هل بروتين الشعر مضر للحامل
هل بروتين الشعر للحامل مضر ؟
إليكن الإجابة عن سؤال هل بروتين الشعر مضر للحامل ؟ تحلم الكثير من السيدات بالحصول على شعر ناعم ولامع وكثيف حيث يمنحها مزيد من الأنوثة والجاذبية ولاسيما بعد تكرار مرات الحمل والرضاعة التي تؤثر على نسبة الفيتامينات المتواجدة في الجسم ومن ثم تسبب تساقط الشعر، فضلاً عن إستخدام مجفف الشعر والمكواة بصورة مستمرة التي تضعف من قوة البصيلة وتجعلها أكثر عرضه للتساقط،
ولذلك مع التطور العلمي والتكنولوجي ظهرت الكثير من الوسائل والمواد التي تساعد على فرد الشعر وزيادة النعومة والإنسيابية مثل البروتين الذي يعمل على تغليف خصلات الشعر ومنحها المظهر المطلوب،
ولكنه على الجانب الآخر يؤثر على المرأة في فترة الحمل ولذلك تتساءل الكثير من السيدات هل بروتين الشعر للحامل؟ وكيف يمكن تفادي ذلك الضرر، فتابعونا في السطور التالية لنتعرف على مزيد من التفاصيل.
هل البروتين مضر للحامل ؟
- بروتين الشعر هو عبارة عن مادة كيميائية تم تطويرها من قبل العلماء بعد سنوات من البحث والتجربة من أجل التوصل إلى علاج فعال يساعد على معالجة الشعر المجعد والمقصف الذي تعاني منه فئة كبيرة وبالفعل تم إكتشاف تلك المادة المشتقة من الكيراتين التي تحتوي على مجموعة كبيرة من البروتينات والأحماض الأمينية القادرة على زيادة نعومة الشعر.
- بل وتمنحه الانسيابية واللمعان المطلوب لفترة تتراوح من 4 أشهر حتى 6 أشهر وقد تزيد حسب الإهتمام والعناية بالشعر، وعلى الرّغم من التكلفة العالية الخاصة باستخدام ذلك البروتين إلا أن الكثير من السيدات يقبلن على شراؤه وتطبيقه على شعورهن من أجل الإستمتاع بتلك النتيجة المذهلة، فهو يناسب كل انواع الشعر ويتوافر داخل الكثير من صالونات التجميل والعناية بالشعر
- أما عن آلية عمل ذلك البروتين فهي تتمثل في فك الروابط الكبريتية المتواجدة بين الشعرات وتغليف الخصلات من الخارج ومنحها نعومة وانسيابية لا مثيل لها، فمن المعروف أن خصلات الشعر تعتمد على سلسة حلزونية مليئة بالأحماض الأمينة التي تختلف نسبة الروابط بها من فتاة لأخرى، فكلما زادت تلك الرابطة كلما زادت حدة التموجات في الخصلة.
فوائد بروتين الشعر
يعمل بروتين الشعر على معالج كافة المشاكل التي تتعرض لها كثير من الفتيات بعد تجاوز فترة المراهقة حيث تقل الفيتامينات والبروتينات الطبيعية المتواجدة في الجسم والتي تغذي الشعر مما يجعله أكثر عرضة للتقصف والتساقط، وبالتالي يقوم البروتين على منح الخصلات من الخارج التغذية السليمة التي يحتاج إليها الشعر لكي يصبح ذو مظهر صحي ولامع وكثيف.
بل ويساعد أيضاً على إعادة ترميم وبناء الشعر بعد تكرار مرات الصبغ أو فرد الشعر بالمواد الكيميائية الضارة، وفي نفس الوقت يوفر على كثير من السيدات الوقت والجهد المبذول من أجل تجفيف وكي الشعر لساعات طويلة حيث يمنحه شكل جذاب وبريق آخاذ لفترة طويلة.
فضلاً عن التقليل من خطر تساقط الشعر ومنع تشابك الخصلات بل وحمايتها من العوامل المناخية المؤثرة في الشعر مثل أشعة الشمس الحارقة ومعدل الرطوبة، بل وتقلل من ظهور الشعر الأبيض أو علامات الشيب حيث تساعد تلك البروتينات على تغذية الشعر من الداخل والخارج.
تعرفي ايضا علي : هل كوي الشعر مضر للحامل ؟
أنواع بروتين الشعر
يتوافر عدة أنواع مختلفة ومتنوعة من بروتين الشعر فمنها ما هو معتمد على البروتين النباتي ومها ما هو معتمد على البروتين الحيواني بل وتتواجد أيضاً انواع أخرى من البروتين الحراري، فنجد على سبيل المثال:
- البروتين النباتي: ذلك الذي يعتمد على بعض البقوليات والنباتات الطبيعية التي يسهل امتصاصها في الجسم وتظهر نتائجها بصورة أسرع على فروة الرأس وخصلات الشعر، وذلك مثل البقوليات والمكسرات والبذور مثل الكتان وبروتبن الصويا الذي يساعد على زيادة هرمون الأنوثة في الجسم وبالتالي زيادة طول الشعر
- البروتين الحيواني: وهو أيضاً أحد أشهر بروتينات الشعر الأكثر أهمية حيث يعتمد على الدواجن واللحوم والأسماك ومختلف العناصر الأخرى الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تمنح الشعر كافة المواد التي يحتاج إليها، ولاسيما المأكولات الغنية بالاحماض الأمينية مثل التونة والكافيار ذلك الذي يحتوي على زيت الاوميغا 3 والأوميغا 6 وكذلك عدد من الفيتامينات الأخرى اللازمة لنمو الشعر
- بروتين الكولاجين: وبالطبع يُعرف الكولاجين بخصائصه الطبيعية والفريدة في معالجة وترميم خلايا البشرة ومنحها النضارة واللمعان المطلوب، ولكنه أيضاً يساعد على منح فروة الرأس العديد من البروتينات والأحماض التي تساعد على زيادة نعومة الخصلات وزيادة كثافة الشعر
- بروتين القمح: وهو النوع الأكثر شيوعاً حيث يحافظ على الشعر لأطول فترة ممكنة ويمنح الخصلات مظهر جذاب بل ويمكنه إختراق كافة طبقات الشهر حتى يتمكن من الوصول إلى الأجزاء التالفه ويسهل أيضاً الحصول عليه ويتوافر بأسعار مخفضة للغاية
- البروتين الحراري: وهناك عدد هائل من أنواع البروتين الحراري أو ما يطلق عليها ال Protein therapy فهو يستخدم داخل عيادات التجميل بصورة كبيرة ويساعد على زيادة طول الشعر فهو غني بزيت الارغان والكافيار والكيراتين والصويا والاحماض الأمينية والكثير من الفيتامينات التي تعمل على علاج الشعر والحصول على النتائج المطلوبة خلال فترة وجيزة من الاستخدام.
هل البروتين الشعر مضر للحامل؟
وهنا سؤال يطرح نفسه هل بروتين الشعر مضر للحامل؟ وكيف يمكن تفادي ذلك الضرر إن وجد؟ حيث يشير الكثير من الخبراء أن البروتين الكيميائيالمنتشر حالياً في الأسواق والذي يقبل على إستخدامه الكثير من السيدات يشكل خطر كبير على صحة وسلامة فروة الرأس وخصلات الشعر على المدى البعيد.
حيث يضاف إليه مادة الفورمالين أو ما يطلق عليها " الفورمالديهايد " بنسب مرتفعة على الرّغم من تحذير الكثير من الدول عن زيادة نسبة تلك المادة عن 2% فقط، وبالتالي تؤثر على الشعور بصورة سلبية وتكون اخطر ما يمكن على المرأة في فترة الحمل فلقد أثبتت الدراسات الحديثة تأثير مادة الفورمالين على الغشاء الخارجي الذي يحيط بالجنين.
مسبباً بذلك بعض الثقوب التي تعرض حياة الجنين للخطر، بل وفي بعض الحالات الأخرى تسبب تشوهات خلقية للجنين، بل وقد تسبب الغازات أو الأبخرة المتصاعدة أثناء عملية فرد الشعر بالبروتين وبالتالي تؤثر على الجهاز التنفسي لدى المرأة في فترة الحمل بحد يصل إلى ضيق التنفس أو الإصابة بالحساسية أو الربو.
علاوةً على ذلك قد تتسبب بعض المواد الكيميائية المتداخلة في تلك التركيبة والتي تتسبب بحدوث حكة جلدية شديدة حيث أن جلد المرأة الحامل يكون حساس نوعاً ما تجاه بعض المركبات وبالتالي قد تصاب بحساسية أو حكة في فروة الرأس، وليس هذا فقط فقد تصاب المرأة بالغثيان أو القيء أثناء إجراء جلسة فرد الشعر.
نصائح للمرأة في فترة الحمل لتجنب آثار البروتين
ولذلك يجب عليك عزيزتي المرأة في فترة الحمل توخي الحذر والابتعاد تماماً عن تلك المواد الكيميائية الضارة التي تحمل نسبة ضرر ولو بسيطة على الجسم، وفي حال رغبتك الشديدة في ذلك يجب عليك الإبتعاد عن الشهور الأولى من الحمل لتجنب حدوث أي تشوهات خلقية للجنين.
بل ويجري العلماء والمتخصصين في ذلك المجال بعض المحاولات من أجل التوصل إلى حلول بديلة تساعد على فرد الشعر ومنح المرأة أفضل النتائج بدلاً من الاعتماد على تلك الأنواع الضارة التي ترفع نسب الإصابة بسرطان الجلد فيما بعد وتؤثر على الصحة العامة وبالتالي يمكنك الإعتماد على بعض الحلول البديلة بصورة مؤقتة إلى أن يتم وضع مولودك بسلام