أبرز طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب

محتويات

    هرمون الحليب أو البرولاكتين، هو هرمون وظيفته الأساسية تعزيز من إنتاج الحليب، وتحفيز إدراره خلال عملية الرضاعة، ويتم إفراز هذا الهرمون من الجزء الأمامي للغدة النخامية، وفي بعض الحالات يرتفع هرمون الحليب، مما يسبب بظهور أعراض مزعجة، ومؤلمة. لذلك سنعرض في هذا المقال أسباب واعراض إرتفاع هرمون الحليب، وسنقدم أبرز طرق علاجه.

     

    أسباب إرتفاع هرمون الحليب:

    يمكن للأسباب التالية أن تؤدي لإرتفاع هرمون الحليب:

     

    • تناول الأدوية والعقاقير التي تؤثر سلباً على هرمون الحليب، وتؤدي الى إرتفاعه، كمضادات الإكتئاب، وأدوية الضغط.

    • فترة الحمل والرضاعة، فهي تعمل على رفع هرمون الحليب، وذلك بسبب إرتفاع هرمون الإستروجين أثناء هذه الفترة.

    • إضطراب في عمل الغدة النخامية، وإصابتها بالتورم، مما يؤثر على معدل إفراز هرمون الحليب في الجسم، سواء في إرتفاعه أو نقصه.

    • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

    • التعرض للضغوطات النفسية، كالتوتر والقلق، وتقلب المزاج، فالحالة النفسية تؤثر على هرمون الحليب وتؤدي الى إرتفاعه.

     • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كأمراض الكلى والكبد.

    • شرب بعض الأعشاب التي تحفز هرمون الحليب، وتؤدي لإرتفاعه ومنها: الحلبة، اليانسون.

    • إنخفاض هرمون الدوبامين في الجسم.

    • إرتداء الملابس الضيقة  التي تضغط على منطقة الثدي.

    • عدم النوم بكميات كافية، والأرق.

    • إضطراب في عمل الغدة الدرقية.

    • الشعور بألم في الظهر.

    • الشعور بطعم مر في الفم.

    • وجود خلل في الهرمونات الموجودة بالجسم.

    • التعرض لإصابة في منطقة الثدي. 

     

    أعراض إرتفاع هرمون الحليب:

    يظهر على المرأة علامات عديدة تدل على إرتفاع هرمون الحليب في جسمها، ومن أبرزها:

     

    • الشعور بثقل في الثدي، والألم عن لمسه، كما أنه ينتفخ ويكبر.

    • جفاف المهبل، مما يسبب ألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.

    • الضعف الجنسي، وإنعدام الرغبة الجنسية عند المرأة.

    • إضطراب في الدورة الشهرية، كعدم إنتظامها أو حدوثها بشكل مستمر في الشهر.

    • إفراز الحليب بشكلٍ مستمر في غير وقت الرضاعة والحمل.

    • التعرض لنزيف في المهبل في أوقات غير الدورة الشهرية.

    • نمو الشعر في مناطق غير مرغوب بها، كالصدر والذقن والظهر. 

    • صعوبة الحمل، وتأخر حدوث الإنجاب.

    • المعاناة من آلام المفاصل والعظام.

    • الإصابة بإكتئاب حاد.

    • إضطراب في الرؤية، وضعف البصر.

    • المعاناة من الصداع.

    • ظهور حب الشباب بشكل غير طبيعي.

     

     

    علاج ارتفاع هرمون الحليب : 

    هناك العديد من الخيارات التي تعمل على علاج ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، ومنها:

     

    •إذا كان الأمر ناجماً عن وجود ورم في الغدة النخامية، فيعالج ذلك بتناول أدوية تقلص من أورام الغدة النخامية، وتعمل على الحد من ارتفاع هرمون الحليب.

    • إذا كان الأمر ناجماً عن إضطراب في الغدة الدرقية، فيعالج ذلك بتناول الأدوية التي تساعد في علاج هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي سينخفض هرمون الحليب.

    •إذا كانت الأدوية لا تجدي نفعاً، فيلجأ الطبيب الى الجراحة لإزالة الورم في الغدة النخامية، وفي حالات نادرة يلجأ الى الإشعاع.

    • تناول الأعشاب التي تؤثر بشكل إيجابي على هرمون الحليب، وبالتالي تساعد في إنخفاضه، ومنها: بذور السمسم، حبة البركة، مشروب الشعير.

     

    مضاعفات إرتفاع هرمون الحليب:

    في حال لم يتم علاج ارتفاع هرمون الحليب بسرعة، فمن الممكن أن يسبب ذلك بحدوث مضاعفات خطيرة، ومنها:

     

    • العقم.

    • إنقطاع الدورة الشهرية.

    • ظهور أمراض جهاز المناعة.

    • زيادة الوزن، والشعور الدائم بالجوع.

    • زيادة ألم الصداع.

     

    الوقاية من إرتفاع هرمون الحليب:

    يمكن الوقاية من إرتفاع هرمون الحليب، من خلال إتباع النصائح التالية:

     

    • تناولي ليترين من الماء بشكل يومي.

    • إمتنعي عن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.

    • إتبعي نظام غذائي غني بالخضار والفاكهة والبقلويات.

    • إرتدي ملابس واسعة ومريحة.

    • توقفي عن تناول مضادات الإكتئاب.

     

     

    إقرئي أيضاً:

    اسباب نزول الحيض مرتين في الشهر قد تكون خطيرة فاحذري!

     

    scroll load icon