لا تغسلي الدجاج النيء إطلاقاً قبل الطبخ!

يعتقد معظم الناس أنّ غسل الدواجن النيئة ضروري لإزالة الجراثيم بالماء. ولكنّ هذا المعتقد خطأ!

فعندما تشترين الدجاج من السوبرماركت، بغض النظر عن الجزء الذي ابتعته، أو ما إذا كان يحتوي على الجلد أو لا، تأتي كلّها مع بكتيريا الكامبيلوباكتر أو السالمونيلا. والغسل بالماء البارد أو الدافئ، أو حتى النقع بالخلّ والملح الخشن أو أحماض الفاكهة كلّها طرق لا تقتل إطلاقاً البكتيريا.

كما أنّ رشّ الماء عند غسل الدجاج تحت الصنبور يسمح للبكتيريا بالالتصاق على اليدين، على سطح العمل، على الملابس، على معدات المطبخ وحتى على المأكولات الموجودة في الجوار. وقطرات الماء يمكن أن تتنقل على بُعد أكثر من 50 سنتم في كلّ اتجاه. وهناك حاجة لعدد قليل فقط من البكتيريا لتسبب التسمم الغذائي، وخاصة لدى الأطفال الصغار والنساء الحوامل وذوي المناعة الضعيفة. والتسمم الغذائي يُسبب ألماً في البطن، إسهال حاد، وأحياناً القيء لمدّة تتراوح بين يومين و5 أيّام.

الحلّ الوحيد لجعل الدجاج آمناً للأكل هو بطهيه جيداً. يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية للدجاج إلى 75 درجة مئوية على الأقل، ويمكنك معرفة ذلك من خلال استخدام ميزان الحرارة الخاص بالطعام.

كيفية الوقاية من التسمم:

1- تغطية الدجاج وتبريده:

غطّي الدجاج النيء وضعيه في قاع الثلاجة لعدّة ساعات، ونُشدد على قاع الثلاجة وليس مكاناً آخر وذلك كي لا تتمكن العصائر من التسرّب وتلويث الأطعمة الأخرى الموجودة في الثلاجة وتلويثها.

2- لا تغسلي الدجاج النيء:

إنّ الطهي كما سبق وذكرنا سيقتل البكتيريا الموجودة، بينما الغسيل سينشر الجراثيم. سواء كان مشوياً أو مخبوزاً أو مقلياً أو مطبوخاً بشكل بطيء، فهو التعرّض للحرارة العالية الذي يقتل كلّ البكتيريا في الدواجن.

3- إغسلي الأدوات المُستخدمة:

إغسلي ونظّفي جيداً كافة الأواني التي استخدمتها بالإضافة إلى لوح التقطيع والأسطح المستخدمة لإعداد الدجاج النيء. إغسلي يديك جيداً بالماء الدافئ والصابون بعد التعامل مع الدجاج النيء. فهذا يساعد على وقف إنتشار البكتيريا.

4- إطهي الدجاج جيداً:

تأكّدي من أن الدجاج مطهو جيداً وساخن قبل تقديمه. تأكّدي أيضاً من تقطيع الجزء السميك من الدجاج للتأكّد من أنّه ساخن وناضج. وبالطبع لا تنسي إستخدام المطيبات في الطهي.