أطعمة وفيتامينات تزيد من طول طفلك بشكل مفاجئ

تنمو العظام والعضلات حتى سن معين يتوقف فيه الجسم عن إفراز الهرمونات المسؤولة عن زيادة نسبة الطول خاصة عند الأطفال. لكن يمكن تدارك الأمر ومساعدة طفلك على النمو بسرعة وبشكل مثالي قبل وصوله إلى سن البلوغ من خلال بعض الأطعمة التي تفيده.

العوامل التي تؤثر على طول الطفل

الوراثة: تحدد الجينات إلى حد كبير طول الطفل، وفقًا لبعض الأبحاث ، تساهم الجينات بنحو 80٪ من طول الإنسان.
الجنس: تشير الدراسات إلى أن البنات عادة ما يتوقفن عن النمو بحلول الوقت الذي ينتهي فيه سن البلوغ.  أما الذكور يبلغ طولهم النهائي في عمر 18 عاماً.
 الهرمونات: ينتج الجسم هرمونات يمكن أن تؤثر على نمو الطفل. 

الأطعمة التي تساعد زيادة طول طفلك

هناك بعض الأطعمة التي تساهم في زيادة طول طفلك من خلال الفيتامينات التي تحتويها، لكن يجب أن يحتوي نظامه الغذائي على هذه الأطعمة قبل سن البلوغ، وأهمها:

البيض

يحتوي البيض على عدد من الفيتامينات المهمة ومنها الكالسيوم والبروتين فيتامين "ب" وكل هذه العناصر تساهم في زيادة نمو الطفل وبالتالي زيادة طول طفلك.

الألبان

تحتوي الألبان على نسبة عالية من الكالسيوم التي تساعد في زيادة نسبة طول طفلك، ويجب أن يتناول طفلك نسبة معينة من الكالسيوم التي تزازد كلما زاد عمره. مثلاً في عمر الستة الأشهر وما فوق يجب أن يتناول الطفل 200 مليغرام من الكالسيوم أما عندما يبلغ سن المراهقة تزداد النسبة لتصبح 1300 مليغرام يومياً.

اللوز

يحتوي اللوز على فيتامين وهو الفيتامين المسؤول عن النمو، فانخفاض نسبة هذ الفيتامين تؤدي إلى تراجع في النمو ومعها ينخفض مستوى طول طفلك. E أدخلي اللوز ضمن نظام طفلك الغذائي أو قومي بإعطائه اللوز المحمض أو الجاف أو حتى زبدة اللوز.

الفواكه

تحتوي الفاكهة على فيتامين c  وهو مكون مهم لصحة العظام،  يساعد على إنتاج الكولاجين ، وهو أساسي لتقوية العظام وإصلاحها. تعتبر العديد من الفواكه مصادر غنية بالفيتامين ومن أهم هذه الفواكه البرتقال والكريب فروت والكيوي والفروالة وغيرهم.

طرق أخرى

وفقاً للدراسات يمكن أن تؤثر قلة النوم على نمو الطفل وتطوره. لذلك من المهم أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من الراحة ولكي تتأكدي من ذلك، إليك بعض العلامات التي تشير إلى أن طفلك ينام بما يكفي:

• النوم في غضون 15-30 دقيقة عند الخلود إلى الفراش
• الاستيقاظ بسهولة في وقت محدد كل صباح
• الشعور بالاستيقاظ واليقظة طوال اليوم

وفق معظم الدراسات فهناك ساعات محددة يجب أن يحصل عليها الطفل من عمر الأشهر حتى بلوغه سن البلوغ.

إقرئي أيضاً:

إذا استمريتِ بالتحدث عن طفلك أمامه ستدمّرين ثقته بنفسه