هل يستخدم الجدول الصيني للحمل بتوأم

تتساءل الكثير من الحوامل عن الجدول الصيني للحمل بتوأم حيث انه من أشهر الوسائل الأسطورية التي إعتمدها الصينيون لتحديد جنس الجنين منذ العصور القديمة، لكن هل يمكن إستخدام الجدول الصيني للحمل بتوأم ؟ تابعي المقال التالي للتعرف على كل ما يخص الجدول الصيني من خلال يومياتي.

إقرئي ايضاً: هذه هي فوائد الميرمية للحمل بتوام 

ما هو الجدول الصيني؟

الجدول الصيني هو أحد الوسائل التي أستخدمت قديماً من أجل معرفة جنس الجنين، وهو جدول قام إبتكاره الصينيون منذ حوالي ٧٠٠ عام تقريباً، وهو يعتمد على طريقة غير علمية ولا يوجد دليل طبّي يثبت صحته.

كيف يستخدم الجدول الصيني لتحديد جنس الجنين؟

 لإستخدام الجدول الصيني يجب على الحامل معرفة أمرين، وهما الشهر القمري الذي حدث فيه حمل، والعمر القمري للحامل عند حدوث حمل أيضاً.

ولمعرفة العمر القمري للحامل يتم إضافة عام واحد لعمرها، الّا في حال كانت من مواليد شهر يناير او فبراير، حيث يتم إضافة عامين لعمرها، وذلك لأنّ السنة الصينية تبدأ في يوم ٢٢ فبراير، فمثلاً لو كان عمر الحامل ٢٤ عام وهي من مواليد شهر يناير يكون عمرها القمري ٢٦ عام. 

ومن بعدها يتم إستخدام الجدول الصيني لإيجاد المربع الذي يتقاطع فيه كل من العمر القمري للمرأة والشهر القمري للحمل، والذي سيدل على جنس الجنين المتوقع، ووفقاً للجدول فإنّ (ب او G ) يعني بنت، امّا ( و او B ) يعني ولد.

هل يمكن إستخدام الجدول الصيني للحمل بتوأم ؟

تعتقد الكثير من النساء انه هناك علاقة بين الجدول الصيني والحمل بتوأم لكن هذا الإعتقاد خاطئ، حيث ان الجدول الصيني الذي تم وضعه منذ قرون لم يتوصل الى طريقة لمعرفة الحمل بتوأم، فقد وضع هذا الجدول لمعرفة جنس الجنين ان كان ذكراً ام انثى، ولا يتضمن إطلاقاً إحتمالية الحمل بتوأم.

الطرق التي تساعد على الحمل بتوأم 

بعيداً عن الجدول الصيني الذي لا يرتبط بالحمل بتوأم، هناك بعض العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم، وهي :

العامل الوراثي: يلعب العامل الوراثي دوراً مهمّاً في الحمل بتوأم، فإذا كان تاريخ إحدى العائلتين سواء عائلة الزوج او الزوجة فيه حمل متعدد، فإنّ الفرصة تكون كبيرة لإنجاب توأم.

السن: يلعب عمر المرأة الحامل دوراً كبيراً في زيادة فرص الحمل بتوأم، فكلما زاد عمرها كلما زادت إحتمالية إنجاب توأم، فعندما تتجاوز المرأة عمر ال ٣٥ يبدأ جسمها بإنتاج أكثر من بويضة في الشهر نفسه.

الوزن: تزداد إحتمالية الحمل بتوأم عند المرأة التي تعاني من السمنة، تحديداً التي يكون مؤشر كتلة الجسم لديها ٣٠ وأكثر، مما يسبب بإرتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسمها، وبالتالي يؤدي ذلك الى تحفيز المبايض على إطلاق أكثر من بويضة واحدة.

الرضاعة الطبيعية: ان الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية يزيد من فرصة إنجاب توأم.

تكرار الحمل: تزداد فرص الحمل بتوأم عند المرأة التي تعدّد حدوث حمل لديها، وأنجبت عدداً كبيراً من الأطفال.

العرق: ان النساء اللواتي ينتمين الى عرق أميركي أو أفريقي هنّ الأكثر عرضة للحمل بتوأم مقارنةً بغيرهن.

الطول: تزداد إحتمالية الحمل بتوأم عند المرأة التي يكون طولها أعلى من المتوسط.

الحمية الغذائية: تشير بعض الدراسات ان إتّباع حمية غذائية غنية بمنتجات الألبان تلعب دوراً في زيادة إحتمالية الحمل بتوأم.

وسائل الخصوبة: ترتفع نسبة الحمل بتوأم بنسبة كبيرة عند النساء اللواتي يخضعن لعملية التلقيح الصناعي، او اللواتي يتناولن أدوية تزيد الخصوبة.

إقرئي ايضاً: نسبة هرمون الحمل في الاسبوع الرابع للتوام