أعراض تكيس المبايض الشديد

أعراض تكيس المبايض الشديد

محتويات

 ان أعراض تكيس المبايض الشديد عديدة ومتنوعة، وقد تختلف من إمرأة لأخرى بحسب طبيعة الجسم، لكن من أبرز الأعراض الشائعة هي الإصابة بالسمنة والزيادة السريعة في الوزن، وتراكم الدهون في منطقة الخصر. تعرفي مع يومياتي على أعراض تكيس المبايض الشديد بالتفصيل.

إقرئي أيضاً: هل الخل يرفع الضغط ؟

 

أعراض تكيس المبايض الشديد

تشمل متلازمة تكيس المبايض بعض الأعراض، ومن ابرزها يأتي ما يلي:

 

عدم انتظام الدورة الشهرية: من ابرز الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبابض، هي حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، ويعود السبب في ذلك الى توقف الإباضة، وبالتالي توقف بطانة الرحم عن الإنسلاخ عن الرحم، وطرحها على هيئة دم في كل دورة حيض.

السمنة: تعاني المصابات بتكيس المبايض من السمنة، حيث تزداد قابلية الجسم لإكتساب الوزن، وجعله أكثر عرضة للسمنة.

ألم في منطقة الحوض: تعاني المصابات بتكيس المبايض من وجود ألم في منطقة الحوض بشكل متواصل، ومن الممكن ان يمتد هذا الألم ليشمل منطقة اسفل الظهر والفخذ.

زيادة هرمون الأندروجين: عند المعاناة من تكيس المبايض يزداد هرمون الأندروجين في الجسم، وهو هرمون ذكوري، فيظهر لديهن اعراض جسدية عديدة مثل: ظهور حب الشباب، وخشونة في الصوت، والتعرق المفرط، وزيادة نمو الشعر في الوجه بشكل كثيف.

ضعف في الخصوبة: من ابرز الأعراض الشائعة التي تحصل اثناء الإصابة بتكيس المبايض هي ضعف في الخصوبة، ومن الممكن ان تؤثر هذه المشكلة كثيراً على الإباضة، وممكن ان توقفها بشكل جزئي او بشكل تام.

الإمساك: تشعر المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض بثقل في منطقة البطن، مما يؤدي الى الإصابة بالإمساك.

ألم عند الجماع: في حال كانت المرأة متزوجة وتعاني من تكيس المبايض فستشعر بألم عند الجماع، الأمر الذي يؤدي الى إنخفاض رغبتها الجسدية. 

التصبغات: ظهور بعض البقع الداكنة في الجسم، وخاصة في منطقة الرقبة وتحت الصدر.

  

عوامل تزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض

قد تزيد بعض العوامل من فرصة الإصابة بتكيس المبايض، مثل:

 

• زيادة هرمون الأنسولين في الدم.

• خلل في هرمون الاندروجين والبرولاكتين.

• العوامل الوراثية.

• الإلتهاب البسيط.

• مشاكل في الغدة النخامية.

• ضعف جهاز المناعة.

 

مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض

ان التأخر في علاج تكيس المبايض قد يؤدي الى ظهور العديد من المضاعفات، ومن أهمها يأتي ما يلي:

 

• صعوبة في الإنجاب، نتيجة عدم قدرة الجسم على التبويض بشكل سليم.

• الإصابة بمرض السكري.

• الأورام الليفية او سرطان الرحم.

• إلتواء في المبيض.

• تراكم الدهون على الكبد.

• إنفجار الأكياس، وتسبب هذه الحالة الم ونزيف داخلي.

• الإصابة بسماكة في بطانة الرحم.

 

كيف أحمي نفسي من الإصابة؟

يمكنكِ ان تقللي من إحتمالية الإصابة بتكيس المبايض، في حال إتبعتِ النصائح التالية:

 

• انقاص الوزن.

• النشاط البدني.

• تناول الأطعمة الغنية بالكروم.

•ممارسة اليوغا .

• البروتين الجيد.

 

علاجات تكيس المبايض بالأعشاب

هناك العديد من العلاجات المستخدمة في حال تكيس المبايض عند النساء ومنها العلاجات الطبيعية والأعشاب، ومن ابرزها يأتي ما يلي: 

 

عشبة الريحان: تعد عشبة الريحان من أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج تكيس المبايض، لأنها تعالج الإجهاد الكيمائي، كما يمكنها ان تساعد على خفض نسبة السكر في الدم وخفض مستويات الكورتيزول. 

عشبة التريبولوس: تساعد عشبة التريبولوس على تحفيز الإباضة، ودعم الطمث السليم، وتقلل من كمية الإفرازات التي تنتج عن تكيس المبايض. 

الكركم: يساعد الكركم بشكل كبير على تقليل مقاومة الأنسولين، وذلك بسبب إحتوائه على خواص مضادة لإلتهابات.

القرفة: يساعد القرفة على تنظيم فترات الحيض عند المرأة.

جذر عرق السوس: يحتوي عرق السوس على مركب يساعد على توازن الهرمونات في الجسم، وبالتالي يمكنه علاج تكيس المبايض.

عشبة البروبيوتيك: تلعب عشبة البروبيوتيك دوراً هاماً في علاج متلازمة تكيس المبايض، لأنها تخفف من الإلتهابات وتنظم هرمونات الأندروجين والإستروجين.

 

إقرئي أيضاً: هل الحليب يهيج القولون 

scroll load icon