أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها
محتويات
يمكن أن تكون النوبة القلبية أول ما يفكر فيه الشخص عندما يعاني من نغزات في القلب. ومع ذلك، هناك العديد من أسباب نغزات القلب المحتملة للألم في منطقة الصدر. حيث يشتكي بعض الأشخاص من الشعور بنغزات الفلب القوية والمؤلمة فهي مشابهة لوخزة أو شحنة كهربائية في منطقة معيّنة في صدر الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، إن هذا الألم الذي تسببه نغزات القلب ربّما لا يدعو للقلق بحال إسعافها بممارسة التكارين الرياضية او تغيير وضعبة الجلوس أو تدليك مكان الألم الذي قد تشعرين به. من جهة أخرى، لا يمكن إهمال أسباب نغزات القلب وذلك تجنّبًا لأي مشاكل قلبية مرتبطة بالصدر بشكل مباشر، إذ أنّ هذه النغزات يمكن أن تسبب نوبة قلبية حادّة بشكل مفاجئ في ما بعد. تابعي القراءة لتتعرفي على أبرز أسباب النغزات القلبية والطرق الوقائية تجنّب نغزات القلب والنوبة القلبية.
أسباب نغزات القلب
هناك العديد من الأسباب المحتملة لألم القلب في الصدر. فالبعض يحتاج إلى عناية طبية على الفور والبعض الآخر أكثر اعتدالًا وقد يستجيب للعلاج الطبّي. حيث تتضمن بعض الأسباب الشائعة لنغزات القلب ما يلي:
- نوبة قلبية.
- الذبحة الصدرية المستقرة.
- الذبحة الصدرية غير المستقرة.
- حرقة من المعدة.
- ارتجاع المريء أو ارتجاع المريء.
- شد عضلي.
- إصابة العضلات.
تتطلب النغزات القلبية عناية طبية طارئة. إذا اعتقدتِ أنكِ قد تكونين مصابة بنوبة قلبية، فعليكِ مراجعة الطبيب على الفور. قد تتطلب الذبحة الصدرية التي تنتج عن انسداد الشرايين التاجية أو تضيقها، عناية طبية وعلاجًا.
هل نغزات القلب تسبب الموت؟
يمكن أن تسبب نغزات القلب إلى توقّف القلب مباشرةً، بالتالي تسبب نوبة قلبية ومن الممكن أن تتسع خطورة النغزات إذا تمّ إهمالها إلة السكتة القلبية القاتلة. حيث تتوقف عملية ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم والدماغ. إذ أنّ نغزات القلب تُعد حالة خطيرة قد تؤدي بسرعة إلى الموت إذا لم يتم معالجتها على الفور. لذا يجب تفادي النغزات عبر المعالجة حتى لا تصلين إلة النوبة القلبية الخطيرة، فالنوبة القلبية (المعروفة طبيًا باسم احتشاء عضلة القلب) هي حالة طبية طارئة مميتة حيث تبدأ عضلة القلب في الموت لأنها لا تحصل على ما يكفي من تدفق الدم. يحدث هذا عادةً بسبب انسداد الشرايين التي تمد القلب بالدم. إذا لم تتم استعادة تدفق الدم بسرعة، فقد تتسبب النوبة القلبية في تلف دائم للقلب والوفاة. يمكن أن تكون النوبة القلبية، التي تسمى أيضًا احتشاء عضلة القلب، قاتلة، لكن العلاج تحسّن بشكل كبير على مر السنين.
كيفية الحفاظ على صحة القلب
يمكن الوقاية من العديد من النوبات القلبية لأنه يمكنكِ تغيير عوامل الخطر عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية إذا لزم الأمر لحماية صحتكِ. كما يمكن أن يساعدكِ البدء مبكرًا في العيش لفترة أطول وأقوى. فيما يلي بعض النصائح الفردية التي يمكن أن تساعدكِ في تقليل مخاطرالإصابة بنوبة قلبية في سن مبكرة:
- تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالألياف.
- التقليل من استهلاك الصوديوم والملح.
- تجنّب الأطعمة المعلبة.
- مراقبة مستوى السكر في الدم ومستويات ضغط الدم والكوليسترول.
- الإقلاع عن التدخين وتجنّب استنشاق الدخان السلبي.
- الحفاظ على نمط حياة نشط.
ملاحظة هامّة: يمكن أن تؤدي العادات الحياتية الغير صحيّة إلى احتشاء عضلة القلب. إذ إنّ احتشاء عضلة القلب الحاد هو حالة خطيرة، وحالاته المتزايدة عند الشباب هي علامات تحذيرية لا ينبغي الاستخفاف بها. لحسن الحظ، مع القليل من اليقظة والرعاية الذاتية ونمط الحياة الصحي، يمكنكِ تجنب مخاطرهذا المرض المميت.
عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الصحية ونمط حياتكِ وعمركِ وتاريخ عائلتكِ إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية. هذه تسمى عوامل الخطر. يعاني حوالي نصفسكان الأرض من عامل واحد على الأقل من عوامل الخطر الثلاثة الرئيسية لأمراض القلب: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتدخين. حيث لا يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطر، مثل عمركِ أو تاريخ عائلتكِ. ولكن يمكنكِ اتخاذ خطوات لتقليل المخاطرعن طريق تغيير العوامل التي يمكنكِ التحكم فيها.
الوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية
إذا أصبتِ بنوبة قلبية، فقد يتضرر قلبكِ. وقد يؤثر ذلك على إيقاع قلبك وقدرته على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. قد تكوني أيضًا معرضًا لخطرالإصابة بنوبة قلبية أخرى أو حالات مثل السكتة الدماغية واضطرابات الكلى ومرض الشرايين المحيطية. حيث يمكنكِ تقليل فرص إصابتكِ بمشكلات صحية مستقبلية بعد نوبة قلبية باتباع الخطوات التالية:
النشاط البدني
تحدثي مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ حول الأشياء التي تقومين بها كل يوم في حياتكِ وعملكِ. قد يطلب منكِ طبيبكِ تقييد العمل أو السفر أو النشاط الجنسي لبعض الوقت بعد الإصابة بنوبة قلبية.
تغييرات نمط الحياة
اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وإدارة الإجهاد. بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة يمكن أن يساعد في تحسين صحة قلبكِ ونوعية الحياة.
النشاط البدني
التثقيف حول الحياة الصحية، بما في ذلك الأكل الصحي، وتناول الأدوية كما هو موصوف، وطرق مساعدتكِ على الإقلاع عن التدخين.
الاستشارة
قد يساعدكِ فريق من الأشخاص من خلال إعادة تأهيل القلب، بما في ذلك فريق الرعاية الصحية وأخصائيي التمارين والتغذية والمعالجين الفيزيائيين والمستشارين أو أخصائيي الصحة العقلية.
إقرئي أيضًا: