أعراض قرحة الرحم الشديدة
محتويات
قرحة الرحم هو عبارة عن حالة صحية تصيب المرأة عندما تقوم الخلايا الناعمة في الرحم وتنتشر وصولا إلى عنق الرحم الذي يملك خلايا صلبة، هذه الحالة شائعة بين النساء في مرحلة الإنجاب وهي لا تصنف من ضمن السرطانات كما أنها لا تؤثر على خصوبة المرأة.من الممكن أن تصاب المرأة بقرح الرحم ولا تظهر عليها ولا يتم تشخيص الحالة إلا عند الذهاب للطبيب والخضوع لفحوصات عديدة، فما هي أعراض قرحة الرحم الشديدة لدى النساء المصابات.
أعراض قرحة الرحم الشديدة
- إفرازات مهبلية غير طبيعية لونا ورائحة وكثافة وتحتوي على إفرازات دموية في بعض الأحيان.
- تنقيط ما بين موعد الدورة الشهرية الأولى والتالية.
- نزيف مهبلي بسبب تآكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم.
- ألم ونزيف أثناء الجماع أو بعده.
- نزيف وألم أثناء أو بعد فحص عنق الرحم.
- نزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
- الام في الظهر بسبب وصول التقرح إلى الأعصاب وهذا أحد الأعراض المتأخرة لقرحة عنق الرحم.
- احمرار والتهاب منطقة عنق الرحم.
أعراض قرحة الرحم الشديدة عند الحوامل
يعد الحمل من العوامل التي تزيد من قرحة الرحم بسبب التغيرات الهرمونية وارتفاع مستوى هرمون الاستروجين، فهي تشعر بنفس الاعراض التي تم ذكرها سابقا بالإضافة إلى ازدياد النزيف خلال الاشهر الاخيرة ويمكن ان تختفي العوارض بعد ثلاث اشهر او اكثر من الولادة.
وطبعا من الضروري زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للنزيف.
أسباب قرحة الرحم الشديدة
أسباب قرحة عنق الرحم متعددة من أهمها:
- البكتيريا والفيروسات التي تصيب جدار المهبل وعنق الرحم وتسبب الالتهابات المزمنة.
- وجود بعض أنواع السرطانات التقرحية التي تصيب عنق الرحم.
- تعدد الولادات التي تسبب بعض من الجروح والتغيرات لعنق الرحم ويمكن ان تسبب قرحة الرحم.
- استخدام طرق لمنع الحمل مثل الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين او استخدام اللولب فقد تؤدي أحيانا لحدوث خلل في هرمونات الجسم و انسداد عنق الرحم.
- تغيرات الهرمونية هي أكثر الأسباب شيوعا لحدوث هذه القرحة عند النساء في سن الإنجاب، ولكن عند النساء اللواتي انقطع الطمث لديهن في حدوث هذه القرحة نتيجة التغيرات الهرمونية هو أمر نادر.
- ومن الضروري معرفة أن بعض من انواع قرحة الرحم الالتهابية إذا لم تعالج في الوقت المناسب قد تتحول في المستقبل الى قرحة سرطانية.
- وفي بعض الاحيان وبسبب افرازات قرحة عنق الرحم الغير طبيعية قد تؤثر سلبا على نشاط الحيوانات المنوية للزوج خلال وجودها في مهبل الزوجة بعد القذف وهذا يمكن أن تؤخر الحمل وتحدث مشاكل في الإنجاب.
طريقة تشخيص قرحة الرحم
تشمل الطرق للكشف عن قرحة الرحم الخطوات التالية:
- يمكن أن يستعمل الطبيب السونار من خلال الفحص العيادي او السريري والذي مسؤول عنه استشاري النساء والتوليد.
- أخذ مسحة لعنق الرحم حيث من الممكن أن يكتشف من خلالها وجود خلايا غير طبيعية.
- زرع لإفرازات عنق الرحم لمعرفة أنواع البكتيريا المسببة للقرحة الالتهابية.
- عمل منظار للرحم وعنق الرحم ليتمكن من مشاهدة البشرة المتقرحة من الداخل.
- أخذ خزعة من الرحم وعنق الرحم.
علاج قرحة الرحم
في بعض الحالات يتطلب العلاج السريع وعدم إهمال الحالة لمنع تطورها ومن الضروري أن تتوقف المرأة عن استخدام السدادات القطنية في فترات العلاج والتوقف عن الجماع لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع ومن أبرز هذه العلاجات هي:
الكي
تتم باستخدام أداة صغيرة تعمل على إغلاق التقرحات الموجودة في عنق الرحم.
التبريد
تتم باستخدام التبريد عن طريق إدخال أداة خاصة تقوم بتجميد الخلايا المصابة في عنق الرحم.
مضادات حيوية
إذا كانت قرحة الرحم بسبب الالتهابات، يمكن إعطاء مضادات حيوية وعلاجات موضوعية.
ويعتبر العلاج بالتبريد من العلاجات الآمنة والسريعة المفعول والكلفة وخاصة أنه علاج فعال خاصة عند النساء اللواتي يعانين من كثرة الافرازات الطبيعية من المهبل.
كيف يتم الوقاية من قرحة الرحم
هناك عدة طرق يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم، وهي:
- الكشف المبكر والمستمر والعلاج في حال تم حدوث أي نوع من انواع الالتهابات في الأعضاء التناسلية.
- المحافظة على النظافة الشخصية وخاصة تنظيف الاماكن الحساسة بغسول مخصص وماء فاتر وتنشيف الجيد.
- الابتعاد عن استخدام الدوش المهبلي الكيميائي.
- الفحص الدوري لعنق الرحم وعمل مسحة من عنق الرحم كل سنتين، فهذه من أنجح الوسائل للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والوقاية منه.
تحدث قرحة الرحم نتيجة تآكل الخلايا الغدية التي تكون السطح الخارجي لعنق الرحم، وهذه الخلايا تعمل على إنتاج المخاط ومن السهل أن يحدث نزيف فيها.قرحة الرحم تؤدي إلى حدوث ألم، وعادة ما يتم الشعور بهذا الألم أثناء أو بعد ممارسة الجنس ، أعراض قرحة الرحم الشديدة يتم علاجها بالكي أو بالتبريد وهي عبارة عن تدمير طبقة سطحية من الغشاء المبطن لعنق الرحم بواسطة تبريد المنطقة إلى حوالي 80 درجة تحت الصفر وتنمو بعد ذلك خلايا غدد جديدة سليمة.
إقرئي أيضاً: