متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد؟
يُعتبر الكلوميد من أهم الأدوية التي تُستخدم لإمكانية الحمل. لذا تتساءل النساء اللواتي تتناوله، متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد؟ وذلك لتضمن التوقيت المناسب للحمل. إن أفضل وقت للجماع هو من خمسة أيام بعد آخر قرص كلوميد (اليوم 10 من الدورة) كل يوم لمدة أسبوع واحد؛ على الرغم من أنه من المستحسن عند محاولة الحمل، ممارسة الجماع بانتظام 2-3 مرات في الأسبوع.
تتم الإباضة لدى معظم النساء بعد سبعة إلى عشرة أيام من تناول آخر حبة دواء كلوميد. اعتمادًا على بروتوكول الكلوميد الذي تستخدميه، فهذا يعني أنه يجب عليكِ ممارسة الجنس كل يوم أو كل يومين بدءًا من اليوم 11 حتى اليوم 21 من دورتكِ.
لتأكيد الحمل عند تناول الكلوميد، تحتاجين إلى ممارسة الجنس عندما تكونين أكثر خصوبة. حيث ستكون هذه الأيام القليلة التي تسبق الإباضة. وتختلف فترة الخصوبة قليلاً من شخص لآخر، لكن معظم النساء اللائي لديهن مبيضين بعد 7 إلى 10 أيام من تناول آخر حبة كلوميد. هذا يعني أنه من المرجح أن تحدث الإباضة في مكان ما بين اليوم 14 و 19 من دورتكِ.
إذا ما زال تفكيركِ يتمحور حول التساؤل عن متى ينصح بالجماع بعد استخدام الكلوميد؟ فهناك خيار آخر وهو استخدام اختبار توقع التبويض لاكتشاف أكثر أوقات الخصوبة لديكِ. عندما يشير الاختبار إلى أنكِ في حالة خصوبة، مارسي الجنس في ذلك اليوم والأيام القليلة القادمة. إذا كنتِ تحصلين أيضًا على حقنة تحفيز حقن أثناء دورة كلوميد الخاصة بكِ، فسوف يرشدكِ طبيبكِ إلى الجماع في يوم الحقن واليومين التاليين. على سبيل المثال، إذا حصلتِ على حقنة يوم الإثنين، يجب أن تمارسي الجنس أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.
الآثار الجانبية الشائعة لدواء الكلوميد
الآثار الجانبية لكلوميد ليست بهذا السوء، وهي كالتالي:
- الهبات الساخنة.
- حنان الثدي.
- تقلب المزاج.
- الغثيان.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لكلوميد ما يلي:
- إيلام البطن، بسبب تضخم وألم المبيضين.
- نزيف الرحم غير الطبيعي / بقع الدم.
- القلق والأرق.
- الانتفاخ.
- حنان الثدي.
- تضخم وتألم المبايض (لوحظ في 14٪ من المرضى).
- صداع.
- الهبات الساخنة.
- التقلبات المزاجية والتعب.
- الغثيان والقيء.
- جفاف المهبل أو سماكة مخاط عنق الرحم (النسبة المئوية للحدوث غير متوفرة).
- اضطرابات الرؤية.
مخاطر دواء الكلوميد
بينما يتم تحمل كلوميد بشكل عام بشكل جيد، إلا أن هناك مخاطر تصاحب تناول هذا الدواء. يمكن لطبيبكِ أن يعطيكِ المزيد من المعلومات. ومع ذلك، بشكل عام، يزيد كلوميد من خطر حدوث حمل متعدد، وقد يؤدي تناول كلوميد لفترة طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. وهي كالتالي:
زيادة احتمالية حدوث التوائم
التأثير الجانبي الذي ربما تكونين أكثر دراية به هو خطر الإصابة بمضاعفات. ومع ذلك، فهو ليس شائعًا كما تعتقدين. لديكِ فرصة بنسبة 10٪ لإنجاب توأم عند تناول كلوميد وهذا يعني أن 1 من كل 10 حالات حمل مع كلوميد تؤدي إلى إنجاب توائم. لكن هذا لا يعني أنه يجب عليكِ التخلص من خطر إنجاب التوائم، فقط لا يجب أن تفترضي أن كلوميد ستنجبكِ توأمين. من النادر حدوث ثلاثة توائم أو أربع توائم على كلوميد، وتحدث أقل من 1 ٪ من الوقت. بينما يجلب التوائم العديد من الفوائد بالتأكيد، من المهم ملاحظة أن الحمل بتوأم له مخاطر أعلى من حدوث مضاعفات لكل من الوالدين المتوقعين والأطفال.
مخاطر تمديد المدة (السرطان)
لا يجدر بكِ استخدام كلوميد لوقت غير محدد. وذلك لخطر إصابتكِ بسرطان المبيض. حيث بحثت العديد من الدراسات فيما إذا كانت أدوية الخصوبة تزيد من احتمالات إصابتكِ بالسرطان. والخبر السار هو أن معظم الدراسات تربط العقم نفسه، وليس استخدام كلوميد، بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
أي نعم أن للكلوميد فائدة فعالة في مساعدتكِ للحمل، في المقابل إن ولادة طفلكِ ستخفف من خطورة إصابتكِ بسرطان المبايض. من المهم أن لا تتناولي الكلوميد لفترة طويلة، إذ يرتبط استخدامه لفترة زمنية طويلة بخطر الإصابة بالسرطان، حتى عند مقارنتكِ بالنساء الأخريات المصابات بالعقم اللائي لا يحملن.
لا تنفي الدراسات أن لحالة العقم دور في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولكن يحذّر معظم الأطباء أن لاا تمتد فترة العلاج إلة سنة كاملة بل تقصير المدة إلى النصف حتى لا تتعرّضين للخطر. حيث يفضّل البعض توخي الحذر الشديد وقصر مدة العلاج .
الحالات الصحية التي لا تتناسب مع دواء الكلوميد
قد لا يكون دواء الكلوميد مناسبًا لكِ إذا:
- قمتِ بإغلاق قناة فالوب أو الأورام الليفية أو أي تشوهات أخرى بالرحم.
- لديكِ كيس مبيض. (هذا ليس هو نفسه وجود الأكياس الصغيرة التي تصاحب متلازمة تكيس المبايض).
- لديكِ بطانة رقيقة من بطانة الرحم.
- تتعاملين مع العقم عند الذكور. (ما لم يكن لدى شريككِ الذكر حالة يتم علاجها باستخدام الكلوميد.
- لديكِ احتياطيات منخفضة من المبيض، إما بسبب العمر أو قصور المبيض الأولي (المعروف سابقًا باسم فشل المبايض المبكر).
- يمكن حل مشاكل التبويض بشكل أفضل من خلال العلاجات الأخرى. (على سبيل المثال، في الشخص المصاب بفرط برولاكتين الدم، فإن علاج فرط برولاكتين الدم سيكون الخطوة الأولى المفضلة).
- لديكِ ورم تفاعلي للهرمونات، والذي قد ينمو مع استخدام كلوميد، أو لديكِ تاريخ من بعض أنواع السرطان.
- بحال كان رد فعلكِ سيئًا تجاه علاج كلوميد في الماضي.
إقرئي أيضًا:
