هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين
أضف إلى قائمتيمحتويات
الإستفراغ هو عرض طبيعي يحدث أثناء فترة الحمل، ويؤثر على أغلبية النساء الحوامل، وعادةً ما يبدأ بالظهور ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، وقد يصل الى ذروته في الشهر الثاني. لكن ما هي أسباب الإستفراغ؟ و هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين؟
هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين
يعد الإستفراغ من الأعراض الشائعة التي تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل، وعادةً ما يرافقه غثيان، يحدث بشكل في فترة الصباح، واذا كنتِ تتساءلين هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين ، فعليكِ ان لا تقلقي، اذ ان الإستفراغ لا يؤثر على الجنين، لكنه قد يسبب في إنقاص الوزن، والإصابة بالجفاف.
أسباب الإستفراغ عند الحامل
على الرغم من أن سبب الغثيان أو القيء غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:
• إرتفاع هرمون الحمل والذي يسمى HCG، وهو الهرمون الذي يتم إفرازه بعد أن تتعلق البويضة في جدار الرحم.
• تفاعل حاسة الشم التي تجعل المرأة تتفاعل مع الروائح بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى زيادة شعورها بالغثيان والإستفراغ.
• إرتفاع مستوى هرمون الإستروجين، اذ انه يزيد من فرصة الشعور بالغثيان والإستفراغ.
عوامل خطر
• تعرض المرأة للإجهاد والتعب الشديد.
• المرأة التي تعاني من دوار الحركة والصداع النصفي.
• إذا كانت المرأة حامل بعد بلوغها 30 عاماً.
• حمل سابق مصحوب بالغثيان والقيء.
• وجود تاريخ عائلي من الغثيان والقيء خلال فترة الحمل.
• الحمل بتوأم أو أكثر.
• زيادة الوزن.
• الإصابة بالتسمم الغذائي.
• الإصابة ببعض الأمراض، كإرتفاع الضغط، وسكري الحمل.
نصائح للحد من الإستفراغ خلال فترة الحمل
هناك بعض النصائح التي يجب على المرأة إتباعها للحد من القيء خلال فترة الحمل، ومن أبرزها:
• الإبتعاد عن إستنشاق الروائح التي قد تسبب القيء.
• تجنب التفكير الدائم في الغثيان والإستفراغ.
• تناول وجبات صغيرة على فترات متكررة من اليوم.
• تجنب النهوض من السرير بشكل سريع.
• الإبتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• تناول الأطعمة الجافة كالخبز، والأرز، والبطاطا.
• عدم بذل مجهود كبير.
• الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على الكثير من التّوابل.
• عدم الإستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
• عدم إرتداء الملابس الضيقة التي تضغط على البطن.
• ممارسة تمارين التّنفس.
• تناول فيتامينات الحمل قبل الذهاب إلى النوم وليس في الصباح.
أطعمة تساعد على تخفيف حدة الغثيان والقيء
الموز: يعد الموز من أهم الأطعمة التي تساعد على منح الجسم البوتاسيوم الذي تفقده الحامل أثناء الشعور بالغثيان والإستفراغ.
التفاح: يحتوي التفاح على كمية عالية من الألياف، والتي تساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية التي قد تسبب الغثبان والقيء.
المكسرات: تحتوي المكسرات المالحة على البروتين، والذي يجدد الطاقة ويخفف من حدة الغثيان والقيء.
الليمون: يحتوي الليمون على حمض الستريك، والذي يساعد على تخفيف الغثيان والإستفراغ.
البسكوت المملح: إن تناول البسكوت المملح من شأنه أن يسيطر على أعراض الغثيان والإستفراغ خلال فترة الحمل.
متى يكون الإستفراغ خطيراً؟
على الرغم من أن الإستفراغ لا يسبب مشاكل على الحامل، لكن ينصح بإستشارة الطبيب إذا كان الإستفراغ مصحوباً بالأعراض التالية:
• إذا كان الإستفراغ يحدث بشكل مفرط.
• إذا زادت ضربات القلب.
• إذا أصيبت المرأة بالدوار أو الإغماء.
• إذا كانت الحامل تتبول بكميات قليلة.
• إذا كان الإستفراغ مصحوباً بالدماء.
• في حال إصابت المرأة بالحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
• شعور المرأة بالم شديد في البطن.
هل للغثيان والإستفراغ علاقة بنوع الجنين؟
هناك الكثير من الإعتقادات السائدة والتي تقول بأن الغثيان والإستفراغ الشديد خلال فترة الحمل يعني أن المرأة حامل ببنت، أما إذا كان الغثيان والإستفراغ معتدل فهذا يعني أن الجنين ولد. لكن لم تثبت الدراسات صحة هذه الإعتقادات، وأكدت بأن الغثيان أمر طبيعي تشعر به المرأة على إختلاف جنس الجنين.
أسباب الغثيان والقيء الأخرى
الإصابة بالصداع النصفي: تصاحب نوبة الصداع المعاناة من الإستفراغ، وقد يزول مع إنتهاء نوبة الصداع.
الآثار الجانبية للأدوية: يعد الإستفراغ من الآثار الجانبية التي تسببها بعض الأدوية كمسكنات الألم القوية، وأدوية علاج الكيميائية التي تستخدم لعلاج مرض السرطان.
إضطرابات الأذن الداخلية: قد تؤدي بعض إضطرابات الأذن الداخلية كإلتهاب الأذن الداخلية، إلى الإصابة بالغثيان والإستفراغ.
الإصابة بفقر الدم: إن الإصابة بفقر الدم قد يتسبب بالغثيان والإستفراغ، ويحدث نتيجة نقص مستوى الحديد في الجسم.
إنخفاض السكر: قد يكون الإستفراغ ناتجاً عن إنخفاض السكر في الدم، أو الشعور بالجوع الشديد نتيجة عدم تناول الطعام لفترة طويلة.
الإصابة بجرثومة المعدة: تتسبب جرثومة المعدة في إلتهاب المعدة، بالإضافة للتقرحات في البطانة الداخلية للمعدة، والتي تؤدي إلى المعاناة من الغثيان والإستفراغ.
جفاف الجسم: إن عدم شرب كمية وافرة من المياه خلال اليوم يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، الأمر الذي يتسبب في الشعور بالغثيان والقيء.
أسباب أخرى
• إلتهاب المرارة الحاد.
• الإفراط في تناول الكحول.
• إلتهاب السحايا.
• التعرض لإصابة قوية في الرأس.
• المعاناة من بعض أنواع الحساسية كعدم تحمل اللاكتوز.
• الشعور بالتوتر والقلق الدائم.
• إلتهاب الكبد.
إقرئي أيضاً:
