أضرار قرحة الرحم وطرق علاجها

أضرار قرحة الرحم وطرق علاجها

محتويات

تتعدد أضرار قرحة الرحم وتختلف، وتعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل الصحية الشائعة والتي تتعرض لها الكثير من النساء. تؤثر قرحة الرحم على جدار الرحم وتمثل هذه الحالة انتشار الخلايا الناعمة الموجودة في منطقة الرحم ووصولها إلى عنق الرحم الذي يحتوي على خلايا صلبة. والجدير بالذكر أن هذه الحالة هل الأكثر شيوعاً بين النساء اللواتي هن في سن الإنجاب. تعرفي معنا في الأسطر التالية على أضرار قرحة الرحم والأسباب الكامنة وراء الإصابة بهذه المشكلة، بالإضافة إلى كيفية تشخيص الإصابة بها وطرق علاجها.

 

أضرار قرحة الرحم

في أغلب الحالات، لا تظهر الأعراض على النساء اللواتي يعانين من قرحة الرحم، خاصةً إذا كانت درجة الإصابة خفيفة. لكن، وفي حال تطورت درجة الحالة وأصبحت شديدة، عندها قد تظهر الأعراض الأكثر حدة. والجدير بالذكر أنه يتم تشخيص الإصابة بقرحة الرحم عندما يقوم الطبيب بملاحظة ظهور بقع حمراء في عنق الرحم. وتشمل أضرار قرحة الرحم التالي:

  • نزول بعض الإفرازات المهبلية الخفيفة.
  • نزول إلإفرازات الدموية في موعد غير الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم أثناء قيام الطبيب المختص بإجراء فحص عنق الرحم أو بعدها، وقد يكون هذا الألم مصاحباً بنزول الدم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية نتيجة الشعور بالألم أثناء ممارسة الجماع.
  • حدوث نزيف خفيف أو قوي بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الإصابة بنزيف في الأشهر الأخيرة من الحمل.

عند ملاحظة ظهور أي من الأعراض التي ذكرناها لكِ، ننصحكِ باستشارة الطبيب المختص على الفور، إذ إنها قد تشير إلى الإصابة بمشاكل صحية أخرى قد تتمثل بالتالي:

  • الإصابة بعدوى أو التهاب.
  • مواجهة بعض المشاكل المرتبطة بالحمل.
  • الإصابة ببعض المشاكل في حال استخدام اللولب.
  • الإصابة بمشاكل في بطانة الرحم.
  • الإصابة بالأورام الليفية.
  • الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم.

 

أسباب الإصابة بقرحة الرحم

على الرغم من عدم وجود سبب رئيسي ومحدد للإصابة بقرحة الرحم، إلا أنه ثمة مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة. تشمل أسباب وعوامل الإصابة بقرحة الرحم ما يلي:

العمر: ان الفتيات والنساء في سن الانجاب هن عرضة أكثر من غيرهن للإصابة بمشكلة قرحة الرحم.

التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، خاصةً لدى النساء في سن الإنجاب، إلى الإصابة بقرحة الرحم. والجدير بالذكر أن النساء اللواتي دخلن في سن اليأس، أي اللواتي انقطع الطمث لديهن، هن الأقل عرضة للإصابة بقرحة الرحم.

الحمل: يعتبر الحمل من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة الحمل.

حبوب منع الحمل: يؤدي استهلاك حبوب منع الحمل، خاصةً لفترات طويلة، إلى حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات. بالتالي، قد تتسبب في الإصابة بقرحة الرحم.

الولادة المتعددة والإجهاض المتكرر: يُمكن أن تؤدي الولادة المتعددة مع قصر الوقت بين ولادة وأخرى، بالإضافة إلى التعرض للإجهاض المتكرر، إلى الإصابة بقرحة الرحم.

النظافة الشخصية: من أبرز أسباب الإصابة بقرحة الرحم نذكر إهمال النظافة الشخصية للمناطق الحساسة.

التاريخ العائلي: في حال إصابة أحد الأقارب بقرحة عنق الرحم، فقد تكونين معرضة للإصابة بها أيضاً.

 

طرق تشخيص قرحة الرحم

عند ملاحظة ظهور أعراض و أضرار قرحة الرحم ، احرصي على استشارة الطبيب المختص على الفور للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية أخرى تكون أكثر خطورة. وتأكدي كذلك من عدم تفويت أي موعد روتيني لدى الطبيب المختص، إذ ان بعض النساء لا يشعرن بأعراض هذه المشكلة على الرغم من إصابتهن بها. ومن أجل تشخيص قرحة عنق الرحم، عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء الفحص الروتيني الخاص بالحوض. وفي حال ظهر عنق الرحم أحمر وملتهب، سيطلب الطبيب المختص منطِ الخضوع إلى فحوصات طبية إضافية تشمل الآتي:

فحص عنق الرحم: يتمثل هذا الفحص بقيام الطبيب المختص بأخذ عينة صغيرة من الخلايا المتواجدة في عنق الرحم لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري وتحديد أي تغيرات في الخلايا السرطانية.

التنظير المهبلي: لإجراء فحص التنظير المهبلي، يفحص الطبيب المختص عنق الرحم عن طريق استخدام ضوء ساطع وجهاز للتكبير والذي يساعده على رؤية عنق الرحم بشكل أوضح.

الخزعة: قد يلجأ الطبيب المختص إلى أخذ خزعة أنسجة الخلايا المتواجدة في عنق الرحم للتأكد من عدم وجود أي خلايا سرطانية.

 

علاج قرحة عنق الرحم

تختلف طرق علاج قرحة الرحم بحسب الحالة، لكنها تشمل الآتي:

  • إذا كان السبب وراء الإصابة بقرحة الرحم هو التغيرات الفسيولوجية والهرمونية، خاصةً بعد الولادة، فستختفي بشكل تلقائي مع الوقت أو مع اعتماد علاج طبي تجنباً لحدوث أي مضاعفات.
  • إذا كان السبب كيميائي، تجنبي استخدام المنتجات المعطرة والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، بما في ذلك الدوش المهبلي.
  • إذا كان السبب هو الإصابة بالالتهابات، فعندها يتم وصف المضادات الحيوية والعلاجات الموضعية.
  • في حال ظلت قرحة الرحم مع وجود التهابات مزمنة في عنق الرحم، فيمكن علاجها بالكي بالتبريد أو بالحرارة.

 

اقرئي أيضاً:

هل زيت الزيتون يرفع الكوليسترول في الدم؟

هل الدجاج يرفع الكولسترول؟

scroll load icon