أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم

أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم

محتويات

تظهر أعراض ارتفاع السكر المفاجئ عند تراكم الغلوكوز في الدم بسبب عجز الجسم عن تحويله إلى طاقة. وفي معظم الحالات، يحدث ذلك عند الإصابة بمرض السكري ويتطلب استشارة الطبيب المختص على الفور وتلقي العلاج المناسب لتفادي المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذا الارتفاع. وحرصاً منا على صحتك، نقدم لكِ أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم، الأسباب الكامنة ورائه، وكيفية التصرف عند ارتفاعه.

 

أعراض ارتفاع السكر المفاجئ

عادةً ما تظهر أعراض ارتفاع السكر المفاجىء عندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم عن 180 مليجرام لكل ديسيلتر. أما بعض المصابين بالسكري، فقد لا يشعرون بالأعراض إلا إذا ارتفعت نسبة الجلوكوز بمعدلات أكبر من ذلك. إليكِ أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم:

في بداية ارتفاع نسبة السكر، تظهر الأعراض التالية:

  • زيادة الرغبة في التبول المتكرر.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الشعور بالإعياء.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الصداع.

في حال تجاهلتِ الارتفاع المفاجئ لنسبة السكر في الدم، سيرتفع بشكل أكبر، وتظهر الكيتونات في الدم، وتظهر الأعراض التالية:

  • الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • تغير رائحة الفم.
  • جفاف الفم.
  • إعياء شديد.
  • ارتباك والتباس شديد.
  • آلام في البطن.
  • التعرض إلى الغيبوبة.

 

أسباب ارتفاع السكر المفاجئ

داء السكري من النوع الأول: تدل الإصابة بمرض السكري من النوع الأول على قيام الجسم بإفراز نسبة أقل من اللازم من الانسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس والتي بدورها تساهم في إنتاج الانسولين. بالتالي، تظهر أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم.

داء السكري من النوع 2: تشير الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى وجود إنتاج للأنسولين، ولكن لا يتم استخدامه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.

سكري الحمل: قد يؤدي الحمل إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم. لذلك، إن كنتِ حامل، احرصي على مراقبة مستوى السكر في الدم أثناء هذه الفترة. ويعود السبب في ذلك إلى أن سكري الحمل يؤدي إلى مضاعفات على الجنين والأم على حد سواء في حال لم يتم السيطرة على مستوياته.

أسباب أخرى: ثمة أسباب أخرى قد تكون وراء ارتفاع السكر المفاجىء في الدم، بما في ذلك الإصابة بأمراض مختلفة، تعريض جسم المصاب بمرض السكر للإجهاد، عدم ممارسة الرياضة، الإفراط في تناول الكربوهيدرات، عدم استهلاك مريض السكر للأدوية، والإصابة بالتليف الكيسي.

 

تشخيص ارتفاع السكر المفاجئ

من الفحوصات الطبية التي يجريها الطبيب المختص لتشخيص ارتفاع السكر المفاجئ في الدم نذكر:

فحص سكر الدم العشوائي: يتم إجراء اختبار السكر بوقت عشوائي لكي يعكس مستوى السكر في الدم بوقت محدد. كما تتراوح نسب السكر الطبيعية في هذه الحالة ما بين 70-125 ملغ/ ديسيلتر.

فحص سكر الدم في وقت الصيام: في هذه الحالة، يتم فحص سكر الدم في الصباح وعلى الريق. ويجب أن يكون مستوى السكر الطبيعي أقل من 100 ملغ/ديسيلتر. أما في حالة تراوحه ما بين 100و 125، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بحالة ما قبل السكري. وفي حالة تخطيه معدل 126 ملغ/ ديسيلتر، يشير ذلك إلى الإصابة بمرض السكري.

فحص تحمل السكر عن طريق الفم: يتم إجراء هذا الاختبار بعد أخذ السكر عن طريق الفم على فترات زمنية مختلفة. ويعتبر هذا الاختبار من أكثر الاختبارات المستخدمة في تشخيص حالات الإصابة بسكري الحمل.

فحص هيموغلوبين A1c : في هذا الفحص، يتم تحليل السكر المرتبط بكريات الدم الحمراء. ويعتبر هذا الفحص مؤشراً هاماً على مستوى السكر في الدم على مدى فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى الثلاثة أشهر.

 

كيفية التصرف عند ظهور أعراض ارتفاع السكر المفاجئ

بمجرد شعوركِ بظهور أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم، احرصي على اتباع الإرشادات والخطوات التالية:

  • ضبط جرعة الانسولين المناسبة.
  • شرب المزيد من الماء وعدم التوقف إلى حين الكف عن الشعور بالعطش.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لزيادة الدورة الدموية في الجسم.
  • اتباع نظام غذائي خاص بمرض السكري والمواظبة عليه. وفي حال ظهور أعراض ارتفاع السكر المفاجئ في الدم، احرصي على عدم استهلاك الكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسكريات.
  • مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري إن لم تختفِ الأعراض وازدادت حدة.

 

أعراض ارتفاع السكر المفاجئ التي تستدعي العناية الطبية الفورية

في حال ظهور الأعراض التالية، احرصي على استشارة الطبيب المختص على الفور والتوجه إلى الطوارىء:

  • الإصابة بالإسهال أو التقيؤ المستمر، وذلك مع القدرة على تناول بعض الأطعمة أو شرب السوائل.
  • ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم عن 240 ملليغرام/ ديسيلتر على الرغم من استهلاك أدوية السكري الموصوفة.
  • مواجهة صعوبة في السيطرة على مستوى السكر في الدم ضمن المستويات الطبيعية.
  • ظهور أعراضٍ تدل على وجود الأحماض الكيتونية في البول.
  • الشعور بضيق في التنفس، بالتالي التنفس بسرعة وبشكل عميق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة لأكثر من يوم كامل.
  • ظهور علامات الجفاف بما في ذلك الصداع، وجفاف الجلد، بالإضافة إلى ضعف وتسارع نبضات القلب.
  • الشعور بالتعب والإجهاد المستمر وعدم القدرة على البقاء مستيقظة.

 

اقرئي أيضاً:

 هل إزالة الشعر بالليزر يسبب السرطان ؟

هل القلق يسبب ألم في اليد اليسرى؟ 

scroll load icon