هل تتوقف الإفرازات بعد تلقيح البويضة
محتويات
هل تتوقف الافرازات بعد تلقيح البويضة ؟ إن كنتِ تخططين للحمل والإنجاب وقمتِ بملاحظة توقف لنزول الإفرازات، فمن الطبيعي أن تطرحي هذا السؤال. تعتبر الإفرازات جزءاً لا يتجزأ من الدورة الشهرية للنساء، وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات الهرمونية في الجسم سواءً في فترة الحمل أو الحيض. ويعود السبب في ذلك إلى قيام الغدد الموجودة بالجهاز التناسلي بتحفيز هرمونات الجسم لإنتاج الإفرازات. نجيبكِ في الأسطر التالية على سؤالك "هل تتوقف الافرازات بعد تلقيح البويضة ؟"، ونقدم لكِ كذلك كافة المعلومات التي يجب عليكِ معرفتها عن هذا الموضوع.
أعراض فشل تلقيح البويضة
- تورم في منطقة الثدي وزيادتها حساسية.
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك النفخة، والغازات، والإسهال، والإمساك.
- التعرض إلى اضطرابات في النوم على سبيل مثال الأرق.
- الإصابة بتشنجات في منطقة البطن.
- الشعور بآلام في الظهر.
- تغيرات في الشهية.
- الإصابة بالصداع.
- الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- مواجهة صعوبة في التركيز.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تورم الأطراف.
- الإصابة بالتوتر والقلق.
- التعرض إلى تقلبات مزاجية مثل العصبية والإكتئاب والرغبة في الانعزال.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة الوزن.
أعراض نجاح تلقيح البويضة
- تأخر الدورة الشهرية أو غيابها، إذ تعتبر واحدة من أشهر علامات الحمل.
- تغييرات في منطقة الثدي بحيث تزداد حساسية، بالإضافة إلى الشعور بالألم أو التورم عند لمس ثدييك.
- الشعور بالغثيان خاصةً في فترة الصباح. لكن قد تشعرين بذلك في أي وقت من النهار. كما قد يترافق القيء مع الشعور بالغثيان.
- زيادة الرغبة في التبول نتيجة زيادة حجم الرحم وضغطه على المثانة.
- الشعور بالتعب والإرهاق من دون مبرر، خاصةً في مراحل الحمل الأولى. ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال الحمل.
هل تتوقف الإفرازات بعد تلقيح البويضة ؟
بعد أن عرفناكِ على أعراض فشل ونجاح تلقيح البويضة، نقدم لكِ الجواب على سؤالك " هل تتوقف الإفرازات بعد تلقيح البويضة ؟".
قد تشير التغيرات في الإفرازات إلى نجاح تلقيح البويضة وحدوث الحمل. فبعد انغراس البويضة في جدار الرحم، يتغير لون وقوام الإفرازات لتصبح سميكة وصافية اللون. وهذا يعني أن الإفرازات لا تتوقف بعد تلقيح البويضة وحدوث الحمل. وتتغير هذه الإفرازات بشكل دائم مع التقدم في مراحل الحمل.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الكثير من النساء يتعرضن إلى نزول نزيف خفيف يكون نتيجة انغراس البويضة في الرحم، وذلك خلال 6 إلى 12 يومياً من حدوث الحمل. وفي أغلب الحالات، يتوقف هذا النزيف بعد 24 ساعة أو يومين.
شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة ؟
كما قد ذكرنا، ترتبط الإفرازات بالدورة الشهرية والحمل وشكلها في تغير دائم. فلنتعرف سوياً على شكل الإفرازات المهبلية بعد تلقيح البويضة:
خلال فترة الحيض: قد لا تلاحظي هذه الإفرازات بسبب الدم الذي ينزل خلال الحيض.
بعد الحيض مباشرة: تقل نسبة نزول الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ بعد انتهاء فترة الحيض.
قبل التبويض: في الفترة التي تسبق مرحلة التبويض، يقوم الجسم بإنتاج الإفرازات بكمية أكثر من المعتاد. وعادةً ما تكون تلك الإفرازات إما صفراء أو بيضاء أو داكنة اللون. أما بالنسبة إلى قوامها، فيكون لزج أو مطاطي.
قبل التبويض مباشرة: مع ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين في الجسم قبل مرحلة التبويض بشكل مباشر، تزداد أكثر وأكثر الإفرازات المهبلية وتكون مطاطية وزلقة.
أثناء التبويض: في خلال مرحلة التبويض، قد تلاحظين نزول إفرازات مطاطية تشبه بقوامها قوام بياض البيض. وتلعب هذه الإفرازات دوراً كبيراً في حماية الحيوانات المنوية عند دخولها إلى الرحم نظراً إلى الأحماض التي تحتوي عليها، بالتالي تساعد على تلقيح البويضة.
بعد التبويض: في أغلب الحالات، تقل نسبة الإفرازات المهبلية بعد التبويض، وتكون سميكة ولزجة القوام ذات لون داكن. وقد تصاب الكثير من النساء بالجفاف بعد هذه الفترة. لذلك، في حال تم تلقيح البويضة بعد فترة التبويض، فقد تشعرين باختفاء هذه الإفرازات.
عوامل تؤثر على شكل الإفرازات
ثمة مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على شكل الإفرازات المهبلية. تشمل هذه العوامل الآتي:
- استخدام الصابون والمستحضرات المعطرة والتي تحتوي على مواد كيميائية.
- الإصابة بمشكلة متعلقة بالخصوبة والتي قد تؤدي إلى انخفاض كمية الإفرازات المهبلية وحدوث الجفاف، بما في ذلك مشاكل التبويض، متلازمة تكيس المبايض، وغيرها.
- النحافة المفرطة.
- السمنة المفرطة.
- الإقتراب من سن اليأس وبلوغه.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد أن تعرفنا على كافة العلامات التي تدل على فشل أو نجاح تلقيح البويضة، وبعد أن قدما لكِ تفصيلاً متعلقاً بشكل الإفرازات خلال الدورة والحمل، ثمة بعض العلامات التي قد تدل على وجود مشكلة صحية والتي تستدعي زيادة الطبيب بأسرع وقت ممكن. تتضمن هذه العلامات الآتي:
- ملاحظة نزول إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء أو رمادية اللون ذات رائحة كريهة.
- الشعور بحكة أو حرقان في المهبل.
- الشعور بألم حاد عند ممارسة العلاقة الجنسية.
- حدوث احمرار أو تورم في المهبل أو بالمنطقة المحيطة به.
- في حال حدوث نزيف في غير فترة الدورة الشهرية.
اقرئي أيضاً: