هل نزول خيوط دم من علامات الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
فترة الحمل فترة حساسة بعض الشيء، وقد تحدث فيها العديد من الأمور التي يجب على الحامل ان تكون يقظة بشأنها، ما هي التغيرات التي تحدث اثناء الحمل؟ و هل نزول خيوط دم من علامات الحمل ؟
هل نزول خيوط دم من علامات الحمل
خلال الفترة الأولى من الحمل، تلاحظ المرأة نزول بقع خفيفة من الدماء، تحدث خلال 10 الى 14 يوماً بعد الحمل، وهو أمر طبيعي ينتج عن إنغراس البويضة الملقحة في الرحم، لكن هل نزول خيوط دم من علامات الحمل ؟
في حال لاحظت المرأة نزول خيوط دم من المهبل مختلطة بالإفرازات، فهذا الأمر يشير الى الحمل، وقد يكون بسبب الإحتقان الذي يحدث في الأوعية الدموية للرحم والمهبل، فتصبح هشة وينزل بعض الدم، ، لكن في بعض الأحيان تكون الإفرازات المهبلية المصحوبة بخيوط من الدم ناتجة عن التعرض لمشكلة صحية، لذلك يجب إستشارة الطبيب للإطمئنان والتأكد بأن الحمل يسير بشكل طبيعي في حال حدوثه.
أسباب نزول خيوط من الدم
اليكِ أبرز الأسباب التي تؤدي الى نزول خيوط من الدم:
الدورة الشهرية: تعتبر الدورة الشهرية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نزول خيوط دم مع الإفرازات المهبلية.
وسائل منع الحمل: تتسبب وسائل منع الحمل في نزول إفرازات مهبلية مصحوبة بخيوط دم، وقد تستمر هذه الإفرازات لمدة لا تقل عن ثلاث أشهر حتى يتأقلم الجسم مع التغيرات الهرمونية الجديدة الناجمة عن هيه الوسائل، ومن أبرز وسائل منع الحمل المستخدمة هي: اللولب، الحلقة المهبلية، حبوب منع الحمل.
تهيج المهبل: قد يتسبب تهيج المهبل الى نزول خيوط دم مع الإفرازات المهبلية وقد تكون باللون البني أو الزهري، وتحدث نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة، أو نتيجة التعرض لبعض المواد الكيميائية.
متلازمة تكيّس المبايض: تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى حدوث إضطرابات في الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان قد تؤدي هذه التكيسات الى توقف الدورة الشهرية بشكل تام، وقد يحل مكانها نزول خيوط من الدم مع الإفرازات المهبلية، وعادةً ما يصاحبها العديد من الأعراض الأخرى، كتأخر الحمل، أو الإصابة بالإكتئاب.
الإجهاض: في حال كانت المرأة حامل، فقد تكون الإفرازات المهبلية المصاحبة بخيوط من الدم علامة على حدوث إجهاض، ومن الممكن أن تعاني المرأة من النزيف بعد الإجهاض وقد يستمر لعدة أسابيع، ويظهر مع دم الإجهاض تكتلات بنية او أقرب للون الأسود.
وجود ورم حميد: إن الإصابة بورم حميد في الرحم، أو في عنق الرحم، يؤدي إلى نزول خيوط دم في الإفرازات المهبلية.
الأدوية التي تحتوي على الهرمونات البديلة: قد تتسبب بعض الأدوية التي تعطى للسيدات اللواتي في فترة إنقطاع الطمث، الى نزول إفرازات مصحوبة بخيوط من الدم.
الإلتهابات: إن الإصابة ببعض أنواع الإلتهابات في الجهاز التناسلي قد تؤدي إلى نزول بقع، أو إفرازات بنية تحتوي على خيوط دم.
أسباب أخرى
• الضغط النفسي.
• حدوث إضطرابات في الوزن كزيادة الوزن أو فقدانه بشكل كبير.
• إدخال جسم غريب في المهبل.
نصائح لتفادي مشكلة إفرازات المهبل بأنواعها
• الإبتعاد عن الضغوطات النفسية كالتوتر والقلق، وخصوصاً خلال فترة الدورة الشهرية.
• شرب كمية كبيرة من المياه.
• إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك.
• الإهتمام بنظافة المهبل وتنظيفه بشكل دائم.
• إرتداء الملابس الداخلية القطنية والفضفاضة.
• تجنب إستخدام الصابون المعطر لتجنب الإصابة بالحكة والإلتهابات.
تغيرات الحمل
الى جانب نزول إفرازات دموية، قد تظهر التغيرات التالية أثناء الحمل:
تغيّرات الثدي: تشعر المرأة بثقل في ثديها، كما قد يصبح منتفخاً ومؤلماً، بالإضافة الى تغير لون الهالة المحيطة بالحلمتين فتصبح أكثر قتامة، وتحدث هذه التغيرات بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل.
التعب والإرهاق: عند حدوث حمل، يرتفع هرمون البروجسترون في الجسم، وينخفض ضغط الدم، ممّا يسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
الغثيان: يعتبر الغثيان من أبرز أعراض الحمل، وقد يحدث في أي وقت من اليوم، إلاّ أنه أكثر شيوعاً في فترة الصباح.
التّبول المتكرر: تعاني المرأة الحامل من التبول بشكل متكرر، وذلك بعد الأسبوع السادس من الحامل.
غياب الدورة الشهرية: يعتبر غياب الدورة الشهرية من أبرز أعراض الحمل المبكرة وأكثرها وضوحاً، ولكن أحياناً قد لا يكون تأخر الدورة الشهرية دليلاً على الحمل، فمكن ان يحدث نتيجة حدوث مشاكل في الهرمونات.
الإمساك: إن إرتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الجسم أثناء فترة الحمل يؤدي إلى إبطاء مرور الطعام خلال الأمعاء، وبالتالي إصابة المرأة بالإمساك.
الدوخة: تشعر المرأة بالدوخة نتيجة توسّع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إنخفاض مستويات الضغط والسكر.
أعراض الحمل المتأخرة
• الشعور بضيق في التنفس.
• حدوث ألم في الظهر.
• حرقة المعدة وحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
• حدوث مشاكل في التوازن.
نصائح للتخفيف من أعراض الحمل
هناك العديد من الطرق التي تساعد في تخفيف أعراض الحمل، ومنها:
• إتباع نظام غذائي يحتوي على الألياف كالخضار والفاكهة، وذلك بهدف التخفيف من الإمساك.
• تناول وجبات صغيرة خلال اليوم لتجنب الشعور بالغثيان.
• شرب كمية كافية من المياه والسوائل.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتجنب التعب والإرهاق.
• إرتداء أحذية مريحة، والإبتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي والسباحة.
إقرئي أيضاً:
