أسباب جرثومة الرحم وأعراضها
محتويات
تعتبر جرثومة الرحم من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب النساء وهي تنتقل عن طريق الجنس، وتنشأ من بكتيريا يطلق عليها إسم كلاميديا تراكومايتيس، ويمكن لهذة البكتيريا أن تنتقل للرجال أيضاً داخل منطقة الإحليل أو داخل المستقيم وعند إصابة النساء بها فتصيب منطقة عنق الرحم أو الحلق، لذا تعرفي مع يومياتي على كل المعلومات المتعلقة بجرثومة الرحم.
ما هي أعراض جرثومة الرحم ؟
غالباً لا تسبب جرثومة الرحم ظهور أي أعراض، مما يجعل المصاب بها غير مدرك بإصابته، لكن في حال ظهرت أعراض فقد تظهر بعد أسابيع من الإتصال الجنسي مع الشريك المصاب ببكتيريا الكلاميديا، ومن أبرز هذه الأعراض يأتي ما يلي:
لدى النساء
عندما تظهر الأعراض على النساء فمن الممكن ان تكون على الشكل التالي:
• نزول إفرازات غير طبيعية من منطقة المهبل، تصاحبها رائحة كريهة يرافقها لون مائل للأخضر أو الأصفر.
• ملاحظة تورم في منطقة المهبل.
• الرغبة الملحة للتبول.
• الشعور بحرقان حاد عند التبول.
• الشعور بألم شديد أثناء ممارسة الجماع.
• الإصابة بنزيف شديد عند قدوم الدورة الشهرية بالإضافة إلى الشعور بآلام غير مسبوقة.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل سريع.
• الشعور بألم أسفل البطن وممكن أن يمتد إلى القدمين.
• الشعور بالضغط على منطقة الحوض.
• المعاناة من نزيف مهبلي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو بعدها.
• الإصابة بالغثيان والقيىء بشكل دائم.
• وجود إلتهابات داخل الخلق أو العين، فإن جرثومة الرحم تؤثر عليهما.
• ممكن أن تشعر المصابة بحكة قوية حول المهبل.
• الشعور بحريق قوي داخل المهبل، وتزداد وتريته عند الدخول إلى المرحاض.
لدى الرجال
لأن جرثومة الكلاميديا تصيب الرجال أيضاً، فممكن أن تسبب بعض الأعراض أهمها:
• نزول إفرازات غير طبيعية من القضيب.
• الشعور بحرقان قوي عند التبول.
• ألم حاد في الخصيتين.
• تورم الخصيتين.
• الشعور بحكة حول مقدمة القضيب.
متى تستدعي الحالة تدخل طبي؟
يجب مراجعة الطبيب كل فترة للإطمئنان عن صحة الرحم والجسم، لكن عند الإصابة بجرثومة الرحم يحب التوجه للطبيب فوراً في حال ظهرت واحدة من هذه الأعراض:
• نزول نزيف أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
• الغثيان والقيىء.
• ألم حاد عند التبول أو أثناء التبرز.
• تورم في منطقة المهبل.
ما هي أسباب جرثومة الرحم؟
غالباً ما تنتشر عدوى الكلاميديا عن طريق الإتصال الجنسي، لكن يوجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بجرثومة الرحم، ومن أهمها:
• ممارسة العلاقة الجنسية مع أكثر من شخص.
• ممكن لعامل الوراثة أن يكون السبب في الإصابة بجرثومة المعدة.
• عدم أخذ أساليب الوقاية أثناء العلاقة الحميمة.
• ممارسة الجنس قبل بلوغ سن ٢٥ عام.
ما هي مضاعفات جرثومة الرحم؟
في حال تأخرت المصابة بعلاج جرثومة الرحم، قد ينتج عنها العديد من الضاعفات، أبرزها:
لدى النساء
• حدوث عقم.
• إلتهاب مفاصل الإرتكاسي.
• الحمل خارج الرحم في حال كانت المريضة متزوجة.
• إنتقال العدوى من الرحم إلى الحوض.
مضاعفات لدى الرجل
• حدوث إلتهابات شديدة في المستقيم.
• مواجهة صعوبة في الإنجاب.
• إلتهاب البربخ.
• إلتهاب الخصيتين.
هل تؤثر جرثومة الرحم على الحامل؟
تقل إحتمالية إصابة الجنين بجرثومة الرحم في حال كانت المرأة في بداية حملها، لكن من الممكن أن تسبب العدوى إجهاض بدون ظهور أي أعراض، أما في الثلث الثاني والثالث من الحمل فمن الممكن أن يتعرض الطفل لعدوى الكلاميديا أثناء ولادته، أو ممكن أن تزيد خطر الولادة المبكرة.
كيف يتم علاج جرثومة الرحم بالأدوية
عند الإصابة بجرثومة الرحم يقوم الطبيب بإعطاء المريضة بعض المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل: دواء دوكسيسايكلين، وعند تناول هذاء الدواء يجب عدم التعرض لأشعة الشمس لأنه يسبب طفح جلدي.
•يتم إستخدام داوء أزيثرومايسين ايضاً للعلاج.
ممكن أن يلجأ الطبيب لأعطاء أنواع أخرى من الأدوية، في حال كانت المصابة تعاني من حساسية تجاه الأدوية السابقة أو في حال كانت المريضة حامل أو مرضعة مثل دواء:أموكسيسيلين.
بعد إنتهاء العلاج يجب على المريضة أجراء فحوصات للتأكد من الشفاء التام من العدوى.
كيف يمكن تجنب الإصابة بجرثومة الرحم
يوجد عدة إجراءات يمكن إتباعها لتجنب الإصابة بجرثومة الرحم، من أبرزها:
• عدم ممارسة الجنس في حال وجود واحدة من أي أعراض تدل على الإصابة بالعدوى.
• إستخدام الواقي المناسب للرجل أو للأنثى أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، لمنع إنتقال العدوى.
• إجراء فحوصات اللازمة قبل ممارسة الجنس مع الشريك.
• عدم إستخدام غسول المهبل بشكل يومي، لأن إستخدامه يقلل من البكتيريا النافعة في المهبل.
• شرب كميات كبيرة من المياه، لكن يجب أن تكون من مصادر موثوقة.
• المحافظة على نظافة المهبل.
كيف يتم تشخيص جرثومة الرحم
يتم تشخيص جرثومة الرحم من خلال الطرق التالية:
• يقوم الطبيب بفحص الجسد، وفحص الإفرازات الناتجة عن العدوى.
• أو يقوم الطبيب بأخذ عينة من البول أو مسحة من القضيب وذلك للكشف عن أنواع البكتيريا والعدوى الموجودة.
إقرئي ايضاً: