هل يمكن حدوث حمل مع ارتفاع هرمون الحليب
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل يمكن حدوث حمل مع ارتفاع هرمون الحليب ؟ ما هو علاج ارتفاع هرمون الحليب؟ أسئلة عديدة تطرحها المرأة عند إصابتها بإرتفاع هرمون الحليب، والذي يؤشر إرتفاعه في الجسم الى حدوث خلل في الهرمونات، نتيجة الإصابة بمشكلة صحية تستدعي إستشارة الطبيب، وان كنتِ تتساءلين هل يمكن حدوث حمل مع ارتفاع هرمون الحليب فتابعي المقال التالي وتعرفي على الجواب من خلال يومياتي.
إقرئي أيضاً: هل الكركم مضر للحامل؟
هرمون الحليب وفوائده
هرمون الحليب او البرولاكتين، هو احد الهرمونات التي تتواجد في جسم المرأة والرجل لكن بكميات مختلفة، وتقوم إفرازه الغدة النخامية الموجودة في المخ.
ويقدم هرمون الحليب العديد من الفوائد للجسم، ومن ضمنها ما يلي:
• يساعد في إدرار الحليب عند المرأة المرضّعة، ويسهّل عملية الرضاعة.
• يقوم بتنشيط وإنشاء خلايا جديدة في الثدي.
• يعزز عملية النشوة الجنسية اثناء العلاقة الزوجية.
• يحمي الرجال من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا والثدي.
• ينظم نسبة الأملاح والماء في الجسم.
• يقوّي الجهاز المناعي.
نسبة هرمون الحليب في الجسم
تختلف نسبة هرمون الحليب في الجسم بحسب الجنس، فمثلاً لا تتجاوز نسبته عند الرجل ١٥ ملل، امّا عند المرأة فتتغير هذه النسبة بتغيّر طبيعة الجسم، فإذا كانت المرأة حامل او مرضعة قد تصل الى ٣٨٦ ملل، امّا ان كانت غير ذلك، فتقل الى ٢٥ ملل.
هل يمكن حدوث حمل مع ارتفاع هرمون الحليب ؟
يعتبر هرمون الحليب من اكثر المشاكل التي تتسبب في عدم حدوث حمل، وذلك لأنّ إرتفاعه يسبّب ضعف إنتاج التبويض، ويجعلها غير ناضجة وجاهزة للتخصيب، كما انه يؤثر على الدورة الشهرية ويجعلها غير منتظمة، وجميع هذه العوامل تؤثر على حدوث حمل.
الآثار الجانبية لإرتفاع هرمون الحليب
هناك العديد من الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة ارتفاع هرمون الحليب، ومنها:
عند النساء
• إنقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة، او تأخرها عن الموعد الطبيعي.
• زيادة إفراز الحليب من الثدي.
• الشعور بالصداع.
• الخمول والتعب.
• الإحساس بألم وثقل في الثديين، كالألم المصاحب لبداية الدورة الشهرية او الحمل.
• ضعف في عملية التبويض.
• نمو للشعر في أماكن غير مرغوب بها كالشعر، او الوجه.
• جفاف في المهبل، ممّا يسبب الم اثناء الجماع.
عند الرجال
• فقدان الرغبة الجنسية.
• حدوث ضعف في الإنتصاب، وضعف جنسي.
• قلّة نمو شعر الوجه.
• كبر حجم الثدي.
• نزول إفرازات حليبية من الثدي.
الأسباب التي تؤدي الى حدوث خلل في هرمون الحليب
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤثر على مستوى هرمون الحليب في الجسم، وهي:
• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
• قصور الغدة الدرقية.
• ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
• قلّة النوم.
• تكون ورم حميدي غير سرطاني في الغدة النخامية، ويطلق عليه اسم الورم البرولاكتيني.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كتليف الكبد، والفشل الكلوي الحاد.
• تناول بعض الأدوية التي تسبب ارتفاع في هرمون الحليب كمضادات الإكتئاب، وادوية رفع مستويات الأستروجين في الجسم، وبعض ادوية ارتفاع ضغط الدم.
• التعرض للضغوطات النفسية.
• تحفيز الثدي لإنتاج حليب الرضاعة اثناء الحمل.
• تناول بعض الأعشاب، أهمها اليانسون والشمر.
• إرتداء ملابس غير مريحة وضيقة على منطقة الثدي.
• ممارسة الرضاعة الوهمية بهدف إلهاء الطفل مع عدم توفر حليب.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
• تناول عقاقير تعمل على تقليل إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون، والمساهمة في معالجة الورم في حال كان موجود، لكنها تأخذ وقتاً طويلاً قد يمتد الى سنوات.
• اللجوء للجراحة، في حال وجود ورم في الغدة النخامية ولم تستطع الأدوية التخلص منها، بحيث يقوم الطبيب بإستئصال جزء من الغدة عن طريق الأنف.
إقرئي أيضاً: مين حملت وهرمون الحليب مرتفع
