أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس
محتويات
أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس، هل سبق لكِ وتساءلتي عن سبب ذلك؟، فعدم التوازن عند الحركة قد يخفي في طياتهِ ثمّة أمراض لم تُكشف بعد، أو قد يشير إلى التعرض لوعكةٍ صحية مُعينة، أو حتى التعرُض لأزمةٍ نفسيةٍ حادة نوعًا ما.
ما هو عدم التوازن الجسدي؟
التوازن الجسدي مطلوب عند الحركة، فمن دونهِ لا يستطيع الإنسان السيطرة على نفسهِ، فعدم التوازن يعني عدم المقدرة على الحركة والتحرُك بشكلٍ طبيعي، فيكون الجسد بالحالةِ الراهنة ثقيل جدًا يصعُب السيطرة عليهِ، ولعدم التوازن أضرار شتى، ولهُ مخاطر عديدة، كما وقد يخفي مرض ما لم يتم كشفهِ بعد، فيكون عدم التوازن بالتالي هو كإشارة تُساعد الطبيب للوصول للتشخيص الصحيح، بُغية علاج المريض بأسرع وقت مُمكن.
أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس
من المعروف علميًا وبيولوجيًا، أن أصل حركة الإنسان وقيامهِ بمُختلف النشاطات اليومية التي تحتاج إلى جُهدٍ مُعين، هو الدماغ، فهو يمكن تشبيههُ إذا صحَّ التعبير، بالمحطة التي تجتمع فيها جميع الشرايين والأوردة الدموية، فهو نُقطة إنطلاق لكل خطوة يخطيها الإنسان، لذا نجد أغلب الأمراض مُتعلقّة بصحَّة الدماغ، ولذا نجد أن الإختلال العقلي البشري، قد يكون سببًا لأمراض كثيرة، وبالتالي يمكننا الجزم بأنَّ أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس، هي أسباب دماغية بحتى، سواء بشكلٍ مباشر، أو بشكل ٍ غير مباشر.
فتعرَّفي معنا على أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس:
•ضُعف أو إنقطاع وصول الأكسجين إلى الرأس، ويحدث ذلك بسبب كثرة التقيؤ، أو بسبب ڤيروس قد أثرَّ نوعًا ما على الجهاز المناعي، فالجهاز المناعي هو السلاح في وجه الميكروبات التي تهاجم الجسم، ولكن في حال ضعُفت المناعة، حال ذلك دون قدر هذا الجهاز من مواجهة الميكروبات والبكتيريا الخارجية، وعليهِ فأنَّ ضُعف الجهاز المناعي وإختلالهِ، قد يؤدي إلى عدم التوازن وخصوصًا عند تحريك الرأس.
•الإرهاق والجهد المستمر، وخصوصًا التعب الدماغي فأنَّ تعرض المُخ لفترات تفكير وتعب مستمر من دون فترة راحة مما يؤدي إلى الشعور بعدم التوازن، يرافقهُ الثقل الجسدي، وصعوبة التنفس أحيانًا.
•ضُعف تدفق الدم إلى الدِماغ قد يكون سبب أيضًا، بعدم التوازن.
•الصُداع المستمر، وخصوصًا الصُداع النصفي، لأنهُ يرهق منطقة الدماغ من جانبٍ واحد، وهذا ما يشكل سبب بالشعور بعدم التوازن وخصوصًا من الجهةِ الأخرى التي لا صُداع فيها.
•المشاكل النفسية قد تُشكل بدورها سببًا لعدم التوازن، لأن الصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية، لأنَّ النفسية هي مرآة الصحة السليمة، ومن المشاكل النفسية التي قد تُسبب خللاً دِماغيًا يُساهم بدورهِ بحدوث عدم توازن.
•تناول بعض الأدويَّة، وخصوصًا أدوية الأعصاب، لأن تناول تلك الأدوية بِكثرة، قد تُساهم على المدى الطويل بتلف عصب الدِماغ وبالتالي قد يُشكل نوبات هلعٍ ٍ وقلق ٍ، وبالتالي فإنَّ التوقف عن تناول هذا الدواء بشكلٍ فُجائي قد تؤدي إلى حدوث عدم توازن وخصوصًا، عند الحركة.
علاقة الصحة النفسية بعدم التوازن
لقد أجمعت أكبر مراكز صحيّة عالمية، على أن الخطوة الأولى لأي علاج مرضي، هي الصحة النفسية، لأنّ متى كانت صحة المريض النفسية بحالةٍ جيدة فإنَّهُ سيتجيب للعلاج بسرعة قصوى، وهذهِ المُعادلة بسيطة جدًا يمكن تطبيقها على علاقة التوازن بالصحة النفسية، فإذا كانت الصحَّة النفسية متدهورة، وبالتالي فإنَّ ذلك الأمر سيكون مُرهق للجسد، والدِماغ في الأن عينهِ، وهذا الإرهاق للدماغ، يُؤدي إلى ضعف وصول الأكسجين لتلك المنطقة، وبالتالي يكون مستوى ثاني أكسيد الكربون التي يأمر الدماغ بإخرجها من الجسمعالية، وبالتالي فإنّ هذهِ الزيادة بما يُسمى بالCO2 يقابلهُ نسبة مُنخفضة من الO2 فإنّ ذلك يُسهم بشكل كبير بإختلال التوازن الجسدي.
النظام الغذائي والتوازن الجسدي
النظام الغذائي السليم هو الأساس في عملية علاج المريض، فالنظام الغذائي الذي يراعي التوازن بين البروتينات، والحديد، والڤيتامينات، والصوديوم، والمغنزيوم، هو الأصل في الحفاظ على مستوى الدم الأحمرفي الجسد، وبالتالي فإذا كان الدم الأحمر موجود بدرجةٍ لا بأس بها داخل الجسم، لأن في حال طغى الدم الأبيض عليهِ، سيكون الأمر خطيرًا جدًا، كما أنّ فقر الدم قد يكون سببا بعدم التوازن، وخصوصًا إذا كان فقر دم حاد.
الأطعمة التي تحافظ على التوازن الجسدي
- المأكولات البحرية، السمك، القريدس.
- اللحوم الحمراء.
- اللحوم البيضاء.
- الخضروات الطازجة.
- الفاكهة، وخصوصًا الموز، البرتقال، الرُمَّان.
- الأعشاب الطبيعية، كالزهورات، وإكليل الجبل، والقرفة.
- الأجبان والألبان وخصوصًا تلك الظازجة.
- الحليب الكامل الدسم وذلك بُغية المُحفاظة على الكلسيوم.
الأنشطة الرياضية التي تحافظ على التوازن الجسدي
- ممارسة الرياضة الصباحية لفترة ساعة تقريبًا.
- اليوغا.
- تأمل الطبيعة، كالذهاب للبحر وتأمُلهِ لفترة مُعينة من الزمن.
مخاطر عدم التوازن الجسدي
•قد تؤدي للعديد من الأعراض الجانبية، كالدوخة الدائمة التي قد تُسبب بحدوث حالات إغماء، والدخول بحالات غيبوبة، وإنقطاع الأكسجين عن الرأس قد يُسبب خلل دماغي، وتلف الأعصاب المسؤولة عن حركة الجسد.
•وفي حالة القيادة والشعور بعدم التوازن قد يؤدي ذلك إلى الوقوع بحادث لعدم المقدرة على السيطرة على الحركة
إقرئي أيضاً: