هل الشعير يزيد الوزن؟

هل الشعير يزيد الوزن؟

محتويات

إن الشعيرعضو مهم في عائلة الحشائش، وهو عبارة عن حبوب متعددة الاستخدامات بشكل رائع، وهي من أولى الحبوب المزروعة وتزرع الآن على نطاق واسع. الفوائد الصحية المذهلة للشعير تجعله عنصرًا أساسيًا في المطبخ التبتي وكان يأكله الفلاحون في أوروبا في العصور الوسطى. يستخدم الشعير كعلف للحيوانات وكمكوّن مهم في الأطعمة الصحية المختلفة. يتم استخدامه في اليخنة والحساء وخبز الشعير في العديد من الثقافات. يخشى البعض من اكتساب الوزن عند تناول أو شرب الشعير، مما يثير التساؤل، هل الشعير يزيد الوزن؟ حيث يمكن استخدام هذه الحبوب لفقدان الوزن مع اتباع نظام غذائي نباتي بسبب محتواها العالي من العناصر الغذائية. ستقوم هذه المقالة بطرح التساؤل حول، هل الشعير يزيد الوزن أم لا؟ بالإضافة إلى ذكر أهم فوائده الصحية.

 

هل الشعير يزيد الوزن؟

على عكس ما يُشاع، يساعد الشعير على خسارة الوزن. كما يزيد وزن الجسم الزائد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري والنقرس وحصى المرارة والسرطان. يمكن أن يجعلكِ زيادة الوزن تشعرين بالتعب ويؤدي إلى اضطرابات جسدية مختلفة، مثل مشاكل التنفس وتهيج الجلد وآلام أسفل الظهر والمفاصل التي يمكن أن تشل حركتكِ وتقضي على الحركة. حيث يعُتبر الشعير مصدرًا رائعًا للألياف التي تساعد الشخص على إنقاص الوزن بسبب محتواه العالي من الألياف غير القابلة للذوبان. تتحد الألياف غير القابلة للذوبان مع الماء لتتوسع في المعدة وتجعل المرء يشعر بالشبع لفترة طويلة. يمكن تضمين ماء الشعير أو حساءه بسهولة في خطة الوجبة التي تبلغ 1200 سعرة حرارية كوجبة خفيفة صحية.

ربّما بالمقابل تودين الإطلاع على أضرار شرب الشعير على صحتكِ قبل قراءة فوائد الشعير والتي هي من دون شك أكثر بكثير من الأضرار التي يمكن أن يشكلها تناول الشعير، وفي أي حالة لا يمكنكِ تناوله. لذلك خصصنا لكِ حلقة الوصل هذه للإطلاع على أضرار شرب الشعير. ما هي اضرار شرب الشعير؟

 

فوائد الشعير الصحية للجسم

يقلل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية خطيرة للغاية يمكن أن تسبب أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب والفشل الكلوي وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. تشمل الأعراض الرئيسية لارتفاع ضغط الدم الغثيان والصداع الشديد والقيء والارتباك وتغيرات الرؤية ونزيف الأنف. يساعد وجود الألياف والنياسين في الشعير في تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وفقصا لدراسات عدّة، فإن الذين يتناولون الشعير على المدى الطويل لديهم ضغط دم انقباضي منخفض بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. عندما ينبض القلب، يدفع وينقبض الدم عبر شرايين القلب إلى باقي جسم الإنسان، هذه القوة تخلق ضغطًا على الشرايين، وهذا ما يسمى ضغط الدم الانقباضي. يساعد تناول الشعير بانتظام على منع تراكم الكوليسترول في شرايين القلب. لذلك، يجب أن يكون الشعير في مخطط النظام الغذائي لارتفاع ضغط الدم من أجل التحكم الأمثل في ارتفاع ضغط الدم.

 

يحسن الشعير صحة القلب والأوعية الدموية

قائمة الأطعمة الصحية للقلب غير مكتملة دون إدراج الشعير فيها. يجد الشعير أيضًا مكانًا في العلاجات المنزلية الشائعة لصحة القلب. يعتبر تناول مسحوق الشعير بشكل يومي فعالاً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستوى الكوليسترول الممتص في الأمعاء. الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان الموجودة في الشعير وألياف الحبوب الكاملة الأخرى تعزز مستويات الدهون في الدم وتقلل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. كما أنه يقلل من مستوى الكوليسترول الضار ومستوى الكوليسترول الكلي لدى كل من الرجال والنساء. وهذا بدوره يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وفشل القلب والنوبات القلبية.

 

الشعير يساعد في منع هشاشة العظام

هشاشة العظام هي مرض تنخفض فيه جودة العظام وكثافتها بسرعة. في هذه الحالة الطبية، تصبح العظام أكثر هشاشة وهشاشة، كما تزداد فرصة الكسر بشكل كبير. تصبح العظام أضعف لأنها تفقد كثافتها بسرعة. يُعتبر الشعير من أشهر الأطعمة الصحية التي تساعد في الحد من مشاكل هشاشة العظام. يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث إلى فقدان العظام ومن المهم زيادة تناول الفيتامينات المختلفة وترتيب الخطيئة المعدنية لضمان صحة العظام. يحتوي الشعير على الفوسفور والنحاس والمنغنيز والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تساعد بشكل كبير النساء بعد سن اليأس في الحفاظ على عظام صحية وقوية. إن حصة 62 جرامًا من الشعير تلبي 36٪ من احتياجاتكِ المعتادة من النحاس وهو عنصر غذائي يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.

 

استهلاك الشعير يمنع مرض السكري

الفوائد الصحية للشعير لمرض السكري معروفة جيدًا. مرض السكري المعروف أيضًا باسم داء السكري، هو أحد الأمراض المزمنة المميتة في العصر الحديث والتي تزعج ملايين الأشخاص حول العالم. الأسباب الرئيسية لمرض السكري هي نمط الحياة الحديث المستقر مع قلة النشاط البدني. مرض السكري هو مرض ضار في حد ذاته يزيد أيضًا من مخاطر تلف العين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي. لذلك، فإن إدراج الشعير في النظام الغذائي لمرضى السكري جنبًا إلى جنب مع التدريبات العادية لفقدان الدهون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مرض السكري. لأن الشعير يحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، فإنه لا يسبب ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. يساعد وجود الألياف غير القابلة للذوبان في الشعير أيضًا على التحكم في مستوى السكر في الدم. يقترح الباحثون أن مرضى السكري يجب أن يحاولوا تناول الشعير المسلوق بدلاً من الأرز.

 

الشعير يمنع حصوات المرارة

حصوات المرارة عبارة عن قطع صغيرة من مادة صلبة تتشكل في المرارة. تشمل عوامل الخطر للإصابة بحصوات المرارة السمنة، والوراثة، والإستروجين، وأدوية الكوليسترول، والسكري، والجنس، والعمر. هناك عدة أعراض لحصوات المرارة، ألم في أعلى البطن وأعلى الظهر، قيء، غثيان، انتفاخ، حرقة، غازات، وعسر هضم. وبحسب العلماء فإن تناول الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان، مثل الشعير يساعد على منع تكوّن حصوات المرارة. تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في تحريك الطعام بسرعة عبر الأمعاء الدقيقة وتقلل من إفراز الأحماض الصفراوية مما يجعلها عنصرًا غذائيًا بارزًا للجهاز الهضمي.

 

يقلل الشعير من مخاطر الاصابة بالسرطان

السرطان هو حالة طبية خطيرة ناتجة عن النمو غير المنضبط والانقسام غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في جزء معين من جسم الإنسان. تُعرف الخلايا السرطانية عمومًا بالخلايا الخبيثة. تشمل عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالسرطان التبغ، والشيخوخة، والتعرض لأشعة الشمس، والمواد الكيميائية، والتعرض للإشعاع والعديد من المواد الأخرى، وبعض البكتيريا والفيروسات، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، وهرمونات معينة، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والكحول. حيث يساعد السيلينيوم، وهو عنصر غذائي موجود في الشعير، في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان من خلال دعم وظائف التمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة النباتية والقشور التي تزيد من خصائص مكافحة السرطان في الشعير.

 

إقرئي أيضًا:

رجيم الصيام المعكوس كم ينزل

ما اسباب ثبات الوزن وعدم نزوله؟

scroll load icon