هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
من الطبيعي أن تشعري بالقلق وتتساءلي " هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ؟" إن كنتِ تعانين من هذه المشكلة. لكن تذكري أنكِ لستِ بمفردك. تصيب هذه المشكلة النسائية امرأة واحدة من أصل عشر نساء في عمر الإنجاب. وفي الكثير من الحالات، يكون مستوى الانسولين مرتفع لدى النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة. تعرفي معنا على هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ، علامات تكيس المبايض، وطريقة تشخيص وعلاج هذه المشكلة. وحرصاً منا على تحقيق حلمكِ في الأمومة، تقدم لكِ أيضاً بعض النصائح اللازم اتباعها لزيادة فرصة حدوث الحمل والولادة في هذه الحالة.
ما هو تكيس المبايض؟
هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ؟ قبل أن نكشف لكِ الجواب، عليكِ أولاً معرفة ما هو تكيس المبايض. تكيس المبايض هو عبارة عن أكياس تتشكل على المبيض أو في داخله جراء تراكم السوائل في غشاء رفيع داخل المبيض. ويختلف حجم الكيس ليتراوح ما بين الصغير جداً إلى الكبير، أي بما يقارب حجم حبة البرتقال. كما هناك نوعان أساسيان من تكيس المبايض، وهما الآتي:
تكيس المبايض الوظيفي: يعتبر هذا النوع من تكيس المبايض الأكثر شيوعاً، وهو غير ضار. يظهر هذا النوع نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، وغالباً ما تختفي تلقائياً مع نزول الدورة.
تكيس المبايض البثولوجي: هذه النوع أقل شيوعاً من النوع الأول ويظهر نتيجة أسباب أخرى. كما قد يتطلب التدخل الطبي لعلاجه.
هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ؟
تسيطر على مشكلة تكيس المبايض عوامل عدة بما في ذلك السمنة، قدرة الجسم على مقاومة الانسولين، وتلك الوراثية. وتحدد هذه العوامل بدورها مدى صعوبة حدوث الحمل في حالة الإصابة بتكيس المبيض. لكن، وفي الإجمال، تستغرق النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة فترة أطول من غيرهن لحدوث الحمل. ويعود ذلك إلى أن الإصابة بتكيس المبايض يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بالتالي إلى عدم حصول عملية التبويض بشكل منتظم كل شهر. ففي حالة تكيس المبايض، قد تحدث الإباضة بنسبة أقل، وقد يكن النساء المصابات بها عرضة أكثر من غيرهن إلى مضاعفات الحمل والإجهاض.
على الرغم من كل هذا، نحمل لكِ خبراً ساراً، وهو أن متلازمة تكيس المبايض قد تؤخر الحمل قليلاً ولكن لا تمنعه بتاتاً.
علامات تكيس المبايض البسيط
تختلف علامات تكيس المبايض بين امرأة وأخرى وبحسب اختلاف شدة الحالة. تتمثل علامات تكيس المبايض البسيط بالآتي:
- زيادة وزن المرأة بشكل ملحوظ.
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي والمعوي.
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالدوخة والدوران.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بانتفاخ في منطقة البطن مع الشعور بثقل.
- الشعور بتعب وإرهاق عام من دون مبرر.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، والشعور بألم حاد عند مجيئها.
- الشعور بألم حاد في أسفل الظهر يمكن أن يمتد إلى الفخدين.
كيف يتم تشخيص تكيس المبايض؟
من أجل أن يتمكن الطبيب المختص من تشخيص الإصابة بتكيس المبايض، يأخذ أولاً التاريخ المرضي الخاص بك ويستفسر عن الأعراض التي تعانين منها. وتشمل طرق تشخيص تكيس المبايض الآتي:
الفحص السريري: ضمن الفحص السريري يتم إجراء فحص للحوض.
فحوصات الدم: يتم فحص مستوى هرمونات الاندروجينات وإجراء فحص السكر، الكولستيرول، والدهون الثلاثية في الدم.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: يقوم الطبيب من خلال هذا الفحص بالكشف عن المبيض وقياس حجمه وتحديد وجود كيس فيه أو عدمه. ويتأكد كذلك من بطانة الرحم وسماكتها.
طرق علاج متلازمة تكيس المبايض
يختار الطبيب المختص بحسب الحالة الخاصة بكِ نوع العلاج الذي سيقوم بوصفه لكِ. تشمل طرق علاج تكيس المبايض الآتي:
العلاج الهرموني والأدوية: بما في ذلك تلك الخاصة بتنظيم الطمث على سبيل مثال حبوب منع الحمل أو البروجستيرون وإنتاج وتحفيز البويضات.
العملية الجراحية: في حال كان حجم الكيس كبير جداً ويتسبب في مواجهة صعوبة كبيرة في الحمل، يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء عملية جراحية بهدف إزالة الكيس.
مضاعفات مرتبطة بتكيس المبايض
في حال عدم تشخيص متلازمة تكيس المبايض وعدم علاجها، قد تؤدي هذه المشكلة إلى حدوث مضاعفات عدة مرتبطة بهذه المشكلة الصحية. تشمل مضاعفات تكيس المبايض الآتي:
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الإصابة بالاكتئاب ومواجهة التقلبات المزاجية الحادة.
- ارتفاع نسبة الكولستيرول في الدم.
- ارتفاع ضعط الدم.
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
نصائح لزيادة فرصة حدوث الحمل مع تكيس المبايض
إليك أبرز النصائح التي من شأنها أن تزيد من نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض:
- احرصي على عدم تفويت أي موعد روتيني لدى الطبيب المختص لكي يتمكن من متابعة حالتك وتطورها.
- تأكدي من استهلاك العلاج الذي يقوم الطبيب المختص بوصفه لكِ.
- اتبعي نمطاً حياتياً صحياً، من خلال اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة.
- امتنعي عن التدخين.
- في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، احرصي على اطلاع طبيبك بذلك على الفور.
اقرئي أيضاً:
