أفضل ثلاث انواع توابل واعشاب لصحة الدماغ

تشير الأبحاث أنّ عدداً من الأعشاب والتوابل تساعد على تحسين صحة دماغك، ومعظمها موجود أصلاً في مطبخك. تمّت الدراسة على عدد من أنواع الأعشاب والتوابل لاكتشاف آثارها على مرض الزهايمر، في حين تمّ اختبار أنواع أخرى لاكتشاف آثارها الشاملة على الإدراك (أي العمل العقلي، أو عملية المشاركة في التفكير، الفهم، التعلّم، والتذكّر).

 

فلنُلقي نظرة على بعض هذه الأعشاب والتوابل التي وجدت الدراسات العلمية أنّها مفيدة للدماغ.

 

1- المريمية:

هذا النوع من الأعشاب معروف برائحته النفاذة، وتملك المريمية خصائص تعزز الذاكرة، وفقاً لدراسة صغيرة نُشرت في مجلة "الصيدلة والكيمياء الحيوية والسلوك" في العام 2003. تساعد المريمية أيضاً على علاج مرض الزهايمر. وفي الواقع، نُشرت مراجعة بحث في مجلة "الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلة" أنّ المريمية إعتُبرت واحدة من مجموعة من الأعشاب مفيدة لمرضى الزهايمر. وشملت الأعشاب الأخرى بلسم الليمون والأعشاب الصينية "يه-يانغ سان" و"با ويه دي هوانغ وان".

حاولي إضافة المريمية إلى الدجاج المشوي أو الديك الرومي، أو صلصة الطماطم أو حساء الفاصولياء البيضاء. كما يمكنك تناول هذه العشبة على شكل شاي؛ كما أنّ هناك أمور أخرى يمكن للشاي فقط أن يفعلها لصحتك.

 

2- الكركم:

إنّ الكركم هو من التوابل المُستخدمة منذ فترة طويلة في الأيورفيدا. وهو يحتوي على مُركب يُسّمى الكركمين، الذي له تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات (عاملان قد يفيدان صحة الدماغ والصحة العامة).

وتشير البحوث الأوليّة أنّ الكركم يُعزز صحة الدماغ ويُزيل مرض الزهايمر عن طريق تنظيف الدماغ من "بيتا أميلويد" (جزء من البروتين). ومن المعروف أنّ تراكم "بيتا أميلويد" يُشكّل لويحات دماغيّة مٌرتبطة بالزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك، يحمي الكركم صحة الدماغ عن طريق تثبيط إنهيار الخلايا العصبية في الدماغ.

إنّ الكركم هو مُكوّن أساسي في الكاري، والذي يشمل أيضاً الكزبرة والكمون. وبالطبع هناك فوائد صحيّة أخرى للكركم، لذا ننصحك بزيادة إستهلاكه من خلال إضافته إلى البطاطس المقلية، الحساء، الخضار.

 

3- بلسم الليمون:

عشب يؤخذ عادةً على شكل شاي وكثيراً ما يُستخدم لتخفيف القلق والأرق، يساعد بسلم الليمون على تحسين الوظيفة الإدراكيّة.

وي دراسة نُشرت في مجلة "طب الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي" في العام 2003، عانى 42 شخصاً من مرض الزهايمر بنسبة خفيفة إلى معتدلة، وقد تناولوا مستخلص الليمون لـ4 أشهر. في نهاية الدراسة، أظهروا تحسناً كبيراً في الوظيفة المعرفيّة.

 

في حين أنّ الأعشاب والتوابل قد يكون لها آثار مفيدة للدماغ، لا ينبغي استخادم العلاج الطبيعي كبديل للعلاج الطبي.

scroll load icon