هل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
بعد انضمام الحيوانات المنوية والبويضة (الحمل) ، تبدأ الخلايا المدمجة في التكاثر بسرعة كبيرة وتتحرك عبر إحدى قناتي فالوب إلى الرحم. وبمجرد دخول الرحم ، يجب أن تلتصق هذه الحزمة الصغيرة من الخلايا ، أو تزرع بجدار الرحم. تؤدي هذه الخطوة المعروفة باسم الانغراس إلى ارتفاع مستويات هرمونات الحمل. ما هي علامات انغراس البويضة؟ وهل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة؟
هل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة؟
إليكِ أبرز العلامات التي تدل على انغراس البويضة. ولكن هل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة؟ تابعي للحصول على إجابة.
النزيف
- في الواقع ، من غير الواضح إلى حد ما مدى شيوع نزيف الانغراس. تدعي بعض المصادر أن ثلث النساء اللاتي يحملن يعانين من نزيف الانغراس ، ولكن هذا في الواقع ليس دقيقًا، فهناك ما يصل إلى 25 في المائة فقط من النساء يعانين من النزيف أو التبقع في الأشهر الثلاثة الأولى.
- من المرجح أن يكون نزيف الانغراس باللون الوردي الفاتح أو البني (على عكس اللون الأحمر الفاتح أو الداكن في دورتك الشهرية)
- نزيف الانغراس أشبه بالبقع أكثر من التدفق الفعلي للدم
- قد يحدث هذا التبقع مرة واحدة ، أو يستمر لبضع ساعات ، أو حتى ثلاثة أيام.
- قد تلاحظين بعض الإفرازات الوردية أو البنية عند المسح أو على ملابسك الداخلية ، لكنك لن تحتاجي إلى فوطة كاملة أو سدادة قطنية.
التشنجات
- ليس سرًا أن الحمل المبكر يسبب تحولًا سريعًا في الهرمونات. وبشكل أكثر تحديدًا ، يعتبر الانغراس حافزًا لزيادة الهرمونات - ولهذا لا يمكنك الحصول على هذا الخط الوردي الثاني في اختبار الحمل المنزلي إلا بعد الزرع.
- وعلى الرغم من عدم وجود بحث يشير إلى أن الانغراس في حد ذاته يسبب تقلصات ، فإن بعض النساء يشعرن بألم في البطن أو آلام أسفل الظهر أو تقلصات في وقت قريب من الزرع. قد يبدو هذا وكأنه نسخة معتدلة من شعورك قبل بدء الدورة الشهرية. إذًا يعتبر وجع الظهر من علامات انغراس البويضة.
مخاط عنق الرحم
- قد تلاحظ بعض التغييرات في مخاط عنق الرحم في وقت قريب من الانغراس. فأثناء التبويض ، سيكون مخاط عنق الرحم صافياً ومطاطاً وزلقاً (مثل بياض البيض). بعد حدوث الانغراس ، قد يكون للمخاط قوام أكثر سمكًا ويكون واضحًا أو أبيض اللون.
- وفي الأيام المبكرة من الحمل ، قد يتسبب ارتفاع هرمون البروجسترون والإستروجين في زيادة سماكة المخاط وزيادة كثافته وأبيض أو أصفر اللون.
الانتفاخ
يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يحدث في بداية الحمل إلى إبطاء عمل الجهاز الهضمي. هذا يمكن أن يجعلك تشعرين بالانتفاخ.
رقة الثدي
بعد الزرع ، تزداد مستويات هرمون hCG والإستروجين والبروجسترون بسرعة. يمكن أن يتسبب ذلك في الشعور بألم شديد في ثدييك. في حين أن العديد من النساء يعانين من تورم أو ألم في الثدي قبل الدورة الشهرية ، فمن المحتمل أن يكون هذا أكثر وضوحًا من المعتاد في فترة الحمل المبكرة جدًا.
الغثيان
- يمكن القول إن أشهر أعراض الحمل المبكرة: الغثيان ، المعروف أيضًا باسم "غثيان الصباح" (على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم).
- زيادة مستويات هرمون البروجسترون بعد الزرع يمكن أن تجعلك تشعرين بالغثيان. يبطئ البروجسترون عملية الهضم ، مما قد يساهم في الغثيان.
الصداع
في حين أنها جيدة وضرورية لحمل ناجح ، إلا أن مستويات الهرمون المرتفعة بشكل كبير (خاصة البروجسترون) يمكن أن تصيبك بالصداع بعد الزرع.
تغيّر حرارة الجسم
- قد يؤدي الانغراس إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية ليوم واحد يمكن أن يحدث نتيجة الزراعة.
- عادةً ما تكون درجة حرارة المرأة أقل قبل الإباضة ، ثم ترتفع ثم تنخفض مرة أخرى قبل بدء الدورة الشهرية. إذا حملت ، تظل درجة حرارتك مرتفعة.
ما هي عوامل الخطر لآلام أسفل الظهر أثناء الحمل؟
- إذا كان لديك تاريخ من آلام الظهر ، أو حالة مزمنة، فمن المرجح أن تعاني من آلام أسفل الظهر أثناء الحمل مرتين أكثر من أي امرأة لا تعاني منه.
- على الرغم من حقيقة أن الكثير من الناس يعتقدون أن الحمل في سن "أكبر" سيجعل الأمر أكثر صعوبة على جسمك ، فقد ثبت أن النساء الحوامل اللائي تقل أعمارهن عن 20 عامًا أكثر عرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر.
- أظهرت الدراسات أن الأشخاص الأقل نشاطًا لديهم خطر متزايد للإصابة بألم أسفل الظهر المرتبط بالحمل مقارنة بأولئك الذين لديهم أسلوب حياة أكثر نشاطًا. ومع ذلك ، إذا كان بإمكانك وصف عملك بأنه "نشط في الغالب" أو "يتطلب جهدًا بدنيًا" ، فأنت في كل الأحوال في خطر متزايد للإصابة بالألم الظهر أثناء الحمل.
- للأسف إذا كنت تعانين من آلام الظهر أثناء حمل واحد ، فهذا يجعلك عرضة للإصابة به في أي فترة حملك في المستقبل أيضًا.
- في ملاحظة مماثلة - كلما زاد عدد مرات الحمل لديك ، زادت احتمالية معاناتك من آلام أسفل الظهر أيضًا.
اقرئي أيضًا:
