هل الشد العضلي في البطن من علامات الحمل

هل الشد العضلي في البطن من علامات الحمل

محتويات

هل الشد العضلي في البطن من علامات الحمل ؟ سؤال يراود الكثير من النساء اللواني يخططن للحمل عند الشعور بهذا العارض، لذلك سنعرض من خلال يومياتي أبرز الأسباب التي تؤدي للشعور بالشد العضلي، وسنكتشف الجواب لسؤال هل الشد العضلي في البطن من علامات الحمل .

 

هل الشد العضلي في البطن من علامات الحمل ؟

غالباً ما يكون الشد العضلي من العلامات المبكرة لوجود حمل، ويعرف أيضاً بتقلصات البطن، وقد يحدث بسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم وخاصة في الفترة الأولى من الحمل، ومن الممكن أن يصاحب هذا الألم الحامل حتى إقتراب موعد الولادة.

 

أسباب الشد العضلي في البطن

هناك أسباب أخرى غير الحمل تؤدي للشعور بشد عضلي في البطن، وهي:

 

الغازات: تؤدي الغازات إلى تشنج عضلات البطن أثناء محاولة الجسم إطلاقها.

الإمساك: ند الإصابة بالإمساك ستتشنج عضلات البطن نتيجة زيادة الضغط داخل على الأمعاء.

الدورة الشهرية: تبدأ النشنجات في البطن قبل بدء الطمث في العادة نظراً لإنتاجها مواد كيمائية تعرف بالبروستوجلاندين، والتي يمكنها أن تحفز التشجنات، وبسبب هذه العناصر الكيمائية قد يحدث شد عضلي في البطن.

الجفاف: يمكن أن يؤثر الجفاف الناجم عن القيئ أو الإسهال في حدوث تقلصات في جميع الجسم بما في ذلك البطن.

متلازمة القولون العصبي: من المعرف أن متلازمة القولون العصبي تصيب الأمعاء الغليطة، ومن أعراضها حدوث تشنج في عضلات البطن، وألم في المعدة.

متلازمة تكيس المبايض: تؤدي الإصابة بتكيس المبايض إلى حدوث تقلصات وتشنجات في البطن دون نزول الدورة الشهرية.

 

أسباب أخرى

• ممارسة رياضة البطن بشكل كثيف.

• إلتواء الجسم بشكل مفاجئ.

• رفع أشياء ثقيلة بشكل خاطئ.

• القيام بحركة غير صحيحة أثناء التمارين الرياضية.

 

أعراض الشد العضلي في البطن

يصاحب تشنج عضلات البطن عدة أعراض تؤثر على الجهاز الهضمي، من أبرزها:

 

• الشعور بألم عند لمس البطن.

• صعوبة في تمدد العضلات.

• إضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك.

• تسارع في دقات القلب.

• نزول دم مع البراز، وتغير لونه.

 

طرق لعلاج الشد العضلي في البطن بشكل عام

• تدليك منطقة البطن بزيت اللافندر على شكل حركات دائرية للتخفيف من الآلام.

• شرب كميات كبيرة من الماء، حيث يساهم ذلك في تجنب الجفاف.

• المشي والحركة.

• وضع الكمادات الدافئة على منطقة البطن.

• تناول أدوية مسكن مثل: أسيتامينوفين أوأيبوبروفبن.

• تجنب أي أنشطة تضيف ضغطاً على عضلات البطن.

• أخذ قسط كافي من النوم.

• تناول الموز والسبانغ، وذلك لإحتوائهم على المغنيسيوم.

 

متى يجب زيارة طبيب؟

يجب زيادة الطبيب إذا رافق تشنج عضلات البطن الأعراض الآتية:

 

• مواجهة صعوبة أثناء المشي.

• مواجهة صعوبة في التنفس.

• إرتفاع درحة الحرارة عن معدلها الطبيعي.

• سرعة في نبضات القلب.

 

أسباب شد البطن للحامل

 

خلال الثلث الأول

يحدث شد البطن خلال الثلث الأول من الحمل لأسباب عديدة أهمها:

 

تمدد الرحم: يتمدد الرحم بسرعة خلال الثلث الأول من الحمل ليوفر مساحة ملائمة للجنين، وهذا التمدد يسبب تشنجات في البطن.

الإمساك أو الغازات: تعتبر هذه الأعراض من المشاكل الشائعة التي تعاني منها النساء اثناء الحمل، مما ينتج عنها شد العضل في البطن.

 

خلال الثلث الثاني من الحمل

ألم الرباط المستدير: يستمر ألم الرباط المستدير خلال الثلث الثاني من الحمل، وقد يكون سبباً في إثارة الشعور بشد عضلات البطن.

تقلصات المخاض الكاذب: تصاب العديد من النساء بمشكلة تقلصات المخاض الكاذب، والتي تسبب تقلصات قوية في البطن، وغالباً ما تكون ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة الجماع سبباً في إثارتها.

 

خلال الثلث الأخير

• الرحم المتهيج.

• زيادة حركة الجنين في البطن.

• نمو الرحم.

وفي حال إستمر الألم لفترة تتجاوز المدة الطبيعية، فقد يكون ذلك من علامات الولادة.

 

نصائح تساعد على التخفيف من الشعور بشد عضلات البطن عند الحامل

هناك مجموعة من النصائح التي قد تساعد على تخفيف شعور المرأة الحامل بشد عضلات البطن، ومن أبرزها:

 

• تناول كوب من الحليب الدافئ بشكل يومي.

• الحرص على إستخدام المرحاض بشكل سريع عند إمتلاء المثانة والسعور بحاجة للتبول.

• تجنب النهوض عن السرير أو الكرسي بسرعة.

• الإستحمام بالماء الدافئ.

 

علامات الحمل بالتفصيل

• غياب الدورة الشهرية، وغالباً ما تكون من أولى أعراض التي تنتيه لها المرأة الحامل.

• الإمساك، عند زيادة معدل هرمون البروجسترون اثناء الحمل، سيؤثر ذلك على الجهاز الهضمي ممّا ينتج عنه بطء في حركة الطعام داخل الأمعاء.

• الرغبة الشديد في التبول، وذلك بسبب زيادة هرمونHCG والذي يزيد من تدفق الدم إلى الكلى.

• نزيف مهبلي خفيف.

• عدم الإنزان العاطفي.

• حدوث تغيرات في حجم الثدي.

• تسارع في نبضات القلب.

• الغثيان.

 

من أبرز الأعراض التي ترافق الحامل خلال الثلث الثاني من الحمل، هي:

 • الشعور بالدوخة والدوار

• تغيرات في البشرة.

• ألم الرباط المستدير.

 

أما الأعراض الأخيرة التي تتطرأ على الحامل أثناء الثلث الأخير، هي:

• مواجهة صعوبة في التنفس، وذلك بسبب توسع الرحم.

• إفرازات مهبلية كثيفة، ومن الممكن أن تكون من الأعراض المبكرة للولادة.

• تسريب تفرازات من الثدي.

• تورم في القدمين، بسبب إحتباس السوائل تحت الجلد.

• الإستمرارية في التبول.

 

إقرئي أيضاً:

هل الإفرازات الخضراء من علامات الحمل

هل ألم الحوض من علامات الحمل

scroll load icon