الإنتباه للأمور التالية:

 

الحمل خارج الرحم

في حال كان الألم مرتكزاً أسفل البطن وفي إتّجاه واحد فمن الممكن ان يكون ذلك دليلاً على الحمل خارج الرحم، وفي هذه الحالة يكون الألم مصحوباً بنزيف وإفرازات بنيّة، وشعور بعدم الراحة عند التبوّل او التبرّز.

  

الولادة المبكرة

في حال حدث المغص في الثلث الثالث من الحمل فقد يكون نتيجة تقلّصات المخاض والولادة المبكرة، وخصوصاً ان كان مصحوباً بإنقباضات منتظمة.

 

تسمم الحمل

أحياناً يكون المغص دليلاً على الإصابة بتسمّم الحمل وبالأخص اذا اقترن المغص بصداع او مشاكل في الرؤية.

 

إنفصال المشيمة

ان المشيمة هي العضو المسؤول عن تزويد الجنين بالغذاء والأوكسجين اللازم لنموّه، وعادةً ترتبط المشيمة بالجدار العلوي للرحم ولا تنفصل عنه الّا عند ولادة الجنين، وفي حالات نادرة قد تنفصل المشيمة باكراً عن الرحم مسببة بذلك ألم شديد في البطن وقد يرافقه نزول دم.

 

لذلك لا بدّ من إستشارة الطبيب فوراً في حال شعرتِ بمغص شديد في البطن واذا كان مصحوباً بنزيف، إفرازات غير طبيعية، إسهال، غثيان وقيء، وإرتفاع في درجات الحرارة.

 

كيفية علاج مغص الحمل

يمكن إتّباع الإجرءات التالية للتخفيف من المغص:

 

• أخذ قسط من الراحة.

• شرب الكثير من المياه والسوائل لتجنّب الإصابة بالجفاف.

• الإبتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

• تجنب الأطعمة الحارّة والتي تحتوي على توابل.

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

• تناول بعض المشروبات الساخنة مثل: البابونج، النعناع، الشومر، الزنجبيل.

 

إقرئي أيضاً: ماذا تعرفين عن إفرازات بداية الحمل 

scroll load icon