هل ألم الخواصر من علامات الحمل
محتويات
هل ألم الخواصر من علامات الحمل ؟ العديد من الحوامل يعانين من أعراض عديدة أثناء الحمل كالغثيان، الإرهاق، وغيرها من الآلام والمشكلات المرتبطة بالحمل، وان كنتِ تتساءلين هل ألم الخواصر من علامات الحمل ، فتابعي المقال وتعرفي على الجواب من يومياتي.
هل ألم الخواصر من علامات الحمل
لا يمكن الإعتماد على ألم الخواص كأحد الأعراض الأولية للحمل، لكنه يعتبر من العلامات الشائعة التي تحدث خلال الثلث الثاني وذلك بسبب تمدد الرحم بشكل سريع، وهذا التمدد سيؤدي للشعور بألم الشديد في الخواصر، وفي الظهر ايضاً، وقد يكون مرتكزاً في جانب واحد او في كلا الجانبين.
أعراض الحمل الشائعة
إضافةً إلى ألم الخواصر، يتطرأ على الحامل أعراض أخرى، أبرزها:
• كثرة التبول، بسبب ضغط الجنين على المثانة.
• الغثيان مع التقيؤ، وخاصة في فترة الصباح.
• إنتفاخ الثدي، مع تغير لون الحلمة إلى اللون الداكن.
• غياب الطمث، تعد من الأعراض الشائعة.
• زيادة درجة حرارة الجسم.
• الإعياء.
• الشعور بالدوار.
• الإفرازات المهبلية، في أواخر الحمل.
• الوحم.
• تقلبات المزاج.
• الإمساك، نتيجة التغيرات الهرمونية.
أسباب ألم الخواصر عند الحامل
• تغير نسبة الهرمونات في الجسم.
• زيادة القلق النفسي والتوتر.
• تراكم بطانة الرحم.
• زيادة الوزن.
• زيادة تدفق الدم عند تغذية الجنين
• تمدد الأربطة ما بين الفخذ والبطن.
متى يزداد الشعور بألم في الخواصر؟
• عند القيام من الفراش بشكل مفاجئ.
• عند حدوث السعال أو العطس.
• عند تقلب المرأة أثناء النوم.
• عند القيام بممارسة التمارين الحادة والشديدة.
نصائح للتخفيف من ألم الخواصر عند الحامل
• تجنب القيام بحركات المفاجئة.
• ممارسة تمارين التمدد طيلة فترة الحمل.
• ممارسة اليوغا، وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.
• إستشارة الطبيب لأخذ أدوية تقوم بإرخاء العضلات.
• ثني الركب عند السعال أو الضحك الشديد.
• الحصول على قدر كافٍ من الراحة على مدار اليوم.
• تدفئة الجسم بشكل جيد.
• الحصول على حمام ساخن قبل النوم، مع تدليك البطن والخواصر.
• شرب الكثير من الماء يومياً.
• إتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبروتينات.
متى تستدعي الحالة إستشارة الطبيب؟
عليكِ بالذهاب إلى الطبيب فوراً في حال ظهور أي عرض من الأعراض التالية مع ألم الخواصر:
• إذا استمر الألم لأكثر من عشرة دقائق.
• إذا شعرتِ بألم أثناء التبول.
• إذا كنتِ تواجهين صعوبة أثناء المشي.
• إذا رافق الألم الحمى.
• إذا شعرت بألم غير محتمل في أحد الجانبين.
• إذا صاحب الألم برودة داخل الجسم.
أسباب ألم الخواصر الأكثر شيوعاً
إلتهاب الكليتين
يعتبر إلتهاب الكليتين من أكثر الأسباب شيوعاً، وقد تشمل الإصابة الأعراض التالية:
• صديد في البول.
• الحمى.
• ألم في الظهر.
• الغثيان والقيىء.
الإصابة بالفشل الكلوي
يحدث نتيحة حدوث تكيس أو إضطراب في الكلى، ومن أعراضه:
• صعوبة في التنفس.
• ضربات غير منتظمة في القلب.
• إحتباس السوائل.
• عدم القدرة على التبول.
الإصابة ببعض المشاكل في المسالك البولية
مثل عدوى المسالك البولية، والتي تشيع لدى النساء أكثر من الرجال، وتشمل الأعراض التالية:
• ألم أثناء التبول.
• ظهور دم في البول.
• الشعور بألم فوق العانة.
• الحاجة الملحة والمستمرة للتبول.
الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية
ويصيب بكثرة المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وتشمل الإصابة بعض الأعراض، ومنها:
• الحمى.
• القيىء.
• القشعريرة.
حصى الكلى
وهي عبارة عن حالة تحدث عندما تتكوّن كتل صغيرة صلبة تشبه الحجارةالصغيرة في الكلى أوفي المسالك البولية، ومن أعراضها:
• ألم حاد في الظهر وتحت الأضلاع.
• الشعور بالحرقان أثناء التبول.
• ظهور رائحة كريهة في البول.
زيادة نسبة الكالسيوم في الدم
ويعتبر أحد الأسباب النادرة التي تؤدي إلى حدوث خلل وإضطراب في الكلى، ومن أعراضه:
• الخمول والتعب.
• إلتهابات في المفاصل.
• العطش الشديد.
الإصابة بأحد أنواع السرطانات
كسرطان الكبد، وسرطان الخلايا الكلوية وهو من أخطر أنواع سرطان الكلى، ومن أعراضه:
• دم شديد في البول.
• خسارة الوزن بشكل غير مبرر.
• إرتفاع ضغط الدم.
• ورم في البطن أو الخاصرة.
أسباب ألم الخواصر الأقل شيوعاً
تشمل أسباب ألم الخواصر الأقل شيوعاً ما يلي:
• الإصابة بالمرارة.
• الإصابة بمشاكل الأمعاء الغليظة.
• أمراض الجهاز الهضمي.
• إلتهاب البنكرياس.
• إحتشاء الكلية، وهي جلطة تمنع أو تقلل تدفق الدم إلى الكلى.
• إنسداد المسالك البولية.
• تمدد الشريان الأبهري.
• زيادة الضغط على أعصاب الظهر.
• الهربس النطاقي.
علاجات منزلية لألم الخواصر
النعناع: يحتوي النعناع على مركب المنثول والكامفر، وتساعد هذه العناصر على التخلص من ألم الخواصر.
زيت الزيتون: يساعد زيت الزيتون على التخفيف من ألم الخواصر لإحتوائه على خصائص علاجية مفيدة للجسم.
البابونج: يعمل البابونج على إسترخاء العضلات وتهدئة الأعصاب.
الزنجبيل: يعد الزنجبيل أحد أهم الأعشاب التي تعمل على تخفيف ألم الخواصر والتخلص من الإلتهابات.
تشخيص ألم الخواصر
يتم تشخيص ألم الخواصر عادة بإجراء الفحص السريري، ويقوم الطبيب بالإستفسار عن الأعراض الطبية والتاريخ المرضي للمصاب، ويقوم بالإختبارات التالية:
• إختبارات الدم، للتحقق من وظائف الكلى.
• التصوير المقطعي للبطن.
• فحص وظائف الكلى والمثانة.
• تحليل البول.
• تصوير المنطقة القطنية العجزية بالأشعة السينية.
إقرئي أيضاً: