أهم اسباب حرقان الصدر
محتويات
يمكن لأي شخص ان يعاني من حرقان الصدر دون معرفة سبب ذلك. تختلف الأسباب التي يمكن ان تسبب ذلك، فمنها من تكون بسيطة وأخرى خطيرة. فما هي اسباب حرقان الصدر؟
اسباب حرقان الصدر الشائعة
غالبا ما تكون اسباب حرقان الصدر الشائعة لا تتعلق بالقلب. بالرغم من ان حرقان الصدر يمكن ان يكون عارض غير مقلق، الا انه من الأفضل معرفة السبب ورائه لتلقي العلاج وتفادي اي مضاعفات. في ما يلي بعض اسباب حرقان الصدر الشائعة:
حرقة من المعدة
وفقا للباحثين، تقريبا 50٪ إلى 60٪ من حالات حرقان والم الصدر ناتجة عن حرقة المعدة. يسمى ايضا بالارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي.
يصاب الشخص بحرقة المعدة عندما يحدث ارتداد لحمض المعدة إلى المريء. يمكن أن ينتقل الحمض الى الحلق عندما تفشل العضلة العاصرة للمريء في الانغلاق بالشكل المطلوب.
يسبب هذا الارتجاع في تهيج أنسجة المريء، مما يؤدي إلى إحساس مزعج بالحرقان في الصدر، وعادة ما يكون خلف عظم الثدي.
ارتجاع المريء
من الاضطرابات الشائعة للجهاز الهضمي مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). يحدث هذا المرض نتيجة لتسبب الأطعمة الحارة، تناول كميات كبيرة من الكافيين، السمنة، والتدخين بحدوث نوبات متكررة من الارتجاع المعدي المعوي. عندما تعود عصارة المعدة إلى المريء، فإنه يتسبب في اتلاف بطانة المريء، مما يجعل الشخص يعاني من إحساس حارق في الصدر.
تتضمن الأعراض الشائعة الأخرى للارتجاع المعدي المريئي:
• السعال
• رائحة الفم الكريهة
• حرقة من المعدة
• صعوبة البلع (عسر البلع)
• التهاب الحلق
• التقيؤ
• الشعور بالطعام عالق في الحلق
• ألم في الصدر غير حارق
التهاب المريء
يمكن ان تصاب الخلايا التي تبطن المريء بالالتهاب بسبب التهيج ومشاكل أخرى. يمكن ان يسبب ذلك بألم الصدر وصعوبة وألم أثناء البلع. يعتبر الارتجاع المعدي المريئي من الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب المريء التآكلي.
قرحة المعدة
يمكن ان تتكون تقرحات في بطانة المعدة أو الاثني عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. يمكن أن تسبب في ظهور اعراض مثل ألمًا قضمًا في البطن وإحساسًا حارقًا في الصدر. في الغالب، تسبب القرحة الهضمية أعراضًا يكون من الصعب تمييزها عن الذبحة الصدرية، الصدمات، أو النوبة القلبية.
القلق
يمكن ان تحدث نوبات القلق، أو نوبات الذعر، بشكل مفاجئ، وهي نوبات من الخوف الشديد والضيق العاطفي. يمكن أن تتراوح مدتها من عدة دقائق إلى ساعة. تسبب مجموعة كبيرة من العوامل بالإصابة بنوبات القلق مثل الاجهاد، الظروف الصحية، المناسبات الاجتماعية، واستهلاك الكافيين. يمكن أن يسبب هذا القلق في الشعور بألم في الصدر. ذلك بسبب تحفيز الجسم على إنتاج هرمونات القتال أو الهروب (الكورتيزول)، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية مثل تسارع ضربات القلب وضيق عضلات الصدر.
أسباب حرقان الصدر المهددة للحياة
بخلاف الاسباب الشائعة، هناك اسباب اكثر خطورة لحرقان الصدر ويمكن ان تهدد الحياة. نذكر منها:
نوبة قلبية
ألم الصدر الذي يسبب الشعور بالحرقان وينتقل الى اسفل أحد الذراعين أو كليهما ولا يتغير مع التنفس أو الحركة أو تناول الطعام، يكون مدعاة للقلق من الإصابة بنوبة قلبية. في الغالب، هذا هو التفسير المحتمل للأعراض المذكورة.
الصدمة
يمكن التعرض لأي إصابة رضية في الصدر ان تؤثر على مختلف الاعضاء في الصدر مثل عضلة جدار الصدر، الحجاب الحاجز، والأضلاع. مما يمكن ان يؤدي ايضا الى تلف الرئتين والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى. وبالتالي، التسبب في الشعور بحرقان في الصدر.
العدوى
هناك أمراض معدية، مثل إعادة تنشيط فيروس القوباء المنطقية (الهربس النطاقي)، يمكن أن تصيب عضلات الصدر وتؤدي بشعور بحرقان في الصدر.
الانسداد الرئوي
تتضمن الأعراض الرئيسية للانسداد الرئوي، وهي جلطة دموية في الشريان الرئيسي المؤدي إلى الرئة، ألم الصدر الحاد، الطعن، أو الحرق. في اغلب الحالات، يكون الألم الناجم عن الانسداد الرئوي موضعي تحت عظم الصدر، أو في جانب واحد من الجسم. كما انه يزداد سوءًا عند التنفس العميق.
العلاجات المنزلية لحرقان الصدر
يمكن أن تساهم بعض الإجراءات الاستراتيجية في المنزل في تهدئة الحرقة الخفيفة في الصدر. بالرغم من ذلك، يمكن ان لا يتحسن الألم، مما يدل الى وجود نوبة قلبية، بشكل خاص اذا كان الألم شديد. بهذه الحالة، يجب الحصول على العناية الطبية الفورية.
تشمل العلاجات المنزلية التي يمكن ان تساعد في تخفيف حرقان الصدر اذا كان السبب وراء ذلك بسيط:
• الاستلقاء وأخذ أنفاس عميقة وبشكل بطيء
• تناول مضاد للحموضة
• قومي بتدليك المنطقة التي تؤلمك بشكل لطيف
• اشربي كوب من الماء
• غيري وضعية الجلوس او الوقوف
• قومي بوضع كمادة ساخنة أو دافئة على ثدي الذي يسبب الألم في حال كان الحرقان ناتج عن الرضاعة الطبيعية.
يمكن ان يكون حرقان الصدر امر مثير للقلق بشكل خاص اذا ما كان شديد ومستمر. لذلك، عند الشعور بأي اعراض غير طبيعية، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: