ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟
الكثير من السيدات تتساءلن عن ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة، في العادة ننصح كل حامل بالنوم على الجانب المريح لها، فالكثيرات تحتجن للبقاء في الفراش أغلب الوقت، وبحسب الأطباء حول ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة النقاط التالية:
تجنبي النوم والاستلقاء على ظهرك وخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل أو في حال كنت تعانين من ألم في ظهرك أو مشاكل البواسير أو نقص في ضغط الدم أو ضيق التنفس، بحيث هذه الوضعية ستحدّ من وصول الدم للقلب والجنين نتيجة زيادة الوزن في منطقة الرحم بسبب نومك على الظهر.
وعند الثلث الثالث من الحمل تحديدًا ينخفض ضغط الدم لديكِ في حال نزول المشيمة وقد تشعرين بدوار بين الحين والآخر وذلك بسبب الضغط على الأوعية الدموية مما يؤدي بدوره لانخفاض الدم الذي يصل للقلب.
وفي حال كنت معتادة على النوم على ظهرك، يمكنك البقاء على هذه الوضعية في الفترة الأولى من الحمل، لكن عند تقدّم مراحل الحمل الأفضل أن تغيري هذه الوضعية.
بالتالي وضعية النوم هذه تضغط على العمود الفقري والأوعية الدموية وعضلات الظهر التي تعمل على تخفيف معدّل تدفق الدم في الجسم مع الإحساس بآلام في الظهر وتورم في القدمين.
ويمكنك النوم على بطنك أول 60 يوم من فترة الحمل فقط، وبعد ذلك عليكِ تغيير هذه الوضعية لأنها قد تلحق الضرر بالجنين وخاصة عند ازدياد حجم الجنين في الأشهر القادمة من الحمل.
فما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة؟ بحسب الأطباء المتخصصين، يعتبر النوم على الجانب الأيسر الأفضل في حالة المشيمة النازلة، وبالنسبة للجانب الأيمن فتتسبب هذه الوضعية بالضغط على منطقة الكبد والأفضل تجنبها خاصة في هذه المرحلة.
وننصحك باستخدام الوسادة عند النوم ووضعها بين رجليك وأمام بطنك وخلف ظهرك، وذلك كي تحافظي على توازنك خلال الليل.
أسباب نزول المشيمة
من الشائع خلال الأشهر الثلاث الأولى من فترة الحمل نزول الدم، وذلك للأسباب التالية:
- الحمل خارج الرحم أي في قناة فالوب.
- عدوى.
- الإجهاض وفقدان الحمل.
- مرض الأرومة الغاذية الحملي وهي حالة نادرة ممكن أن تكون سرطانية وتتكون فيها كتلة من أنسجة الجنين والمشيمة .
- زرع المشيمة في الرحم .
- نزيف بين جدار الرحم والغشاء.
- تغييرات طبيعية في خلايا عنق الرحم بسبب الحمل .
- المشيمة المنزاحة والتي تكون قريبة من فتحة عنق الرحم أو تغطيها .
- انفصال المشيمة قبل الأوان عن الرحم .
أعراض نزول المشيمة
من خلال الموجات فوق الصوتية الروتينية عند الثلث الثاني من الحمل، قد تظهر الأعراض في الثلث الثالث من الحمل وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر في وقت أبكر مع وجود هذه الأعراض:
النزيف الذي يعدّ من أبرز أعراض المشيمة المنزاحة، وفي أواخر الحمل يكون النزيف المهبلي غزير.
وجود نزيف أحمر فاتح دون الشعور بالألم ويعتبر أمر طبيعي تعاني منه أغلب النساء التي لديها مشيمة نازلة وبالمقابل يوجد نسبة قليلة لا تنزف أبدًا.
الشعور بالتشنجات والتقلصات مع العلم أنه لا ينبغي أن تشعرين بالألم في هذه المرحلة.
عند نزول المشيمة يكون الجنين بوضعية المقعد الخلفي، بسبب الحمل النموذجي، تصبح هذه الوضعية مريحة أكثر للطفل بالثلث الثالث من فترة الحمل عندما يكون رأسه تحت الرحم لوجود مساحة أكبر، لكن عندما تكون المشيمة منزاحة فتحتل المساحة التي يسحبها رأس الجنين بشكل طبيعي، وقد يتسبب ذلك في بقائك بوضعية الجلوس.
وعند تشخيصك للمشيمة المنزاحة أثناء الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يشير إلى أنك لا تدركين خطتك المثالية للولادة، فقد تصابين بالذعر في حال تعرضت للنزيف.
الأنشطة المسموح القيام بها في حالة المشيمة النازلة
عليكِ اتباع نصائح وإرشادات الطبيب خلال هذه الفترة، حتى لو طلب منك الراحة أغلب الوقت:
- الجلوس على كرسي حتى الوصول إلى ساعة.
- المشي لمسافات قصيرة في المنزل.
- الوقوف لساعة كحدّ أقصى وليس أكثر من ذلك.
- اصعدي السلم المحدود.
- خذي حمام قصير بشكل يومي لمرتين كحد أقصى.
الأنشطة الممنوعة القيام بها في حالة المشيمة النازلة
يوجد عدّة أمور لا ينبغي ممارستها في حالة المشيمة النازلة ومن بينها:
- ممارسة العلاقة الحميمة.
- الإرهاق والتعب لفترات طويلة.
- التركيز بنشاط بدني أكثر من ٦٠ دقيقة.
- رفع الأوزان الثقيلة.
- إدخال أي شيء في المهبل.
مضاعفات انزياح المشيمة
- الولادة المبكرة، بحيث تزيد المشيمة المنزاحة من خطورة الولادة قبل الوقت المحدّد، كما أنّ الولادة المبكرة لها علاقة بانخفاض الوزن وانخفاض درجات APGAR عند الولادة.
- حدوث نزيف يهدّد حياة المرأة والجنين، ما يتسبب بعملية قيصرية قبل الولادة لانقاذ حياة الجنين والأم.
- استئصال الرحم ويعني إزالته، إذ قد النزيف غزير ولا يمكنك التحكم به خلال المخاض أو بعد الولادة.
- زيادة الخطر والمضاعفات في حالة الحمل بالمستقبل.
- فاسا بريفيا، ومن النادر حدوثها لأنها تحدث تقريبًا 1 من كل 2500 حالة حمل.
اقرئي أيضًا:
هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق
