هل يصعب الحمل مع وجود كيس في الرحم
محتويات
من الطبيعي أن تقلقي من مواجهة صعوبة في الحمل مع وجود كيس في الرحم . تعاني بعض النساء من مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي، وهي عبارة عن نمو جزء من نسيج بطانة الرحم في منطقة بخارجه على سبيل مثال المبيض. وعندما تتشكل أكياس ترافق نمو نسيج بطانة الرحم في المبيضين، يطلق عليها اسم الأورام البطانية الرحمية أو أكياس الرحم. وفي حال عدم معالجتها، قد تؤدي هذه الحالة إلى الشعور بألم مزمن وحاد في منطقة الحوض يكون مرتبطاً بالدورة الشهرية، وقد تؤثر كذلك على قدرة المرأة على الإنجاب وتزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض. تعرفي معنا على فرص حدوث الحمل مع وجود كيس في الرحم ، أنواع أكياس الرحم، أسبابها والأعراض المرافقة لها، بالإضافة إلى طرق علاجها.
أنواع كيس الرحم
أكياس المبيض والرحم المائية
تشير هذه الأكياس عند ظهورها في المبيض أو في الرحم إلى وجود كيس بغشاء رقيق يحتوي على ماء أو سوائل محتبسة في داخله.
ورم ليفي في الرحم
يظهرهذا النوع من الأكياس نتيجة نمو غير طبيعي في عضلات جدار الرحم. وفي أغلب الحالات، يكون هذا الورم حميد.
كيس في الرحم ناتج عن بطانة الرحم المهاجرة
طبياً، يطلق على هذا النوع من الأكياس اسم سلائل الرحم، وهو عبارة عن نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم. على الرغم من أنها غالباً ما تكون حميدة، إلا أنها قد تتطور وتصبح خبيثة في حال لم يتم معالجتها. والنساء الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاكياس هن اللواتي قد بلغن سن اليأس.
الحمل مع وجود كيس في الرحم
ان حالة تكيس الرحم هي عبارة عن ظهور أكياس وجيوب صغيرة مملوءة بسائل معين في الرحم جراء الإصابة بحالة بطانة الرحم المهاجرة والتي تتمثل بدورها في نمو أنسجة بطانة الرحم بشكل غير طبيعي في أماكن مختلفة من الجهاز التناسلي الأنثوي، بما في ذلك المبيض أو قنوات فالوب.
وقد يكون تكيس الرحم على شكل كيس واحد أو أكثر في الرحم. وفي أغلب الحالات، تكون هذه الأكياس صغيرة الحجم. لكن، في بعض الحالات الأخرى، قد تكبر هذه الأكياس ليصل حجمها إلى أكثر من 20 سم.
في الإجمال، لا تؤثر أكياس الرحم على الخصوبة وفرص حدوث الحمل. لكن، وفي بعض الحالات، قد تواجهين صعوبة في الحمل مع وجود كيس في الرحم . فأكياس الرحم لا تمنع حدوث الحمل، بل يمكن أن تجعله أصعب.
أسباب تكيس الرحم
على الرغم من عدم وجود سبب رئيسي لظهور الأكياس في الرحم، إلا أنه ثمة بعض العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في حدوث ذلك. وتشمل تلك الأسباب والعوامل الآتي:
- التاريخ العائلي والعامل الوراثي.
- الإصابة بمشاكل في جهاز المناعة.
- الإصابة باضطرابات الخلايا الجذعية.
- حدوث خلل في وظائف الغدد الصماء.
- التعرض إلى بعض المواد والهرمونات أو استهلاكها على سبيل مثال الاستروجين الاصطناعي أو مسببات اضطراب الغدد الصماء.
- بلوغ الثلاثينات أو الأربعينات من العمر.
- عدم الحمل أو الإنجاب في السابق.
- في حال قد بدأت الدورة الشهرية قبل بلوغ الـ12 عاماً.
- في حال كانت مدة الدورة الشهرية أقل من 28 يوماً.
- في حال كانت مدة الطمث أقل من 7 أيام في الشهر.
أعراض تكيس الرحم
قد تظهر أعراض وعلامات عدة تدل على الإصابة بتكيس الرحم. وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- عسر الطمث، أي الشعور بألم حاد وشديد في فترة الحيض.
- غزارة الطمث أو استمرار نزول الدورة الشهرية لأكثر من سبعة أيام.
- عسر الجماع، أي الشعور بألم حاد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- الإصابة بألم الحوض المزمن. وقد تشعرين بهذا الألم خلال أي وقت من الشهر، وقد يمتد الألم ليصل إلى أسفل الظهر، والوركين، والساقين.
- الشعور بألم وحرقان أثناء التبول.
- الشعور برغبة متكررة في التبول.
- إمكانية ظهور دم في البول في خارج موعد الدورة الشهرية.
- الشعور بألم عند التبرز.
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي بما في ذلك الانتفاخ، أو الإسهال، أو الإمساك.
- مواجهة صعوبة في الحمل.
علاج تكيسات الرحم
يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب بحسب الحالة الخاصة بكِ. وتشمل علاج تكيسات الرحم الآتي:
العلاج بالأدوية: قد يقوم بتحديد طريقة العلاج بالأدوية التي تعمل بدورها على تقليص حجم الأكياس أو إيقاف الدورة الشهرية بشكلٍ مؤقت للحد من الأعراض المؤلمة التي قد تترافق مع الأكياس في الرحم، خاصة إذا كانت الأعراض تزداد شدة خلال الدورة الشهرية.
الجراحة: في حال لم تجدِ الادوية نفعاً واستمر حجم الأكياس في الرحم بالتضاعف، قد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء عملية جراحية خوفاً من انفجار الأكياس في داخل الرحم.
المراقبة والفحوصات الدورية: إذا كانت الحالة مستقرة من دون ظهور أي أعراض مزعجة، فقد يكتفي الطبيب بعمل فحوصات دورية للتأكد من أن الحالة تحت السيطرة ومن عدم زياد حجم الأكياس مع الوقت. كذلك، قد يتم طرد الأكياس من الرحم بشكل طبيعي خلال فترة تتراوح ما بين 6 و 8 أسابيع من بدء تكونها.
اقرئي أيضاً: