هل خروج غازات من المهبل من علامات الحمل؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل خروج غازات من المهبل من علامات الحمل؟ تلاحظ بعض النساء خروج هواء من المهبل، فيشعرن بالاستغراب والحرج من هذه الحالة. ولكن خروج الغازات من المهبل لا يترافق مع رائجة كريهة. وتحدث هذه الحالة في العادة أثناء العلاقة الجنسية أو بعدها. ويتم اعتبار ما يجري أمر طبيعي ولكن في بعض الأحيان قد تدل على وجود مشكلة صحية. تظهر هذه الحالة لدى النساء الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل. فهل خروج غازات من المهبل من علامات الحمل؟
هل خروج غازات من المهبل من علامات الحمل؟
يتم اعتبار انقطاع الدورة الشهرية هو المبرر الصحي الأكيد لحدوث الحمل، ولكن بعض السيدات واجهن خروج الغازات من المهبل في بداية الحمل بالإضافة إلى الأعراض الأخرى التي تلاحظها المرأة الحامل في بداية الحمل ومن هذه الأعراض نذكر احتقان الثديين، أو الشعور بالدوخة والإعياء، أو تقلصات أسفل البطن وغيرها.وتعتقد السيدات بأن هذا يحصل بسبب نمو الرحم والحركة الزائدة فيه وتدفق الدم إليه. ولكن هل تم التأكد طبيًا من أن خروج الغازات من المهبل من علامات الحمل؟ حتى اليوم، لم يتم إثبات ذلك علميًا، فالتفسير العلمي للغازات التي تخرج من المهبل هو عندما يحبس الهواء داخل المهبل، ليخرج بعدها مسببًا صوتًا مشابهًا لخروج الغازات من المستقيم. وتحدث هذه الحالة بشكل طبيعي ويمكن حدوثها في بداية الحمل ولكن ما من صلة حتى الآن تؤكد ارتباط حدوث الحمل بخروج الغازات من المهبل. لذلك تبقى الطريقة الوحيدة للتأكد من الحمل هي الاختبار المنزلي الإيجابي أو زيارة الطبيب للتأكد من ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض السيدات اللواتي يعتقدن بأن خروج الغازات من المهبل أثناء العلاقة الجنسية أو بعدها قد يمنع حدوث الحمل. وتعتقد النساء بأن الهواء المندفع قد يخرج معه الحيوانات المنوية إلى خارج جسم المرأة وبالتالي لا يحدث الحمل. ولكن، هذا الأمر غير مثبت علميًا. فحدوث الحمل وخروج الغازات من المهبل أثناء العالقة الجنسية أو بعدها أمرين غير مرتبطين. ولكن يجب التنبيه إلى أنه في حال كان خروج الهواء من المهبل يعود سببه إلى حالة صحية معينة فذلك قد يؤخر حدوث الحمل. ومن هذه الحالات الناسور المهبلي. ويتم تعريف الناسور المهبلي على أنه عبارة عن مجرى مجوف غير طبيعي بين المهبل وعضو داخلي آخر في البطن أو الحوض، ويتم اعتباره من أبرز الأسباب المرضية التي تسبب الغازات المهبلية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من أنواع النواسير المهبلية، ويختلف كل نوع عن الآخر باختلاف مكان الثقب في المهبل والعضو الذي يتصل به، وأشهرها الناسور المثاني المهبلي، والناسور المهبلي القولوني. يحدث الناسور المهبلي في العادة بعد الولادة، وبسببه تحدث حالات العقم بنسبة كبيرة بعد ذلك، أو عندما يحدث الإجهاض التلقائي، ووفاة الأجنة أثناء الحمل بعد مرور إثنين وعشرين أسبوعًا من الحمل أو حتى بعد الولادة بفترة قصيرة. إذًا فإن خروج الغازات من المهبل لا تمنع الحمل إذا كانت طبيعية لا ترتبط بمشكلة معينة.
أسباب خروج الغازات المهبلية
- الدورة الشهرية: بسبب حركة الرحم ونزول الدم.
- التمارين الرياضية: خصوصًا التمارين التي يتم فيها فتح الحوض وابعاد الفخذين عن بعضهما.
- العلاقة الجنسية وحركة القضيب.
- الولادة الطبيعية: بسبب توسع المهبل ودخول الهواء إلى الرحم.
أعراض الحمل المبكرة الأخرى
- المغص ونزف الدم الخفيف: بعد مرور أربعة عشرة يوم من حصول الحمل، تنزرع البويضة في بطانة الرحم ويحصل نزيف خفيف أو تنقيط يستمر لمدة ثلاثة أيام فقط. وفي بعض الأحيان قد تشعر المرأة بالقليل من الألم. ويمكن أن يتم خلط هذه الحالة بالدورة الشهرية.
- الغثيان الصباحي: يبدأ الغثيان الصباحي من الأسبوع الثاني ويستمر حتى الأسبوع الثامن من الحمل. ولكن في بعض الحالات قد يستمر حصوله طوال فترة الحمل.
- كثرة التبول: تلاحظ المراة حصول هذا العارض بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن بعد الإخصاب. ويحصل ذلك، بسبب تأثير الغدد التناسلية المشيمائية أو ما يعرف بهرمون الحمل؛ فيتدفق الدم بكثرة نحو الكلى، بالإضافة إلى بداية تشكل الرحم ما يؤدي إلى زيادة الضغط على المثانة.
- تقلبّت المزاج: بسبب ارتفاع مستويات الإستروجين والبروجيستيرون، تصبح المرأة الحامل أكثر عاطفية، وتتفاعل بشكل يفوق المستوى الطبيعي مع الأحداث، فقد تشعر بالاكتئاب، وتكون حادة الطباع، وتشعر بالقلق.
- الحساسية تجاه الروائح: تشتد حاسة الشم لدى المرأة الحامل خلال الحمل، ويكون ذلك له علاقة بحدوث الغثيان والتقيؤ بالإضافة إلى النفور من الطعام .
- الرغبة الشديدة في الأكل: تشعر المرأة الحامل بالجوع طول الوقت، و ترغب في تناول نوع معين من الأطعمة، وبالإضافة إلى ذلك قد تشتهي أنواع لم تكن تحبها عندما لم تكن حامل.
- الصداع: يتنتج الصداع بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل لدى المرأة الحامل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة درجة حرارة الجسم بمقدار درجة مئوية واحدة لدى المرأة الحامل وكما يسهل ارتفاع درجة الحرارة بعد القيام بمجهود معين أو إذا كان الجو حار.
إقرئي أيضاً:
