ألم المبايض وعدم نزول الدورة
محتويات
أسباب ألم المبايض وعدم نزول الدورة
ما سبب ألم المبايض وعدم نزول الدورة؟ توجد العديد من العوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر أو عدم نزول الدورة الشهرية، وقد يتسبب بعضها بحدوث التقلصات المرافقة للدورة الشهرية مع تأخرها، وفي ما يأتي بيان هذه أسباب ألم المبايض وعدم نزول الدورة بشيء من التفصيل:
التوتر
يمكن أن يؤثر التوتر الذي يستمر لفترةٍ طويلةٍ في الدورة الشهرية فيسبب ألم المبايض وعدم نزول الدورة أو قد يتسبب بحدوث اضطرابٍ في موعدها؛ فقد يؤدي إلى تأخرها، أو تقدمها، أو حتى غيابها، كما يشار إلى أن التوتر قد يزيد من شدة التقلصات المؤلمة للدورة الشهرية عند بعض النساء، ويُمكن أن يُساعد اتباع بعض الإجراءات والنصائح على التخلص من التوتر، وبالتالي المحافظة على دورة شهرية منتظمة، ومنها ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- تجنّب المواقف التي تسبب الشعور بالتوتر.
مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية
تبلغ المرأة مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، أو ما يعرف بانقطاع الطمث، أو سن اليأس بمجرد غياب الدورة الشهرية لمدة 12 شهرًا على الأقل، ويبلغ متوسط عمر النساء عند بداية هذه المرحلة حوالي 52 عامًا، ويشار إلى أن العديد من النساء يعانين من ظهور الأعراض خلال وقت مبكر يترواح بين 10-15 سنة قبل مرحلة سن اليأس، وتعرف هذه الفترة التي تسبق سن اليأس بمرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية والتي تشير إلى بداية حدوث اضطرابٍ في مستويات هرمون الإستروجين مما قد يتسبب بحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية؛ كالمعاناة بشكلٍ شائعٍ من عدم انتظام الدورة الشهرية بما في ذلك تأخرها، أو غيابها، كما قد تزيد شدة التقلصات التي تشعر بها النساء أيضًا أثناء مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية.
أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية أو عدم نزولها
في ما يأتي بيان الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية:
فقدان الوزن الشديد أو المفاجىء
يُعد فقدان الوزن بشكلٍ شديدٍ أو مفاجئ أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية؛ إذ سيتوقف إنتاج الهرمونات اللازمة لعملية الإباضة بسبب التحديد والتقييد الشديد في كمية السعرات الحرارية المتناولة، وقد يوصي الطبيب بمراجعة أخصائي في حال كان فقدان الوزن ناجمًا عن أحد اضطرابات الأكل؛ كفقدان الشهية.
زيادة الوزن
قد تؤثر زيادة الوزن في الدورة الشهرية؛ إذ إنّ كمية الإستروجين التي قد ينتجها الجسم بشكلٍ يفوق المعدل الطبيعي بسبب زيادة الوزن قد تؤثر في عدد مرات حدوث الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى تأخرها.
التمارين الرياضية الشديدة
قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ شديدٍ ومفرط إلى حدوث تغيّرات في مستويات هرمونات كلٍ من الغدة النخامية والغدة الدرقية؛ مما ينجم عنه حدوث تغيرات في الإباضة والدورة الشهرية بما في ذلك تأخرها، ويجدر بالذكر أن هذه التغيرات الهرمونية لا تحدث عند ممارسة التمارين الرياضية لساعةٍ واحدةٍ أو ساعتين في اليوم؛ وإنما عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لساعاتٍ عديدةٍ كل يوم.
بعض الأدوية
قد يؤثر أخذ بعض الأدوية في حدوث الدورة الشهرية أو قد يتسبب بتأخرها، مثل: مضادات الاكتئاب، مضادات الذهان، أدوية الغدة الدرقية، مضادات الاختلاج أو الأدوية المضادة للصرع، موانع الحمل الهرمونية مثل: دواء ديبو بروفيرا ودواء نكسبلانون واللولب الرحمي الهرموني المعروف بميرينا وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط وبعض أدوية العلاج الكيمياوي.
بعض الأمراض المزمنة
يؤثر وجود بعض الأمراض المزمنة لدى المرأة في طبيعة حدوث الدورة الشهرية، ويشار إلى أن الدورة الشهرية قد لا تعود إلى وضعها الطبيعي السابق حتى يتم علاج المشكلة الصحية، وتشمل هذه الأمراض ما يأتي: أمراض الغدة الدرقية. متلازمة تكيّس المبايض. أورام الغدة النخامية، سواء كانت سرطانية أم غير سرطانية. كيسات المبيض. مرض السكري. أمراض الغدة الكظرية. اختلال وظائف الكبد.
المشاكل الهرمونية
قد يُسبب وجود اختلال في بعض الهرمونات تأخر الدورة الشهرية، مثل: هرمون البرولاكتين أو هرمونات الغدة الدرقية، والذي يمكن اكتشافه من خلال إجراء فحص للدم، وتجدر مراجعة الطبيب لمعرفة سبب هذه الاختلالات الهرمونية وعلاجها.
هل يدل تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلام على الحمل؟
في الحقيقة لا يدل تأخر الدورة الشهرية مع الشعور بألم وتقلصات بالضرورة على حدوث الحمل؛ فعلى الرغم من أنّ غياب الدورة الشهرية وخاصةً لمدة أسبوعٍ أو أكثر يعد أول وأكثر علامة واضحة على فرصة حدوث الحمل؛ إلّا أنّ العديد من النساء يعانين من عدم انتظامٍ في الدورة الشهرية، كما أن التقلصات التي يعد حدوثها علامة شائعة للحمل والتي توصف بأنها مشابهة أو أخف بقليل في حدتها من تقلصات الدورة الشهرية قد تحدث أيضًا بسبب عوامل أخرى غير الحمل؛ كالمعاناة من الانتفاخ أو أمراض الجهاز الهضمي وتوصف التقلصات في هذه الحالة بكونها حادة، وتشعر بها المرأة في منطقة أسفل البطن، ولا تدوم طويلًا في العادة.
دواعي مراجعة الطبيب
يجدر على المرأة الاحتفاظ بسجل يضم كلًا من وقت بدء الدورة الشهرية، ووقت انتهائها، وقائمة بأي أعراضٍ أخرى مرتبطة بها عند الشعور بالقلق حيال تأخر أو غياب الدورة الشهرية؛ إذ تجدر مراجعة الطبيب عند ظهور أيّ من الأعراض الآتية:
- غياب الدورة الشهرية لعدة مرات متتالية.
- الحصول على نتيجةٍ إيجابية عند إجراء فحص الحمل.
- المعاناة من أعراض متلازمة تكيّس المبايض.
- الغثيان والتقيؤ.
- الشعور المُفرط بالتوتر.
- الحمى.
- الشعور بألم شديد.
- اكتساب أو فقدان الكثير من الوزن.
إقرئي أيضاً:
أسباب نزول الدم في غير وقت الدورة