أنواع الإغماء النفسي وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج

أنواع الإغماء النفسي وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج

محتويات

يعتبر الإغماء النفسي حالة من فقدان الوعي المؤقت والذي يحدث  بسبب انخفاض في تدفق أو وصول الدم إلى المخ، و غالبا ما تكون حالة الإغماء النفسي مصحوبة بسقوط المريض أرضا وأحيانا يكون لفترة قصيرة. إن أسباب الإغماء النفسي متعددة سنتكلم عنها بالتفصيل الممل لاحقا و أعراضه تترتب على عدة عوامل أيضا سيتم ذكرها في ما يلي.

قبل التحدث عن أعراض و أسباب الإغماء النفسي، سنتكلم عن أنواع الإغماء النفسي وهو ينقسم لثلاثة أنواع:

 

أنواع الإغماء النفسي

الإغماء الوعائي المبهمي

يعد الإغماء الوعائي المبهمي من  أكثر أنواع  الإغماء شيوعا ،  وهو بالعادة يحدث لدى أي شخص ، وعادة ما تحدث هذه الحالة بسبب التوتر أو الضغط النفسي أو بعد المرور بأزمة نفسية صعبة و ممكن أن تحدث بسبب الشعور بالألم الحاد، وكما قلنا يحدث هذا النوع من الإغماء أثناء الوقوف أو أثناء الجلوس، و لكن عادةً ما يرجع الشخص المصاب  لوعيه بعد فترة قصيرة من الزمن.

 

الإغماء الوضعي

إن الإغماء الوضعي يحدث لدى الأشخاص المصابون باضطراب مزمنا و حادا في المنعكس المحرك الوعائي وهو المسؤول عن انقباض الأوعية الموجودة في الرجلين بالوضع الطبيعي وهو ما يسبب انخفاض حاد في ضغط الدم، وتحدث هذه الحالة لدى المصابين بالسكري وعند الأشخاص الكبار بالعمر.

 

الإغماء الظرفي

يحدث هذا النوع من الإغماء الظرفي  بسبب حدوث خلل في النظم القلبي فمثلا خلل ملء البطين الأيمن نتيجة لقصور قلبي أو وجود مشاكل في الشرايين التاجية أو صمامات القلب من أكثر الأسباب المؤدية للإغماء الظرفي. ومن أسبابه أيضا يمكن أن يحدث عند السعال، أو عند القيام بالغطس في المياه الباردة، أو بذل جهد أثناء التبرز أو التبول، و يمكن أن يحدث الإغماء الظرفي في حالات الحمل.

 

أعراض الإغماء النفسي

تنقسم أعراض الإغماء النفسي لعدة أقسام:

 

الاعراض التي تسبق حالة الإغماء النفسي

  • الشعور بالدوخة
  • الحمى وارتفاع درجات الحرارة
  • الرغبة في التقيؤ والغثيان
  • الاحساس بطنين في الأذن
  • عدم وضوح في الرؤية
  • التعرق
  • شحوب لون الوجه

 

أعراض المصاحبة للإغماء

  • شعور الثقل في الرجلين
  • الالتباس
  • ضعف النبض لدى المصاب
  • ضعف عام في عضلات الجسم
  • فقدان التوتر العضلي
  • عدم القدرة على الوقوف أو الجلوس

 

أسباب الإغماء النفسي

يفسر حدوث الإغماء النفسي نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • التعرض للصدمات العاطفية مثل الخوف.
  • الشعور ببعض الآلام الحادة.
  • الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.
  • حدوث مشاكل في القلب مثل عدم انتظام دقات القلب.
  • انخفاض نسبة السكر الدم بسبب الاصابة بمرض السكري.
  • التنفس بشكل أسرع من المعتاد أي التنفس المفرط.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الوقوف السريع والمفاجئ.
  • التعرض للإجهاد البدني خاصة عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة.
  • الوقوف بنفس الوضعية لفترة طويلة من الوقت.
  • السعال الشديد.
  • الاستخدام المفرط للكحول والمخدرات.
  • تناول أدوية الاكتئاب والقلق.
  • النوبات.

ومن الأسباب المباشرة للإغماء النفسي:

  • نقص في كمية الدم التي تصل للمخ و هنا تتأثر التروية الدموية للمخ وينتج عنها الإغماء النفسي.
  • إفتقار الأوعية الدموية للقوة الكافية التي تحتاجها للحفاظ على ضغط الدم الذي يصل للمخ.
  •  فشل عمل عضلة القلب بدورها في ضخ الدم إلى الأجزاء مختلفة من الجسم.
  • العوامل النفسية قد تلعب دورا في الإغماء النفسي مثل التعرض  للضغط العصبي أو الألم الشديد أو الضغط الشديد.
  • وجود مشاكل في الجهاز العصبي أو الرئتين لدى الشخص .
  • في بعض الاوقات قد تكون الأسباب وراء الاغماء النفسي هو نوم الأشخاص لفترة طويلة مما يسبب نزول الدم بشكل مفاجئ على الساقين.

تشخيص الأسباب الكامنة وراء الإغماء

من أهم الاختبارات التي يلجأ إليها الطبيب المختص من أجل معرفة السبب الرئيسي وراء حدوث هذا الإغماء ما يأتي:

  • الاختبارات البدنية
  • تخطيط كهرباء القلب
  • تعداد الدم الشامل
  • اختبارات الدم وظائف الكلى
  • فحص سكر الدم
  • فحص وظائف الغدة الدرقية
  • التصوير الطبقي المحوري
  • التصوير بالرنين المغناطيسي
  • اختبار الطاولة المائلة

 

كيفية الوقاية من الإغماء النفسي المفاجئ

من الضروري أن نعرف الأسباب ونعالجها كي نتفادى الإغماء النفسي المتكرر ولكن هناك طرق وإجراءات يجب اتباعها تساهم في الوقاية من حالات الإغماء وتخفف من حدة الأعراض المرافقة لها:

  • أولا لتجنب حالات الإغماء النفسي يفضل النهوض بشكل بطيء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • تناول الوجبات الغذائية الصحيحة والحصول على التغذية اللازمة للحد من حدوث الإغماء.
  • وعند حدوث أو الشعور بعوارض الإغماء يجب على المصاب أن يضع رأسه بين ركبتيه من أجل وصول الدم للدماغ وبذلك نتجنب فقدان الوعي.

الإغماء النفسي  هو فقدان مؤقت للوعي بسبب انخفاض نسبة تدفق الدم إلى الدماغ. و هذا يؤدي لسقوط المصاب في حال كان واقفا أو جالسا يؤدي لسقوطه ارضا إلى أن يسترجع وعيه فيما بع تلقائيا. يصاحب الإغماء ضعف في عضلات الجسم بشكل عام، وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس لفترة قصيرة. لا تعتبر حالات الإغماء خطيرة في حال لم تتكرر بشكل دائم وفي حال كانت الحالات متكررة وترافقها أعراض شديدة هنا من الضروري مراجعة الطبيب للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة.

 

إقرئي أيضاً:

هل كهرباء الدماغ تسبب دوخة

ما هو سبب الإغماء عند الخوف؟

scroll load icon