أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية
أضف إلى قائمتيمحتويات
الدورة الشهرية هي عِبارة عن عملية ضرورية وحيوية لتنظيف رحم المرأة شهريًا، وعادةً ما يسبق هذهِ الدورة العديد من الأعراض، وخصوصًا الشعور بألم شديد في منطقة البطن والظهر، والقلَّة القليلة من النساء اللواتي تعانين من الشعور بالدوخة أثناء هذهِ الدورة، وبعدها، وأحيانًا قبلها أيضًا، تعرَّفي مع موقع يومياتي على أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية.
أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية
- العمل لفترة طويلة في تنظيف المنزل دون أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- إلتهاب الأذن الداخلية، وهو المُسبب الأساسي في حصول إضطراب في الجسم، وخصوصًا حصول دوخة.
- ومن أهم أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية، تناول المشروبات الغازية بكمياتٍ كبيرة، وبصورةٍ مُستمرة.
- الإفراط بشرب السجائر، والنرجيلة هو أيضا من أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية.
- مُمارسة عادة التدخين بشكل أقرب للإدمان.
- نقص نسبة السكر في الدم المسؤولة عن حفظ توازن الجسم.
- الوصول إلى سن اليأس وإنخفاض نسبة هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى تزايد الدوخة.
- عدم الاهتمام بتناول الأطعمة المُفيدة التي تحتوي على ڤيتامين B.
- العصبية الشديدة، مما يؤدي إلى التأثير على الخلايا العصبية للدماغ، وقد يؤدي بشكلٍ أو بأخر إلى حدوث دوخة.
- عدم الإنتظام في ممارسة الرياضة، والتمارين التي تقوّي الخلايا العصبية.
- النوم لمُدَّة طويلة بحيثُ تتَّعدى المُدَّة المتوسطة وهي من ستة ساعات إلى ثمانية ساعات.
علاقة الدورة الشهرية بالدوخة
•أسباب الدوخة بعد الدورة الشهرية أمر يحدُثْ للعديد من السيدات، حيثُ تُعانين من تقلصات في البطن، أو أثناء الدورة الشهرية، وقد تحدُث في وضع سابق عن الدوخة قبل الدورة، ومع ذلك من المُمكن أيضًا أن يكون لديكِ تشنُجات ما بعد الدورة الشهرية.
• ويُعرف التشنج المؤلم بعد الدورة الشهرية بعسر الطمث الثانوي، وهو أكثر شيوعًا خلال مرحلة البلوغ، وهذهِ التشنُجات ليست خطيرة في العادة، ومع ذلك، ومن المُهم مراقبتها، خاصةً إذا إستمرَّت لفترة طويلة، وقد تكون تقلصات ما بعد الفترة من أعراض حالة كامنة.
أعراض الدوخة بعد الدورة الشهرية
للوقوف على أعراض الدوخة بعد الدورة الشهرية، يجب تحديد ما تشعُرين بهِ، فعادةً ما يتم الشعور بالتشنج بعد الدورة الشهرية في أسفل البطن والظهر، قد تشعرِ أيضًا بألم في الوركين والفخدين، وقد يُصاحب التشنج، الألم والغثيان، والدوار، ويُمكن أيضًا حدوث إنتفاخ البطن، والإمساك، أو الإسهال.
وقد يكون الألم أكثر حدَّة، ويُستمر لفترة أطول من تقلُصات الدورة الشهرية العادية، وقد تبدأ التقلُصات أيضًا في وقتٍ مبكرٍ من الدورة الشهرية، بدلاً من الحقبة التالية للدورة الشهرية.
عوامل الخطر
في بعض الأحيان لا يكون التشنج الشديد بعد الدورة الشهرية ألمًا خطيرًا، ولكن إذا كان لديكِ ألم مُستمر من التقلُصات التي تستمر لفترة أطول من الدورة الشهرية، فقد تكون علامة على أنَّ لديكِ حالة كامنة.
الأسباب المُختلفة للدوخة
بطانة الرحم
الإنتباذ البطاني الرحمي هو حالة تحدُث عندما تنمّو بطانة الرحم من الخارج، يمكن أن يُسبب هذا تقلُصات مؤلمة قبل الدورة الشهرية وأثنائها وبعدها.
وقد يُصاحب التشنُج الإلتهاب وألم الحوض، وقد يكون الألم شديدًا، ويُمكن أن يحدث أثناء أو بعد مُمارسة الجنس أو أثناء حركات الأمعاء أو التبول، يُمكن الشعور بهذا الألم المُستمر في أسفل ظهركِ.
وتشمل أعراض الإنتباذ البطاني الرحمي ما يلي:
•تقلُصات مؤلمة قبل وأثناء وبعد الحيض وقد تكون مصحوبة بألم أسفل الظهر والبطن.
•ألم أثناء أو بعد مُمارسة الجماع.
•ألم أثناء التبول.
•النزيف المُفرط خلال الفترات الحيض.
•إعياء.
•الإسهال أو الإمساك.
•النفخ.
•غثيان.
وتجدر الإشارة، إلى أنَّ علاج الإنتباذ البطاني الرحمي يكون بالأدوية، أو العلاج الهرموني، أو الجراحة.
الغدد
داء الغدد هو حالة يُسببها نمّو الأنسجة غير الطبيعي، وبدلاً من تكوين بطانة الرحم، تنمّو الأنسجة في جدار الرحم.
وتشمل الأعراض:
•الحيض الثقيل أو لفترة طويلة، إي تفوق فترة السبعة أيام.
•تقلُصات شديدة أو ألم في الحوض أثناء الحيض.
•ألم أثناء الجماع.
•جلطات الدم أثناء الحيض.
•نمّو أو ألم في أسفل البطن.
يُمكن علاج الغدَّة بالأدوية، وفي الحالات الشديدة، يُمكن علاجهِ بإتستئصال الرحم، وهذهِ الأخيرة لا يلجأ لها الطبيب إلاَّ في الحالات المُستعصية.
مرض إلتهاب الحوض
يحدُث مرض إلتهاب الحوض، بسبب البكتيريا التي تُصيب الأعضاء التناسُلية الأنثوية، يُمكن أن تنتشر هذهِ البكتيريا من المهبل إلى الرحم، أو المبيضين أو قناتي فالوب.
قد لا يُسبب مرض إلتهاب الحوض أي علامات أو أعراض خفيفة فقط، يُمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
•ألام في أسفل البطن أو الحوض.
•إفرازات مهبلية ثقيلة أو غير طبيعية.
•نزيف غير طبيعي في الرحم.
•الشعور بتوعك، كما لو كان من الإنفلونزا.
•ألم أو نزيف أثناء الجماع.
•الحمى، وأحيانًا القشعريره.
•التبول المؤلم أو الصعب، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم.
•عدم الراحة في الأمعاء، وشعور بحريق المَعِدة.
يمكن معُالجة إلتهاب الحوض، بالمُضادات الحيوية.
الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تتشكل على الرحم، لا تُعاني النساء المُصابات بأورام ليفية من أي أعرض.
تتأثر أعراض الأورام الليفية الرحمية بموقع الأورام الليفية وحجمها، وعددها، وقد تشمُل الأعراض، عند وجودها ما يلي:
•تشنج مؤلم.
•نزيف غير مُنتظم.
•الحيض الثقيل أو لفترة طويلة.
•ألم وضغط في الحوض.
•إفرازات مهبلية ثقيلة، كالإفرازات الخضراء مثلاً.
إقرئي أيضاً:
